احترس من السقوط في هذا الفخ !!!
احترس من السقوط في هذا الفخ ، خاصة أن السقوط فيه يتم بحسن نية تماماً ، لكن ماهو ؟؟
إنه فخ المثالية
- أن تطلب المثالية في كل أمر ، فإن تحققت قبلته ، وإلا تركت الأمر كله ، وهنا محل الخطر.
- تريد صديقاً لا يخطئ ، فإن أخطأ صديقك مرة ، لم تسامحه.
- تريد نفسك دوماً في أفضل تصرف ، فإن زللت مرة ، أفرطت في جلد ذاتك ، واعتبرت أنك فاشل لا فائدة منك.
- يُعرضُ لك أمور كثيرة متعددة الخيارات ، فتجعلُك رغبتك في انتقاء الخيار الأكمل واقفا مكانك ، تخشى أن تقدم على أي خطوة لئلا تكون بدرجة الكمال التي لا تنشد.
- تساهم في عمل جماعي ، فتبدو لك بعض التصرفات التي تخدش الصورة المثالية ( الموجودة في عقلك وحدك) ، فتنفض يديك من العمل كله إذا أصابتك خيبة أمل.
- تحترم شخصية ما ( أيا كانت وموقعها منك ) ، وتنسى أنه في النهاية بشر ، فيبدر منه تصرف لا يطابق تلك الصورة النموذجية المفترضة ، فتنفر منه ، وتتحسر على أيام مضت احترمته فيها ، بل وتنسى له أي خير.
أمثلة كثيرة يمكن أن نوردها ، وكلها تعكس في النهاية ذات المعنى ، هو فخ فعلاً يعيق حركة من يقع فيه ، بل وقد يحرم مجتمعه من دور مفيد يمكنه القيام به.
هي ليست دعوى للإهمال واللامبالاة ، أبداً ، بل هي دعوة للوسطية والنظر والتعامل مع الأمور بواقعية
احترس من السقوط في هذا الفخ ، خاصة أن السقوط فيه يتم بحسن نية تماماً ، لكن ماهو ؟؟
إنه فخ المثالية
- أن تطلب المثالية في كل أمر ، فإن تحققت قبلته ، وإلا تركت الأمر كله ، وهنا محل الخطر.
- تريد صديقاً لا يخطئ ، فإن أخطأ صديقك مرة ، لم تسامحه.
- تريد نفسك دوماً في أفضل تصرف ، فإن زللت مرة ، أفرطت في جلد ذاتك ، واعتبرت أنك فاشل لا فائدة منك.
- يُعرضُ لك أمور كثيرة متعددة الخيارات ، فتجعلُك رغبتك في انتقاء الخيار الأكمل واقفا مكانك ، تخشى أن تقدم على أي خطوة لئلا تكون بدرجة الكمال التي لا تنشد.
- تساهم في عمل جماعي ، فتبدو لك بعض التصرفات التي تخدش الصورة المثالية ( الموجودة في عقلك وحدك) ، فتنفض يديك من العمل كله إذا أصابتك خيبة أمل.
- تحترم شخصية ما ( أيا كانت وموقعها منك ) ، وتنسى أنه في النهاية بشر ، فيبدر منه تصرف لا يطابق تلك الصورة النموذجية المفترضة ، فتنفر منه ، وتتحسر على أيام مضت احترمته فيها ، بل وتنسى له أي خير.
أمثلة كثيرة يمكن أن نوردها ، وكلها تعكس في النهاية ذات المعنى ، هو فخ فعلاً يعيق حركة من يقع فيه ، بل وقد يحرم مجتمعه من دور مفيد يمكنه القيام به.
هي ليست دعوى للإهمال واللامبالاة ، أبداً ، بل هي دعوة للوسطية والنظر والتعامل مع الأمور بواقعية