ماذا تفعلين فى حالة عدم رضاك عن أصدقاء طفلك؟
تدرك كل أم أن طفلها خلال مراحل حياته المختلفة سيتأثر بالكثير من
الأصدقاء سواء كان هذا التأثير سلبيا أو إيجابيا مع الوضع فى الاعتبار أن
كل أم تربى طفلها ليكبر ويصبح مؤدبا ويتصرف بمسئولية ولكن أحيانا قد يتعرف
طفلك على أصدقاء يكون لهم تأثير سلبى عليه. إن الطفل فى مرحلة الصغر عادة
ما يتأثر بأهله وخاصة بأمه التى تعلمه الفرق بين الخطأ والصواب وتحاول
إبعاده عن كل ما هو خطر عليه وتحاول إسعاده دائما فلا يشعر الطفل أبدا
بوجود قيود مفروضة عليه. ومع مرور الوقت فإن الطفل يبدأ فى التعرف على
أصدقاء لأول مرة سواء من المدرسة أو من الجيران وبالتالى فإنه يبدأ فى
الاستماع لبعض الأمور التى تناقض ما قمت بتعليمه له. إن أى أم بالتأكيد
تريد أن يكون طفلها اجتماعيا وأن يكون لديه العديد من الأصدقاء وأن يستمتع
بطفولة سعيدة وفى نفس الوقت أن يتعلم كيف يعتمد على نفسه.
إن صداقات الطفولة المبكرة عادة ما تكون الأم هى من تحددها وتختارها
لطفلها، فعلى سبيل المثال إذا كان طفلك فى الرابعة من عمره فإنك ستختارين
له أصدقاء تكونين أنت على معرفة بأمهاتهم. ولكن مع مرور الوقت وبلوغ طفلك
خمسة أو ستة أعوام فإنه سيبدأ فى اختيار أصدقائه بنفسه بناء على اهتماماتهم
المشتركة ومدى انجذابه لهذا الصديق وشعوره بأنه يشاركه العديد من الصفات.
ويجب على الأم أن تدرك أنه فى تلك المرحلة تصبح آراء الأصدقاء أهم من
آرائها وهو الأمر الذى يكون صعبا خاصة على الأم التى تعودت على التحكم فى
مختلف نواحى حياة طفلها.
يمكنك أن تبدئي منذ تعرف طفلك على أول صديق له ليلعب معه تعليمه الفرق
بين الصديق الجيد والصديق السيئ، وفى أثناء لعب طفلك مع الطفل الآخر صديقه
فعليك أن تلاحظى طريقة تفاعله معه. ويجب أن تلاحظى أيضا ما إذا كان الطفل
الآخر عنيفا ويتحدث بصوت عال لتحاولى بعد ذلك اختيار أصدقاء آخرين لطفلك.
وإذا لاحظت أن صديق طفلك بدأ يتصرف بطريقة سلبية فيجب أن تقولى له دون غضب
أن طريقة تصرف صديقه ليست جيدة مع إخباره أنك تشعرين بأنك فخورة به لأنه لم
يتصرف بنفس الطريقة السيئة مما سيجعل طفلك يدرك أن طريقة تصرف صديقه
السلبية ليست أمرا قد يريد هو تقليده.
تدرك كل أم أن طفلها خلال مراحل حياته المختلفة سيتأثر بالكثير من
الأصدقاء سواء كان هذا التأثير سلبيا أو إيجابيا مع الوضع فى الاعتبار أن
كل أم تربى طفلها ليكبر ويصبح مؤدبا ويتصرف بمسئولية ولكن أحيانا قد يتعرف
طفلك على أصدقاء يكون لهم تأثير سلبى عليه. إن الطفل فى مرحلة الصغر عادة
ما يتأثر بأهله وخاصة بأمه التى تعلمه الفرق بين الخطأ والصواب وتحاول
إبعاده عن كل ما هو خطر عليه وتحاول إسعاده دائما فلا يشعر الطفل أبدا
بوجود قيود مفروضة عليه. ومع مرور الوقت فإن الطفل يبدأ فى التعرف على
أصدقاء لأول مرة سواء من المدرسة أو من الجيران وبالتالى فإنه يبدأ فى
الاستماع لبعض الأمور التى تناقض ما قمت بتعليمه له. إن أى أم بالتأكيد
تريد أن يكون طفلها اجتماعيا وأن يكون لديه العديد من الأصدقاء وأن يستمتع
بطفولة سعيدة وفى نفس الوقت أن يتعلم كيف يعتمد على نفسه.
إن صداقات الطفولة المبكرة عادة ما تكون الأم هى من تحددها وتختارها
لطفلها، فعلى سبيل المثال إذا كان طفلك فى الرابعة من عمره فإنك ستختارين
له أصدقاء تكونين أنت على معرفة بأمهاتهم. ولكن مع مرور الوقت وبلوغ طفلك
خمسة أو ستة أعوام فإنه سيبدأ فى اختيار أصدقائه بنفسه بناء على اهتماماتهم
المشتركة ومدى انجذابه لهذا الصديق وشعوره بأنه يشاركه العديد من الصفات.
ويجب على الأم أن تدرك أنه فى تلك المرحلة تصبح آراء الأصدقاء أهم من
آرائها وهو الأمر الذى يكون صعبا خاصة على الأم التى تعودت على التحكم فى
مختلف نواحى حياة طفلها.
يمكنك أن تبدئي منذ تعرف طفلك على أول صديق له ليلعب معه تعليمه الفرق
بين الصديق الجيد والصديق السيئ، وفى أثناء لعب طفلك مع الطفل الآخر صديقه
فعليك أن تلاحظى طريقة تفاعله معه. ويجب أن تلاحظى أيضا ما إذا كان الطفل
الآخر عنيفا ويتحدث بصوت عال لتحاولى بعد ذلك اختيار أصدقاء آخرين لطفلك.
وإذا لاحظت أن صديق طفلك بدأ يتصرف بطريقة سلبية فيجب أن تقولى له دون غضب
أن طريقة تصرف صديقه ليست جيدة مع إخباره أنك تشعرين بأنك فخورة به لأنه لم
يتصرف بنفس الطريقة السيئة مما سيجعل طفلك يدرك أن طريقة تصرف صديقه
السلبية ليست أمرا قد يريد هو تقليده.