الروح......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله
الرحمن الرحيم
تحية طيبة لإخوة
الدين
وها نحن نعيش يوم جديد .. وعلى
عملنا شهيد..ونحيا من جديد في الحياة بعد نوم طويل
نسجل ما يجرى وما يدور
من حولنا من أحداث
. نرى العالم على الشاشات يتغير حروب وقتل وتدمير
نرى أنفس نزهق في كل مكان
على شتى بقاع الأرض
و ملك الموت
الذي يرعبنا اسمه أخر مخلوق سيموت
ملك
الموت الذى له يقوم بدوره بدون تقصيروالذى له
قدرة على الإماتة مع تباعد المسافات في أرضنا الواسعة.. يا الله
نحن البشر يربطنا قانون البشر فلا نرى ونسمع إلا ما قدره الله لنا ووقت الموت يكشف الغطاء عنا
نعم الدنيا الواسعة المترامية الأطراف يموت فيها من يموت في المشرق والمغرب
وعشرات يموتون في لحظة واحدة
ونتسأل بعقلنا الضيق ! كيف يكون ملك الموت هنا وهناك فى ان واحد ؟
كيف يكون في الشرق
وفي الغرب وهو ملك واحد في لحظة واحدة؟!!
يا اخوتى
أن الله تبارك وتعالى
زوى له الأرض حتى كأنها طست -الإناء الذي تُغْسَلُ فيه الثياب-
اى ان الأرض شيء يسير بين يديه
له قدرة
على أن يقبض الآلف في لحظة واحدة وفي طرفة عين
يقبضها كما يشاء . ملك الموت يقبضهاثم تأخذها منه تلك الملائكة
فيجعلونها في تلك الأكفان وذلك الحنوط يا رب ارحمنا وأحسن خاتمتنا
إنها الروح اخوتى الروح .التى يقول الله فيها
{ ويسألونك عن الروح قلالروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
الروح ... روحي وروحك
. تلك الروح التي بأجسادنا. ذاك السرالعجيب الذي أودعه الله فينا!!
الوعي
! الإدراك! الإحساس ! الألم ! الفرح ! وغيرهم! أكلهم الروح بداخلنا!؟
ان الميت لا يعي ولا يدرك ولا يحس ولايتألم ولا يفرح في نظرنا عندما تخرج روحه!
الروح التى شغلت تفكيرى وحاولت البحث عنها في الفترة الماضية
تساءلت عن هذا السر الذي بداخلنا
! وكيف تسلب من الجسد هكذا حتى يبرد وليست برودة عادية ! كلا بل
يبدأ
الجسد من شدة البرد بالتحول للون الأزرق وتبدأ عروق الدم في الجسد بالظهور شئ فشئ لمن نزعت روحه
وشاهدت هذا بعينى وتابعته فى حالات وفاة فى الشهور الماضية
شئ يدعو الى الدهشة ! نعم والله وصلنا الى قمة العلم! صعدنا القمر!
بل ونفكر في إنشاء مساكن الأن في المريخ! قمنا بالاستنساخ ولكن من قام بالاستنساخ في خطوه الى الخلق!
من أين أتى بالخلية الأولى كالنعجة دلى وغيرها!
انه اخذ الخلية الحية التي تحتوى على الجينات الو راثية من ألام
ولم تنجح التجربة
وباءت بالفشل ولكنهم لازلوا يحاولون! وسوف يفشلون
اجل الله عز وجل قالها لنا ! لن يخلقوا ذبابة! ولو اجتمعواكلهم لها اطلعوا على قول الله عز وجل
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ
ضَعُفَ
الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَاقَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
تحدى الله البشر بخلق ذبابة ! ذباااااابة
أحقر شئ
!
وتخيلوا ان عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث!!
ويقول العلماء: إننا لا نزال
نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب
يا
الله البشر فى القرن الحادي والعشرين ! يقولون هذا !! لا تعليق !!
وسوف يظل أمر الروح سر لا يعلمه الاالله الواحد الأحد
{ ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
نعم الروح أمرمن الله جوهر أودعه الله عز وجل فيناوفى اى لحظة
سوف يرسل رسله لكي تأخذه منا
فهل أنفسكم مستعدة لدلك؟
أنفسكم
وليست أرواحكم.. فالنفس شئ! والروح شئ أخر !!!!!
