" الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع الأطفال "
إذا نظرنا للنبى فى طريقة تربيته لأولاده - صلى الله عليه وسلم - لرأينا
العجب العجاب !!!!
كيف استطاع النبى أن يبث العقيدة فى قلوب أبنائه وهم صغار حتى ترجمت هذه
العقيدة نموذجاً حياً فى شخصيتهم منذ الصغر ؟
فهذه هي السيدة فاطمة ابنة النبى - وكانت صغيرة - حينما آذى المشركون رسول الله ووضعوا على ظهره و هو ساجد أمعاء البعير , ما استطاع أحد
من الناس أن يزيل هذه الأمعاء أو يرفعها عن النبى , فأتت فاطمة رضى الله عنها و رفعت هذا الأذى عن أبيها
ثم قالت " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله " .
هل يستطيع ولد من أولادنا أو
بنت من بناتنا إذا كانوا فى هذا السن الصغير أن يتكلموا بمثل هذة
الكلمة ؟ ....
بل و انظر إلى الجرأة .. كيف تستطيع أن تقف عند الكعبة و تخاطب
أقوام غلاظ القلوب عندهم من القسوة ما بلغوا , و كانت البنت فى الجزيرة العربية
تخشى مواقع الرجال , إلا أن الموقف شديد , فانطلقت بلا أدنى خوف و بلا ارتياب تقول
" أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله "
فهل نستطيع أن نربى أبناءنا هذة التربية التى رباها
النبى لأبنائه ؟؟؟
فالنبى لم يكن يعامل أبنائه كما يفهم بعض الناس فى منهج التربية
و التطبيق بالغلظة و الجفاء ........... أبداً !!
** فانظر إلى النبى مع فاطمة :
كان النبى يرفع فاطمه - رضى الله عنها - و هى صغيرة إلى السماء ثم
ينزلها إلى يده , ثم بفعل ذلك مرة أخرى ثم مرة أخرى , ثم يقول " ريحانة أشمُها ورِزقُها على ربها "
النبى بهذا القدر و هذة المكانة و رغم انشغاله الشديد يصنع ذلك
مع ابنته رضى الله عنها و أرضَاها !!!
فانظر كيف كان النبى يربى أبنائه وهم
صغار
فهذا هو رسولنا !
** وانظر إلى النبى مع الحسن و الحسين :
فحينما كان الحسن و الحسين
يلعبان فى بيت النبى كان النبى يُخرج لهما طرف لسانه ثم يدخله و يخرجه لهم ثم يدخله ,
فيأتى الحسن و الحسين بأفواههم الصغيرة فيُريدان أن يلتقما لسان النبى فيدخله النبى إلى فمه و يغلق أسنانه , فيضحكون , ثم يعود النبى فيخرج لهم طرف لسانه و هكذا ....... , يداعبهم و يلاعبهم .
فهل يستطيع أحد منا أن يتفهم كيف كان يصنع النبى ذلك ؟
فالنبى كان رحمة مع أولاده و للعالمين .
** وانظر إليه مع إحدى بناته :
حيث كان ابن إحدى بنات النبي
يحتضر و كان مع النبى وفود من العرب يدعوهم إلى الإسلام فأرسلت إليه " ابنتك تريدك " فانتظر النبي , فأرسلت مرة أخرى قالت " أقسم عليك يا أبت أن تأتنا "
فقام النبى و ترك المجلس تلبية لرغبة ابنته .
** وانظر إليه مع ابنته زينب :
حيث كانت زينب فى مكة و لم
تستطع الهجرة لما هاجر النبى , و أحبت أن تهاجر معه لكن منعها أهل مكة لأنها كانت
متزوجة برجل من قريش منعها من الهجرة مع رسول الله , ثم أُسر زوجها فى غزوة بدر , فأرسلت السيدة زينب عقد
كان لأمها خديجة فعرفه النبى فلما رآه بكى و قال " هذا عقد خديجة - رضى الله عنها - "
وأستأذن الصحابة أن يفكوا أسر زوج ابنته وأن يعيدوا إليها عقدها .
كان النبى يحب أبنائه
و كان يحسن معاملتهم رضى الله عنهم
حتى أن الأئمة رضى الله عنهم
يحكوا لنا أمثلة عديدة و عجيبة من تصرفات النبى منها :
** أن النبى كان يخطب يوما فوق المنبر يوم الجمعة و فى المسجد عدة
آلاف من المسلمين رجالاً و غلماناً و نساءَ , فإذا بالحسن و الحسين يخرجان من حجرة
من حجرات النبى فيتعثران فى أثواب لهما كبيرة عليهما , فيرى النبى هذا المنظر , فإذا به ينزل من على المنبر فيحتضنهما بين يديه و يصعد بهما المنبر , ثم يقول للناس " و الله ما أحسست إلا حينما حملتهما "
** و هذا موقف آخر له :
كان النبى يصلى بالناس يوماً فأتت أمامة ابنة ابنته و زحفت حتى وصلت
إلى مكان صلاة النبى , فماذا يفعل رسول الله ؟؟ , هل يتركها تبكى ؟؟
هل يتركها و يكمل صلاته ؟؟ ,
لا بل حملها بين يديه !! حملها بين يديه وهو فى الصلاة إذا ركع وضعها و
إذا سجد وضعها و إذا قام حملها بين يديه .
