بسم الله الرحمن الرحيم
" مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف "
غير خاف علي ذوي البصائر النيرة والعقول الراجحة علي إن إحياء
ذكري مولده صلي الله عليه وسلم وتعود المسلمون عليها إنما هو فرح وسرور وابتهاج وشكر
لله تعالي علي ما منّ به علينا إن جعلنا من امة الحبيب وهذا ما اجمع عليه أفاضل الأمة من
مشروعية الاحتفال بمولده صلي الله عليه وسلم
قال ابن الجزري رضي الله عنه إذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه
جوزي في النار بالتخفيف عليه يوم الاثنين لفرحه بمولد النبي فما لحال المسلم الموحد من أمته
عليه السلام الذي يسر بمولده وببذل كل ما تصل إليه قدرته في محبته لعمري إنما يكون
جزاؤه عند الكريم أن يدخله بفضله العميم جنات النعيم .
وقال العلامة فتح الله البنناني رضي الله عنه عن المولد في رسالته " فتح الله في
مولد خير خلق الله " صفحة 152 " إن أحسن ما ابتدع في زماننا هذا كما قاله الإمام أبو
شامه وغيره رضوان الله عليهم ما يفعل كل عام في اليوم الذي يوافق يوم مولده عليه السلام
من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور مُشعر بمحبة النبي وتعظيمه في قلب كل
فاعل ذلك "
وقال الإمام السخاوي رضي الله عنه " إن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة ثم
لازال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن الكبار يعملون مولده ويتصدقون في لياليه ويعتنون
بقراءة مولده صلي الله عليه وسلم" .
وفي جواهر البحار للعلامة النبهاني رضي الله عنه جزء 3 صفحة 1121 في الكلام
علي جواهر السيد احمد عابدين التي منها شرحه علي مولد الإمام بن حجر قال ابن عابدين في
المقدمة واعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف في الشهر الذي ولد فيه عليه السلام
وأول من أحدثه الملك المظفر صاحب أريل قال عنه ابن كثير في تاريخه كان يعمل المولد
الشريف في ربيع أول ويحتفل فيه احتفالا هائلا وكان شهما شجاعا بطلا عادلا وطالت مدته
في الملك إلي أن مات وهو محاصر الفرنج بمدينة عكا سنة 630 محمود السيرة والسريرة .
وصنف له ابن دحية كتابا من المولد سماه "التنوير في مولد النبي البشير "0 وأجازه بألف
دينار .
وقال الإمام جلال الدين السيوطي رضي الله عنه في كتابه" الوسائل في شرح
الشمائل" ما من بيت أو محل أو مسجد قرئ فيه مولد النبي صلي الله عليه وسلم إلا حفت
الملائكة أهل هذا البيت . وللسيوطي رسالة سماها " حسن المقصد في عمل المولد " .
والإمام أبو شامه شيخ الإمام النووي رضي الله عنهما "أكثر من الثناء علي الملك
المظفر في كتابه " البواعث علي إنكار البدع والحوادث " وقال ومن أحسن ما ابتدع في
زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلي الله عليه وسلم من صدقات ومثل
الخيرات ؟إلي أن قال وفيه إغاظة للكفرة والمنافقين ".
وسئل المحقق أبو زرعه العراقي رضي الله عنه عن عمل المولد هل هو مستحب
أو مكروه وهل ورد منه شئ؟ فأجاب رحمة الله "بأن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في
كل وقت فكيف إذا انضم إلي ذلك الفرح والسرور لنور النبوة في هذا الشهر ولا نعلم غير ذلك
من السلف ولا يلزم من كونه بدعه كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة بل واجبة فهو بدعة
حسنة" " انظر إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون " لنور الدين علي الحلبي .
" مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف "
غير خاف علي ذوي البصائر النيرة والعقول الراجحة علي إن إحياء
ذكري مولده صلي الله عليه وسلم وتعود المسلمون عليها إنما هو فرح وسرور وابتهاج وشكر
لله تعالي علي ما منّ به علينا إن جعلنا من امة الحبيب وهذا ما اجمع عليه أفاضل الأمة من
مشروعية الاحتفال بمولده صلي الله عليه وسلم
قال ابن الجزري رضي الله عنه إذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه
جوزي في النار بالتخفيف عليه يوم الاثنين لفرحه بمولد النبي فما لحال المسلم الموحد من أمته
عليه السلام الذي يسر بمولده وببذل كل ما تصل إليه قدرته في محبته لعمري إنما يكون
جزاؤه عند الكريم أن يدخله بفضله العميم جنات النعيم .
وقال العلامة فتح الله البنناني رضي الله عنه عن المولد في رسالته " فتح الله في
مولد خير خلق الله " صفحة 152 " إن أحسن ما ابتدع في زماننا هذا كما قاله الإمام أبو
شامه وغيره رضوان الله عليهم ما يفعل كل عام في اليوم الذي يوافق يوم مولده عليه السلام
من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور مُشعر بمحبة النبي وتعظيمه في قلب كل
فاعل ذلك "
وقال الإمام السخاوي رضي الله عنه " إن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة ثم
لازال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن الكبار يعملون مولده ويتصدقون في لياليه ويعتنون
بقراءة مولده صلي الله عليه وسلم" .
وفي جواهر البحار للعلامة النبهاني رضي الله عنه جزء 3 صفحة 1121 في الكلام
علي جواهر السيد احمد عابدين التي منها شرحه علي مولد الإمام بن حجر قال ابن عابدين في
المقدمة واعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف في الشهر الذي ولد فيه عليه السلام
وأول من أحدثه الملك المظفر صاحب أريل قال عنه ابن كثير في تاريخه كان يعمل المولد
الشريف في ربيع أول ويحتفل فيه احتفالا هائلا وكان شهما شجاعا بطلا عادلا وطالت مدته
في الملك إلي أن مات وهو محاصر الفرنج بمدينة عكا سنة 630 محمود السيرة والسريرة .
وصنف له ابن دحية كتابا من المولد سماه "التنوير في مولد النبي البشير "0 وأجازه بألف
دينار .
وقال الإمام جلال الدين السيوطي رضي الله عنه في كتابه" الوسائل في شرح
الشمائل" ما من بيت أو محل أو مسجد قرئ فيه مولد النبي صلي الله عليه وسلم إلا حفت
الملائكة أهل هذا البيت . وللسيوطي رسالة سماها " حسن المقصد في عمل المولد " .
والإمام أبو شامه شيخ الإمام النووي رضي الله عنهما "أكثر من الثناء علي الملك
المظفر في كتابه " البواعث علي إنكار البدع والحوادث " وقال ومن أحسن ما ابتدع في
زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلي الله عليه وسلم من صدقات ومثل
الخيرات ؟إلي أن قال وفيه إغاظة للكفرة والمنافقين ".
وسئل المحقق أبو زرعه العراقي رضي الله عنه عن عمل المولد هل هو مستحب
أو مكروه وهل ورد منه شئ؟ فأجاب رحمة الله "بأن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في
كل وقت فكيف إذا انضم إلي ذلك الفرح والسرور لنور النبوة في هذا الشهر ولا نعلم غير ذلك
من السلف ولا يلزم من كونه بدعه كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة بل واجبة فهو بدعة
حسنة" " انظر إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون " لنور الدين علي الحلبي .
منتديات عرب مسلم | منتديات العرب | منتديات مثقف دوت كوم | منتدى برامج نت | منتدى فتكات | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | إعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية |اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم | المكتبة الصوتية للقرآن الكريم | القرآن الكريم Mp3 | موسوعة القرآن الكريم | الموسوعة القرآنية | ترجمة معاني القرآن الكريم | تبادل إعلاني مجاني