بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد اللباس:
الأولى: الزينة، كما قال سبحانه وتعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (الأعراف31 )
الثانية:
ستر العورة كما قال سبحانه: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ
لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ
خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف
26)
الثالثة: الوقاية مما يضر من حر أو برد ونحوهما، كما قال سبحانه: (وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ) (النحل/81)
· ما شرعه الله لبني آدم من اللباس:
قال
الله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً
يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ
مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف 26)
قال
الله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ
نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (الأعراف 32)
· أفضل اللباس:
عن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البسوا
من ثيابكم البياض فإنها خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم).أخرجه أبو داود
وابن ماجه
عن
أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه
وسلم أن يلبسها الحبرة، والحبرة: ثياب من قطن محبرة أي: مزينة.متفق عليه
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص. أخرجه أبو داود وابن ماجه
· موضع الإزار للرجال والنساء:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إزرة
المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين ،ما كان
أسفل من الكعبين فهو في النار،منجر إزاره بطراً لم ينظر الله إليه".أبو
داود وابن ماجه.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من جر ثوبه النساء بذيولهن قال: "يرخين شبرا"،فقالت: إذاً تنكشف أقدامهن
،قال: "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه".أخرجه الترمذي والنسائي.
ما جاء في الإسبال من الوعيد:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها شيئاً خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة".أخرجه أبو داود والنسائي.
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب
أليم"قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار.قال أبو ذر:
خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟قال: "المسبل والمنان والمنفق سلعته
بالحف الكاذب".أخرجه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار".أخرجه البخاري.
· المنهي عنه من اللباس والفرش:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة".متفق عليه.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم". أخرجه الترمذي والنسائي
عن البراء رضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع: عيادة المريض، وإتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونهانا عن لبس الحرير والديباج والقسي والإستبرق والمياثر الحمر. متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها
الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة،
لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)).
أخرجه مسلم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال: ((إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها )) أخرجه مسلم
عن حذيفة رضي الله عنه قال: نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليها. أخرجه البخاري
عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع. أخرجه أبو داود والترمذي.
ولا يجوز لبس ثياب فيها صليب، أو صورة ذي روح، أو ثياب شهرة.
· المنهي عنه من هيئات المشي واللباس:
قال
الله تعالى: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ
مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19))( لقمان)
قال الله تعالى عن النساء: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) (النور31)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين: أن يحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس على فرجه منه شيء، وأن يشتمل بالثوب الواحد ليس على أحد شقية. أخرجه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجل جمته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة) متفق عليه
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. أخرجه البخاري
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم ). أخرجه أحمد وأبو داود .
· عدم تبرج النساء باللباس والزينة:
قال
الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً
رَحِيماً) (الأحزاب 59)
قال
الله تعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور 31)
قال
الله تعالى: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ
نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ
مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (النور60)
· ما جاء في الزينة والنظافة:
عن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في
ثوب دون فقال: (ألك مال؟ ) قال: نعم، قال: (من أي المال؟ ) قال: قد آتاني
الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق. قال: (فإذا آتاك الله مالا فلير نعمة
الله عليك وكرامته) . أخرجه أبو داود والنسائي
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال: (أما كان يجد هذا ما يسكّن به شعره) ؟ ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة فقال : ( كان هذا يجد ماءً يغسل به ثوبه ) . أخرحه ابو داود والنسائي.
· لباس الرأس :
عن عمرو بن حريث رضي الله عنه قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء ، قد أرخى طرفيها بين كتفيه . أخرجه مسلم .
· ما يقوله إذا لبس ثوباً جديداً ونحوه :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
استجد ثوباً سماه باسمه : إما قميصاً أو عمامة ثم يقول : ( اللهم لك الحمد
أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ) قال أبو نضرة : فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوباً جديداً قيل له : تبلي ويخلف تعالى . أخرجه أبو داود الترمذي.
· ما يدعى به لمن لبس ثوباً جديداً :
عن أم خالد بنت خالد قالت : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثياب
فيها خميصة سوداء فقال : ( من ترون نكسوها هذه الخميصة ؟ ) فأسكت القوم .
فقال : ( ائتوني بأم خالد ) فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم فألبسنيها بيده ، وقال : ( أبلي وأخلقي ) مرتين . أخرجه البخاري.
· كيفية لبس النعلين :
عن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في غزوةٍ غزوناها : ( استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكباً ما انتعل ) . أخرجه مسلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، وإذا انتزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع ) . متفق عليه .
· ما ورد في خواتيم الرجال ، وأين تلبس ؟ :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن خاتم الذهب . متفق عليه .
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة وكان فصه منه . أخرجه البخاري.
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لس خاتم فضة في يمينه ، فيه فص حبشي ، كان يجعل فصه مما يلي كفه . أخر جه مسلم.
عن أنس رضي الله عنه قال : صنع النبي صلى الله عليه وسلم خاتماً ، قال : ( إنا اتخذنا خاتماً ونقشنا فيه نقشاً فلا ينقش عليه أحد ) قال : فإني لرى بريقه في خنصره . أخرجه البخاري .
· ما يباح للنساء لبسه من الذهب والفضة :
عن ابن عباس رضي الله عنهما : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فصلى قبل الخطبة ن فأتى النساء فجعلن يلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال . متفق عليه .
عن عائشة رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فوجدها ، فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء فصلوا فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله آية التيمم . متفق عليه.
· التواضع في اللباس والفراش:
عن أبي بردة رضي الله عنه قال: أخرجت إلينا عائشة كساء وإزارا غليظا، فقالت قبض روح النبي صلى الله عليه وسلم في هذين. متفق عليه
عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه، أدما حشوة ليف. أخرجه مسلم.