أىُ حنون أنت يا رسول الله
** ووصل هذا الحنان إلى أن النبى كان يركب أحفاده الحسن و الحسين على ظهره , فدخل رجلاً
فقال ( يا رسول الله نعم الدابة أنت ) فقال الرسول " و نعم الفارسان ولدىَّ هذان "
من يفعل ذلك ؟؟
أنها النبوة , النبوة الصادقة
من سيد البشر
** ولما دخل رجل من أجلاف العرب و أصحاب الغلظة
فى القلوب على النبى و هو يلاعب أحفاده و أبنائه الصغار , فقال : ( أتلاعبون أبنائكم إن لى عشرة من الولد ما لعبت واحدٍا منهم ) فقال الرسول " أو أملك لك إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك "
و لقد كان النبى يربى أبناءه على العقيدة الصحيحة و حسن الخلق والسمو الأخلاقى
** فها هو يدخل يوماً على حفيده ( الحسن بن علي ) ابن السيدة فاطمة - رضى الله عنها -
فيجد فى فمه تمرة , فيخلعها النبى من فمه , و يقول " إنها من الصدقة لا تحل لآل محمد ".
لا يفهم هذا الصغير , كان باستطاعة النبى أن يأتى بتمرة أخرى مما اشتراه من ماله أو مما أهدى له و يضعها بدلاً من هذه التمرة .
و لكن لماذا لم يفعل الرسول هذا ؟؟
لأنه يربيه على حسن الفهم لهذا الدين ،
فصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
إذا نظرنا للنبى فى طريقة تربيته لأولاده - صلى الله عليه وسلم - لرأينا
العجب العجاب !!!!
كيف استطاع النبى أن يبث العقيدة فى قلوب أبنائه وهم صغار حتى ترجمت هذه
العقيدة نموذجاً حياً فى شخصيتهم منذ الصغر ؟
فهذه هي السيدة فاطمة ابنة النبى - وكانت صغيرة - حينما آذى المشركون رسول الله ووضعوا على ظهره و هو ساجد أمعاء البعير , ما استطاع أحد
من الناس أن يزيل هذه الأمعاء أو يرفعها عن النبى , فأتت فاطمة رضى الله عنها و رفعت هذا الأذى عن أبيها
ثم قالت " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله " .
هل يستطيع ولد من أولادنا أو
بنت من بناتنا إذا كانوا فى هذا السن الصغير أن يتكلموا بمثل هذة
الكلمة ؟ ....
بل و انظر إلى الجرأة .. كيف تستطيع أن تقف عند الكعبة و تخاطب
أقوام غلاظ القلوب عندهم من القسوة ما بلغوا , و كانت البنت فى الجزيرة العربية
تخشى مواقع الرجال , إلا أن الموقف شديد , فانطلقت بلا أدنى خوف و بلا ارتياب تقول
" أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله "
فهل نستطيع أن نربى أبناءنا هذة التربية التى رباها
النبى لأبنائه ؟؟؟
فالنبى لم يكن يعامل أبنائه كما يفهم بعض الناس فى منهج التربية
و التطبيق بالغلظة و الجفاء ........... أبداً !!
** فانظر إلى النبى مع فاطمة :
كان النبى يرفع فاطمه - رضى الله عنها - و هى صغيرة إلى السماء ثم
ينزلها إلى يده , ثم بفعل ذلك مرة أخرى ثم مرة أخرى , ثم يقول " ريحانة أشمُها ورِزقُها على ربها "
النبى بهذا القدر و هذة المكانة و رغم انشغاله الشديد يصنع ذلك
مع ابنته رضى الله عنها و أرضَاها !!!
فانظر كيف كان النبى يربى أبنائه وهم
صغار
فهذا هو رسولنا !
** وانظر إلى النبى مع الحسن و الحسين :
فحينما كان الحسن و الحسين
يلعبان فى بيت النبى كان النبى يُخرج لهما طرف لسانه ثم يدخله و يخرجه لهم ثم يدخله ,
فيأتى الحسن و الحسين بأفواههم الصغيرة فيُريدان أن يلتقما لسان النبى فيدخله النبى إلى فمه و يغلق أسنانه , فيضحكون , ثم يعود النبى فيخرج لهم طرف لسانه و هكذا ....... , يداعبهم و يلاعبهم .
