كيف تعلمين طفلك تقدير النعمة
تبدو مطالب الصغار لا تنتهي، في ظلّ إغراء الإعلانات التجارية، بالإضافة
إلى أنانية الطفولة التي تدفعهم إلى الرغبة في شراء أي وكل شيء في هذا
العالم! فماذا تفعل الأم حيال هذه الرغبات الجامحة؟ وكيف يمكن أن تعلّم
طفلها تقدير النعمة؟
تشرح الاختصاصية في علم الاجتماع روضة سعد الوزير لـ "سيدتي" أنّه "يتملّك
أطفال الجيل الحالي ما يشبه الهوس الذي يتمظهر بوضوح في سعيهم الدائم خلف
اقتناء كل جديد ولافت من أجهزة حديثة ووسائل ترفيه وملابس فاخرة، بصرف
النظر عمّا يتكبّده الأبوان من أموال لتوفير هذه المطالب".
وتضيف "أن الأم ،على وجه الخصوص، هي المسؤولة عن تمادي طفلها في هذا
السلوك، فإذا كانت تستجيب لمطالبه كافة، مهما كانت مكلفة، بدون تردّد، حتى
في ظلّ توافر المال فهي تنشئه تنشئة تبعد عن المعايير التربوية السليمة،
علماً أن توافر المال ليس العائق الوحيد أمام الاستجابة لرغبات الطفل
وطالما توافر تنتهي المشكلة، إنما هناك معايير تربوية ونفسية واجتماعية يجب
أن تراعى، في هذا الإطار. فمن المعلوم أنّ إغداق المال من الأسباب الرئيسة
لفساد الأخلاق، ويمهّد طريق انحراف الطفل في المستقبل".
وضع الميزانية
ويجدر بالأم أن تشرح لطفلها أنّ لكل أسرة، مهما كانت درجة ثرائها أو فقرها،
متطلبات أساسية. لذا، يجب أن يفكر كل فرد من أفرادها في تحديد إنفاقه بما
يتناسب مع الدخل الذي يتوافر لها، فلا يصحّ أن يبالغ أحدهم في طلباته
واستنفاد هذا الدخل في إرضاء رغباته بدون النظر للآخرين.
كيف تعلمين طفلك تقدير النعمة
ومن المفيد أن تشاركه في وضع ميزانية شهرية تشمل المصروفات المعيشية من
مأكل وملبس وفواتير الماء والكهرباء والهاتف وأقساط التعليم والالتزامات
تجاه العائلة والأصدقاء، وغيرها من الضروريات.ويفضّل أن ينخرط الطفل في هذا
الأمر بشكل اعتيادي، أي لا يرتبط برفض طلب ما كان قد طلبه حتى لا يكون
الهدف منه إشعاره بالذنب والتأنيب غير المباشر، وإنما لتوضيح حقيقة الوضع
المالي للأسرة لإشعاره بالمسؤولية وتدريبه على ترتيب الأولويات.
كيف تعلمين طفلك تقدير النعمة
وينبغي تخصيص مبلغ محدّد من ميزانية الأسرة لمساعدة المحتاجين، مع تذكير
أطفالنا قبل التفكير في الإنفاق على الترفيه والألعاب والملابس الزائدة عن
الحاجة أنّ هناك فقراء لا يجدون قوت يومهم، وأطفالاً يتركون التعليم
ويقومون بعمل شاق من أجل توفير أساسيات الحياة لأسرهم، وفي الصومال كانت
الأطفال تموت جوعاً بين أيدي أمهاتهم!
كيف تعلمين طفلك تقدير النعمة
تبدو مطالب الصغار لا تنتهي، في ظلّ إغراء الإعلانات التجارية، بالإضافة
إلى أنانية الطفولة التي تدفعهم إلى الرغبة في شراء أي وكل شيء في هذا
العالم! فماذا تفعل الأم حيال هذه الرغبات الجامحة؟ وكيف يمكن أن تعلّم
طفلها تقدير النعمة؟
تشرح الاختصاصية في علم الاجتماع روضة سعد الوزير لـ "سيدتي" أنّه "يتملّك
أطفال الجيل الحالي ما يشبه الهوس الذي يتمظهر بوضوح في سعيهم الدائم خلف
اقتناء كل جديد ولافت من أجهزة حديثة ووسائل ترفيه وملابس فاخرة، بصرف
النظر عمّا يتكبّده الأبوان من أموال لتوفير هذه المطالب".
وتضيف "أن الأم ،على وجه الخصوص، هي المسؤولة عن تمادي طفلها في هذا
السلوك، فإذا كانت تستجيب لمطالبه كافة، مهما كانت مكلفة، بدون تردّد، حتى
في ظلّ توافر المال فهي تنشئه تنشئة تبعد عن المعايير التربوية السليمة،
علماً أن توافر المال ليس العائق الوحيد أمام الاستجابة لرغبات الطفل
وطالما توافر تنتهي المشكلة، إنما هناك معايير تربوية ونفسية واجتماعية يجب
أن تراعى، في هذا الإطار. فمن المعلوم أنّ إغداق المال من الأسباب الرئيسة
لفساد الأخلاق، ويمهّد طريق انحراف الطفل في المستقبل".
وضع الميزانية
ويجدر بالأم أن تشرح لطفلها أنّ لكل أسرة، مهما كانت درجة ثرائها أو فقرها،
متطلبات أساسية. لذا، يجب أن يفكر كل فرد من أفرادها في تحديد إنفاقه بما
يتناسب مع الدخل الذي يتوافر لها، فلا يصحّ أن يبالغ أحدهم في طلباته
واستنفاد هذا الدخل في إرضاء رغباته بدون النظر للآخرين.
كيف تعلمين طفلك تقدير النعمة
ومن المفيد أن تشاركه في وضع ميزانية شهرية تشمل المصروفات المعيشية من
مأكل وملبس وفواتير الماء والكهرباء والهاتف وأقساط التعليم والالتزامات
تجاه العائلة والأصدقاء، وغيرها من الضروريات.ويفضّل أن ينخرط الطفل في هذا
الأمر بشكل اعتيادي، أي لا يرتبط برفض طلب ما كان قد طلبه حتى لا يكون
الهدف منه إشعاره بالذنب والتأنيب غير المباشر، وإنما لتوضيح حقيقة الوضع
المالي للأسرة لإشعاره بالمسؤولية وتدريبه على ترتيب الأولويات.
كيف تعلمين طفلك تقدير النعمة
وينبغي تخصيص مبلغ محدّد من ميزانية الأسرة لمساعدة المحتاجين، مع تذكير
أطفالنا قبل التفكير في الإنفاق على الترفيه والألعاب والملابس الزائدة عن
الحاجة أنّ هناك فقراء لا يجدون قوت يومهم، وأطفالاً يتركون التعليم
ويقومون بعمل شاق من أجل توفير أساسيات الحياة لأسرهم، وفي الصومال كانت
الأطفال تموت جوعاً بين أيدي أمهاتهم!
كيف تعلمين طفلك تقدير النعمة