مع تطور البشرية في القرن الواحد والعشرين تطور العلم والبحث العلمي. ومع تطور البحث العلمي، كانت الحاجة ل المجلات العلمية المحكمة. لنشر البحوث العلمية ومشاركتها مع المجتمع. وتعمل الكثير من مجلات علمية لنشر البحوث كأوعية شعرية في العالم العلمي، هذه الشعيرات الدموية تحمل المعلومات العلمية المنتجة لنهر المعلومات، لتقوم بإنتاج المعرفة ونشر العلوم، حيث إن الكتابة هي الوسيلة الأكثر أهمية لتوصيل العمل العلمي، إذ تكمل البحث والنشر التدريب والتعليم، وكما يعد تنفيذ نتائج البحث والنشر أمراً ضرورياً للعمل في مجال العلوم، حيث إن إجراء البحوث هو نصف الصورة فقط.
إذا لم يتم نشر نتائج الدراسات البحثية أو وثائق البرامج (وأين يتم نشرها له تأثير مهم أيضاً) لا يمكن للباحثين الآخرين تقدير قيمة الأدلة المولدة، ولا يمكنهم رؤية الأدلة أو مزيد من البناء عليها، وهذا هو السبب الأكثر إلحاحًا للكثير من المحترفين والباحثين لبدء الكتابة هو تلبية متطلبات العلم وإبراز اسماءهم بين الباحثين الملهمين، حيث تظهر المنشورات أن الباحث قد شارك بنشاط في الأبحاث، وأنه قادر على إجراء الأبحاث (إما بشكل مستقل أو منفصل عن مجموعة) ونشر النتائج بنجاح، يتم نشر نوعية المجلات التي يتم نشرها في هذه الأبحاث، ويشهد بذلك على القبول الدولي للباحث المذكور، هذا ليس صحيحا دائما ولكن داخل المجتمع العلمي يمكن أن يعد قبولك ضمن إحدى أهم مجلات علمية لنشر البحوث من أجل نشر بحثك أمراً رائعاً للغاية.
المعوقات التي يوجهها الباحثين والأكاديميين في نشر أبحاثهم:
• صعوبة اختيار المجلة المناسبة.
• طول المدة لنشر الأبحاث والتي تمتد من سنة الى سنتين.
• تكاليف النشر الباهظة
• اعداد البحث العلمي حسب شروط النشر للمجلة
تتنوع المجلات العلمية المحكمة حسب عدة معايير:
1-التخصص
مجلات متخصصة: وهي مجلات مختصة في علوم محددة مثل العلوم الطبية او العلوم التربوية. مثل مجلة العلوم التربوية الصادرة عن جامعة الملك سعود. وهي مجلة علمية محكمة وواحده من أفضل المجلات العلمية المحكمة في السعودية
مجلات متعددة التخصصات: وهي مجلات تجمع أكثر من تخصص مثل العلوم الهندسية والعلوم الإنسانية. فتصبح مجلة متعددة التخصصات. وانتشرت المجلات المتعددة التخصصات حول العالم وفي أكثر من دولة في امريكا واروبا وشرق اسيا والشرق الاوسط.
2-أمكانية الوصول
مجلات مغلقة: وهذه المجلات تتطلب رسوما من الباحثين للحصول على تنزيل الابحاث العلمية المنشورة في المجلة.
مجلات مفتوحة الوصول: وهذه المجلات تتيح الأبحاث المنشورة على المجلات للمشاركة والتنزيل للباحثين والأكاديميين. وقد تتطلب هذه المجلات رسوم رمزية للنشر لتوفير البحوث للمجتمع العلمي.
3-حسب جهة الاصدار:
تتنوع المجلات العلمية المحكمة حسب جهة الاصدار الى:
• مجلات تابعة للجامعات الحكومية.
• مجلات تابعة لجامعات خاصة.
• مجلات تابعة لمراكز البحث العلمي ودور النشر.
• مجلات علمية مستقلة (standard journal) وهي مجلات ينشرها الباحثين
والأكاديميين لتوفير أوعية نشر الابحاث العلمية