فوائد اللباس:
الأولى: الزينة، كما قال سبحانه وتعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (الأعراف31 )
الثانية:
ستر العورة كما قال سبحانه: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ
لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ
خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف
26)
الثالثة: الوقاية مما يضر من حر أو برد ونحوهما، كما قال سبحانه: (وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ) (النحل/81)
· ما شرعه الله لبني آدم من اللباس:
قال
الله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً
يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ
مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف 26)
قال
الله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ
نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (الأعراف 32)
· أفضل اللباس:
عن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البسوا
من ثيابكم البياض فإنها خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم).أخرجه أبو داود
وابن ماجه
عن
أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه
وسلم أن يلبسها الحبرة، والحبرة: ثياب من قطن محبرة أي: مزينة.متفق عليه
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص. أخرجه أبو داود وابن ماجه
· موضع الإزار للرجال والنساء:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إزرة
المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين ،ما كان
أسفل من الكعبين فهو في النار،منجر إزاره بطراً لم ينظر الله إليه".أبو
داود وابن ماجه.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من جر ثوبه النساء بذيولهن قال: "يرخين شبرا"،فقالت: إذاً تنكشف أقدامهن
،قال: "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه".أخرجه الترمذي والنسائي.
ما جاء في الإسبال من الوعيد:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها شيئاً خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة".أخرجه أبو داود والنسائي.
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب
أليم"قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار.قال أبو ذر:
خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟قال: "المسبل والمنان والمنفق سلعته
بالحف الكاذب".أخرجه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار".أخرجه البخاري.
· المنهي عنه من اللباس والفرش:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة".متفق عليه.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم". أخرجه الترمذي والنسائي
عن البراء رضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع: عيادة المريض، وإتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونهانا عن لبس الحرير والديباج والقسي والإستبرق والمياثر الحمر. متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها
الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة،
لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)).
أخرجه مسلم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال: ((إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها )) أخرجه مسلم
عن حذيفة رضي الله عنه قال: نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليها. أخرجه البخاري
عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع. أخرجه أبو داود والترمذي.
ولا يجوز لبس ثياب فيها صليب، أو صورة ذي روح، أو ثياب شهرة.
· المنهي عنه من هيئات المشي واللباس:
قال
الله تعالى: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ
مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19))( لقمان)
قال الله تعالى عن النساء: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) (النور31)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين: أن يحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس على فرجه منه شيء، وأن يشتمل بالثوب الواحد ليس على أحد شقية. أخرجه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجل جمته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة) متفق عليه
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. أخرجه البخاري
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم ). أخرجه أحمد وأبو داود .
· عدم تبرج النساء باللباس والزينة:
قال
الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً
رَحِيماً) (الأحزاب 59)
قال
الله تعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور 31)
قال
الله تعالى: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ
نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ
مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (النور60)
· ما جاء في الزينة والنظافة:
عن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في
ثوب دون فقال: (ألك مال؟ ) قال: نعم، قال: (من أي المال؟ ) قال: قد آتاني
الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق. قال: (فإذا آتاك الله مالا فلير نعمة
الله عليك وكرامته) . أخرجه أبو داود والنسائي
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال: (أما كان يجد هذا ما يسكّن به شعره) ؟ ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة فقال : ( كان هذا يجد ماءً يغسل به ثوبه ) . أخرحه ابو داود والنسائي.
· لباس الرأس :
عن عمرو بن حريث رضي الله عنه قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء ، قد أرخى طرفيها بين كتفيه . أخرجه مسلم .
· ما يقوله إذا لبس ثوباً جديداً ونحوه :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
استجد ثوباً سماه باسمه : إما قميصاً أو عمامة ثم يقول : ( اللهم لك الحمد
أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ) قال أبو نضرة : فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوباً جديداً قيل له : تبلي ويخلف تعالى . أخرجه أبو داود الترمذي.
· ما يدعى به لمن لبس ثوباً جديداً :
عن أم خالد بنت خالد قالت : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثياب
فيها خميصة سوداء فقال : ( من ترون نكسوها هذه الخميصة ؟ ) فأسكت القوم .
فقال : ( ائتوني بأم خالد ) فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم فألبسنيها بيده ، وقال : ( أبلي وأخلقي ) مرتين . أخرجه البخاري.
· كيفية لبس النعلين :
عن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في غزوةٍ غزوناها : ( استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكباً ما انتعل ) . أخرجه مسلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، وإذا انتزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع ) . متفق عليه .
· ما ورد في خواتيم الرجال ، وأين تلبس ؟ :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن خاتم الذهب . متفق عليه .
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة وكان فصه منه . أخرجه البخاري.
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لس خاتم فضة في يمينه ، فيه فص حبشي ، كان يجعل فصه مما يلي كفه . أخر جه مسلم.
عن أنس رضي الله عنه قال : صنع النبي صلى الله عليه وسلم خاتماً ، قال : ( إنا اتخذنا خاتماً ونقشنا فيه نقشاً فلا ينقش عليه أحد ) قال : فإني لرى بريقه في خنصره . أخرجه البخاري .
· ما يباح للنساء لبسه من الذهب والفضة :
عن ابن عباس رضي الله عنهما : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فصلى قبل الخطبة ن فأتى النساء فجعلن يلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال . متفق عليه .
عن عائشة رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فوجدها ، فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء فصلوا فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله آية التيمم . متفق عليه.
· التواضع في اللباس والفراش:
عن أبي بردة رضي الله عنه قال: أخرجت إلينا عائشة كساء وإزارا غليظا، فقالت قبض روح النبي صلى الله عليه وسلم في هذين. متفق عليه
عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه، أدما حشوة ليف. أخرجه مسلم.