تطور السياحة العلاجية الي التجميلية
تطور السياحة في تركيا من الترفيهية الي العلاجية واخيرا الي التجميلية والطبية
أولا: السياحة العلاجية وتتمركز في تركيا حيث تعتبر من أفضل الدول للسياحة العلاجية التي تشتهر بأفضل منابيع المياه المعدنية والكبريتية وتعرف باسم ينابيع بموكاليهي فرصة جيدة للعلاج للذين يعانون من أمراض الدورة الدموية والروماتيزم والقلب وكذلك للاستجمام والراحة وتعتبر علاج فعال لكثير من امراض العظام المزمنة التي باتت مرض العصر نتيجة التكنولوجيا التي سهلت كل شئ، فهي منتجع صحي ملئ بمياه الينابيع المعدنية، و الرمال الأستشفائية وتعتبر تركيا من اكثر الدول التي تهتم بالسياحة العلاجية حيث يبلغ عدد السياح الذين يقصدوها حوالي 500 الف سنويا لأغراض علاجية وتجميلية وترفيهية وهذا بفضل ما يميزها من تقنيات حديثة تتمتع بها وتضم افضل مراكز ومستشفيات الطب التجميلي والعلاجي حيث تتمتع بخدمات طبية علي مستوي عالي من الكفاءة والمهارة ومعايير عالية للرعاية الصحية.
تنتشر مناطق السياحة الصحية في كافة المدن التركية والتي جمعت بين التكنولوجيا الحديثة وأنظمة العلاجات الطبيعية والأستشفائية و الصحية مما جعلها الرائدة في مجال السياحة الطبية.
كما تقدم تركيا كافة الدعم للسياح اللذين يقصدونها بهدف العلاج وهذا في بعض الأوقات يتطلب إقامة طويلة نسبيا مما يجعل المراكز العلاجية والمستشفيات حريصة علي توفير كافة سبل الدعم كخدمات التوصيل من والي المطار، وتنظيم جولات تساهم في تحسين نفسية المريض كالأقامة في المنتجعات الصحية وكذلك ترشيح افضل الفنادق من حيث الخدمة والأسعار.
اما بالنسبة للسياحة التجميلية في تركيا تتميز بأنها افضل الدول استخداما لأحدث تطبيقات التكنولوجيا الحديثة مما ساهم في قيامها بكافة العمليات التجميلية حيث اشتهرت بتقنيات زراعة الشعر بالأقتطاف، وزراعة وتجميل الأسنان علاوة علي كافة الخدمات الطبية لعلاج السمنة وشفط الدهون و علاج اثار الشيخوخة ومكافحة التجاعيد بالأضافة الي عمليات الترميم نتيجة التعرض للحروق والتشوهات او الأمراض المزمنة التي بالفعل تنعكس بالسلب علي نفسية المريض.
بالأضافة الي خدمات توفير مرشد يتحدث العربية والأنجليزية والتركية يصطحب المريض اثناة فترة علاجه، ليسهل التواصل مع الأطباء وطاقم الرعاية الصحية في تركيا، كل هذا يساعد بالـتأكيد في معافاة المريض بشكل أسرع.