تعريف بالمخترع : مخترع قياس فهرنهايت هو دانييال غابرييل فهرنهايت العالم الفيزيائيّ الألمانيّ – ويُقال أيضًا أنّه بيلّاروسيّ- الذي وُلد في 24 مايو عام 1686 في مدينة غدانسك في بولندا. وإليه تُنسب وحدة قياس الحرارة الفهرنهايت.
كان لدانييل خمس اخوان هو أكبرهم، وتوفّي والده وهو في الخامس عشرة من عمره بالتسمّم. أرسل بعدها غابرييل إخوته لدار رّعاية وذهب هو للعمل عند تجّار قاموا ببعثه إلى أمستردام بهولندا حيث عاش هناك أغلب سني عمره.
رحلة فهرنهايت في تطوير المحرار : بدأ غابرييل يهتم بقياس درجات الحرارة وموازين الحرارة التي تم اختراعها في فلورنسا عام 1640م. ومن هنا قام باقتراض بعض المال من أجل تطوير فكرته
أول من صنع ميزان الحرارة كان العالم جاليليو، ولكن في صورة بدائيّة قام فهرنهايت بتطويرها بنفسه. وقام بتصنيع أداة قياس حرارة دقيقة باستخدام الكحول عام 1709. وكان هذا الاختراع عملًا عظيمًا ساعد العلماء في عملهم وبحوثهم في الحصول على تقديرات واضحة ودقيقة.
كان العالم جويلم امونتونز قد استخدم الزّئبق من قبل، فاستفاد غابرييل من هذه الفكرة. وكان لهذا الاستخدام دور كبير في نقل أداة قياس الحرارة إلى درجة جديدة واختراع أول محرار زئبقيّ عام 1714. ولكن فهرنهايت لم يتوقّف عند هذا الحدّ. بل قام بإنتاج مقياس جديد عام 1715 وهو ما نعرفه اليوم باسم مقياس فهرنهايت.
فكرة هذا المقياس أنّه يبدأ من درجة صفر يمكن الوصول إليها بخلط الثلج والماء معًا. وقد استعان في هذا الاختراع على درجتيّ تجمُّد كلا من الماء وجسم الانسان، وعليها فقد قرّر أن درجة تجمّد الماء هي 30 درجة فهرنهايت، وتجمُّد الانسان 90 درجة فهرنهايت.
بالطّبع تم تطوير هذه القياسات إلى ما نعرفه اليوم وهي أنّ درجة تجمُّد الماء 32، ودرجة تجمّد جسم الانسان هي 96 ودرجة غليان الماء 212 درجة. ربّما هذه المقاييس ليست منتشرة في العالم العربيّ لكنّها شائعة جدًّا في الولايات المتّحدة وظلّت سائدة حتّى سبعينيّات القرن العشرين.
التحويل من الفهرنهايت للسيليزيوس: على عكس الولايات المتّحدة الاميريكيّة، فإنّ باقي بلاد العالم تستخدم مقياس الحرارة سيليزيوس، وهناك معادلة شهيرة للتحويل من الفهرنهايت للسيليزيوس وهي:
C° = (°F − °32) ÷ 1.8
وهذا يعني أن درجة تجمّد الماء في مقياس سيليزيوس هو الصّفر المئوي، على عكس مقياس فهرنهايت الذي تبلغ فيه درجة حرارة تجمّد الماء 32 درجة فهرنهايت. ومثلها، فإنّ درجة غليان الماء بمقياس سيليزيوس هو 100 درجة سيليزيوس في حين أنّها تبلغ 212 درجة في مقياس فهرنهايت.
كان لدانييل خمس اخوان هو أكبرهم، وتوفّي والده وهو في الخامس عشرة من عمره بالتسمّم. أرسل بعدها غابرييل إخوته لدار رّعاية وذهب هو للعمل عند تجّار قاموا ببعثه إلى أمستردام بهولندا حيث عاش هناك أغلب سني عمره.
رحلة فهرنهايت في تطوير المحرار : بدأ غابرييل يهتم بقياس درجات الحرارة وموازين الحرارة التي تم اختراعها في فلورنسا عام 1640م. ومن هنا قام باقتراض بعض المال من أجل تطوير فكرته
أول من صنع ميزان الحرارة كان العالم جاليليو، ولكن في صورة بدائيّة قام فهرنهايت بتطويرها بنفسه. وقام بتصنيع أداة قياس حرارة دقيقة باستخدام الكحول عام 1709. وكان هذا الاختراع عملًا عظيمًا ساعد العلماء في عملهم وبحوثهم في الحصول على تقديرات واضحة ودقيقة.
كان العالم جويلم امونتونز قد استخدم الزّئبق من قبل، فاستفاد غابرييل من هذه الفكرة. وكان لهذا الاستخدام دور كبير في نقل أداة قياس الحرارة إلى درجة جديدة واختراع أول محرار زئبقيّ عام 1714. ولكن فهرنهايت لم يتوقّف عند هذا الحدّ. بل قام بإنتاج مقياس جديد عام 1715 وهو ما نعرفه اليوم باسم مقياس فهرنهايت.
فكرة هذا المقياس أنّه يبدأ من درجة صفر يمكن الوصول إليها بخلط الثلج والماء معًا. وقد استعان في هذا الاختراع على درجتيّ تجمُّد كلا من الماء وجسم الانسان، وعليها فقد قرّر أن درجة تجمّد الماء هي 30 درجة فهرنهايت، وتجمُّد الانسان 90 درجة فهرنهايت.
بالطّبع تم تطوير هذه القياسات إلى ما نعرفه اليوم وهي أنّ درجة تجمُّد الماء 32، ودرجة تجمّد جسم الانسان هي 96 ودرجة غليان الماء 212 درجة. ربّما هذه المقاييس ليست منتشرة في العالم العربيّ لكنّها شائعة جدًّا في الولايات المتّحدة وظلّت سائدة حتّى سبعينيّات القرن العشرين.
التحويل من الفهرنهايت للسيليزيوس: على عكس الولايات المتّحدة الاميريكيّة، فإنّ باقي بلاد العالم تستخدم مقياس الحرارة سيليزيوس، وهناك معادلة شهيرة للتحويل من الفهرنهايت للسيليزيوس وهي:
C° = (°F − °32) ÷ 1.8
وهذا يعني أن درجة تجمّد الماء في مقياس سيليزيوس هو الصّفر المئوي، على عكس مقياس فهرنهايت الذي تبلغ فيه درجة حرارة تجمّد الماء 32 درجة فهرنهايت. ومثلها، فإنّ درجة غليان الماء بمقياس سيليزيوس هو 100 درجة سيليزيوس في حين أنّها تبلغ 212 درجة في مقياس فهرنهايت.