فهل يستطيع أحد منا أن يتفهم كيف كان يصنع النبى ذلك ؟
فالنبى كان رحمة مع أولاده و للعالمين .
** وانظر إليه مع إحدى بناته :
حيث كان ابن إحدى بنات النبي
يحتضر و كان مع النبى وفود من العرب يدعوهم إلى الإسلام فأرسلت إليه " ابنتك تريدك " فانتظر النبي , فأرسلت مرة أخرى قالت " أقسم عليك يا أبت أن تأتنا "
فقام النبى و ترك المجلس تلبية لرغبة ابنته .
** وانظر إليه مع ابنته زينب :
حيث كانت زينب فى مكة و لم
تستطع الهجرة لما هاجر النبى , و أحبت أن تهاجر معه لكن منعها أهل مكة لأنها كانت
متزوجة برجل من قريش منعها من الهجرة مع رسول الله , ثم أُسر زوجها فى غزوة بدر , فأرسلت السيدة زينب عقد
كان لأمها خديجة فعرفه النبى فلما رآه بكى و قال " هذا عقد خديجة - رضى الله عنها - "
وأستأذن الصحابة أن يفكوا أسر زوج ابنته وأن يعيدوا إليها عقدها .
كان النبى يحب أبنائه
و كان يحسن معاملتهم رضى الله عنهم
حتى أن الأئمة رضى الله عنهم
يحكوا لنا أمثلة عديدة و عجيبة من تصرفات النبى منها :
** أن النبى كان يخطب يوما فوق المنبر يوم الجمعة و فى المسجد عدة
آلاف من المسلمين رجالاً و غلماناً و نساءَ , فإذا بالحسن و الحسين يخرجان من حجرة
من حجرات النبى فيتعثران فى أثواب لهما كبيرة عليهما , فيرى النبى هذا المنظر , فإذا به ينزل من على المنبر فيحتضنهما بين يديه و يصعد بهما المنبر , ثم يقول للناس " و الله ما أحسست إلا حينما حملتهما "
** و هذا موقف آخر له :
كان النبى يصلى بالناس يوماً فأتت أمامة ابنة ابنته و زحفت حتى وصلت
إلى مكان صلاة النبى , فماذا يفعل رسول الله ؟؟ , هل يتركها تبكى ؟؟
هل يتركها و يكمل صلاته ؟؟ ,
لا بل حملها بين يديه !! حملها بين يديه وهو فى الصلاة إذا ركع وضعها و
إذا سجد وضعها و إذا قام حملها بين يديه .
أىُ حنون أنت يا رسول الله
** ووصل هذا الحنان إلى أن النبى كان يركب أحفاده الحسن و الحسين على ظهره , فدخل رجلاً
فقال ( يا رسول الله نعم الدابة أنت ) فقال الرسول " و نعم الفارسان ولدىَّ هذان "
من يفعل ذلك ؟؟
أنها النبوة , النبوة الصادقة
من سيد البشر
** ولما دخل رجل من أجلاف العرب و أصحاب الغلظة
فى القلوب على النبى و هو يلاعب أحفاده و أبنائه الصغار , فقال : ( أتلاعبون أبنائكم إن لى عشرة من الولد ما لعبت واحدٍا منهم ) فقال الرسول " أو أملك لك إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك "
و لقد كان النبى يربى أبناءه على العقيدة الصحيحة و حسن الخلق والسمو الأخلاقى
** فها هو يدخل يوماً على حفيده ( الحسن بن علي ) ابن السيدة فاطمة - رضى الله عنها -
فيجد فى فمه تمرة , فيخلعها النبى من فمه , و يقول " إنها من الصدقة لا تحل لآل محمد ".
لا يفهم هذا الصغير , كان باستطاعة النبى أن يأتى بتمرة أخرى مما اشتراه من ماله أو مما أهدى له و يضعها بدلاً من هذه التمرة .
و لكن لماذا لم يفعل الرسول هذا ؟؟
لأنه يربيه على حسن الفهم لهذا الدين ،
فصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
منتديات عرب مسلم | منتدى برامج نت | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | منتدى فتكات | منتديات مثقف دوت كوم | منتديات العرب | إعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية | اعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم قراءة واستماع | المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3 | مكتبة القران الكريم mp3 | ترجمة القرآن | القرآن مع الترجمة | أفضل ترجمة للقرآن الكريم | ترجمة القرآن الكريم | Quran Translation | Quran with Translation | Best Quran Translation | Quran Translation Transliteration | تبادل إعلاني مجاني