ومن هنا أتمنى التركيز معي
لنفهم الفرق بين الروح والنفس
فعندما ننظر الى قول ربنا جل وعلا في سورة الأنعام
عندما تقول الملائكة للمجرمين ساعة الموت
أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون
عذاب الهون ))
وأيضا
(
كل نفس ذائقةالموت ) أذن التي تخرج من بدن الميت عند
الحشرجة هي النفس و ليست الروح وهى االتي تذوق الموت
***********************
النفس موجودة قبل الميلاد ومر علينا قول ربنا تبارك وتعالى
و إذ أخذ ربك
من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم)
ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين
أو تقولوا إنما أشرك
آباؤنا من قبل و كنا ذريةً من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون
و كذلك
نفصل الآيات و لعلهم يرجعون)
هذا
مشهد قبل الميلاد
أخرجنا الله فيه
قبل ان نولد وأشهدنا على أنفسنا
انه ربنا حتى لا يتعلل أحد بأنه كفر
لأنه وجد أباه على الكفر
*********************************************
الروح لا توسوس.. الروح لا تشتهي و لا تهوى ولا تضجر و لا تمل
و لا تتعذب..الروح لا
تعاني هبوطا في الضغط و لا انتكاسا. إنما تلك كلها من أحوال النفس و ليس الروح.
الله عز وجل يقول
((
فطوعته نفسه قتل أخيه))
((
و لقد خلقنا الإنسان و نعلم ما توسوس به نفسه))
((
و نفس و ما سواها، فألهمها فجورهاو تقواها)))
ويقول نبي الله يعقوب
لأبنائه في سورة يوسف
((
بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل))
ويحكى القران قصة الثلاثة الذين خلفوا عن رسول الله فخاصمهم
الصحابة (من هم؟
أتمنى الإجابة منكم شرط الأمانة وعدم اللجوء لجو جل
يحكى القران عنهم ويصفهم بقوله
و ضاقت عليهم أنفسهم و ظنوا ألا ملجأ من الله إلاإليه))
((
إنما يريد الله ليعذبهم بهافي الحياة الدنيا و تزهق أنفسهم))
((
و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه))
((
و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون))
(( ((
و أحضرت الأنفس الشح)
((
و ما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء))
فالنفس كما
تشاهدون هي المتهمة في كتاب الله
بالشح و الوسواس و الفجور و الطبيعة
الأمارة
النفس يمكن أن تتزكى و
تتطهر
فتوصف بأنها لوامة و ملهمة و
مطمئنة و راضية و مرضية.
(( (
يأيتهاالنفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، و ادخلي جنتي))
هذه هى النفس
!
أما الروح فهي عالية ذكية مشرفة تنسب الى الله عزوجل
الله يقول حكاية عن خلق أبينا ادم عليه السلام
(
فإذا سويته و نفختهيه من روحي فقعوا له ساجدين))
وكذلك فى سورة المجادلة يقول الله
(
وأيدهم بروح منه)) أي من الله
فهنا
الروح منسوبه الى ألذات المقدسة
*********************************************
إذن الروح دائما تنسب إلى الله
أما
النفس فهي دائما تنسب إلى صاحبها.
(
وما أصابك من سيئة فمن نفسك))
(
و من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه))
(
و ضاقت عليهم أنفسهم))
(
و ما أبرئ نفسي))
(
و كذلك سولت لي نفسي))
(
و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون))
(
و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه))
*********************************************
أن
حقيقة الإنسان هي((نفسه))
و الذي يولد و يبعث و يحاسب هو نفسه
و الذي
يمتحن و يبتلى هو نفسه
و ما يجري
عليه من الأحوال و الأحزان و الأشواق هي نفسه
أما جسده و روحه فهما مجرد مجال تماما مثل الأرض
و السماوات في
كون هما مجال حركة بالنسبة للإنسان لإظهار مواهبه و ملكاته
فكلما أعطى
الله لهذه النفس عضلات (جسدا)
كذلك
أعطاها روحا لتحيا
و تعمل و تكشف عن سرها و مكنونها و تباشر خيرها وشرها
*********************************************
يعنى
.. ان الروح لا مكان لها فى جنة اونار.
لأنها نور من نور الله تنسب
إليه
و هي منه و لا يجري عليها ابتلاء و لا محاسبة و لا معاقبة و لامكافأة
. و إنما هي المثل الأعلى في الآية
(( و له المثل الأعلى و هوالعزيز الحكيم))
و ذلك عالم المثال
النوراني الذي يستمد قدسيته ونورانيته من كونه من الله و من أمرالله.
(( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلاقليلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله
الرحمن الرحيم
تحية طيبة لإخوة
الدين
وها نحن نعيش يوم جديد .. وعلى
عملنا شهيد..ونحيا من جديد في الحياة بعد نوم طويل
نسجل ما يجرى وما يدور
من حولنا من أحداث
. نرى العالم على الشاشات يتغير حروب وقتل وتدمير
نرى أنفس نزهق في كل مكان
على شتى بقاع الأرض
و ملك الموت
الذي يرعبنا اسمه أخر مخلوق سيموت
ملك
الموت الذى له يقوم بدوره بدون تقصيروالذى له
قدرة على الإماتة مع تباعد المسافات في أرضنا الواسعة.. يا الله
نحن البشر يربطنا قانون البشر فلا نرى ونسمع إلا ما قدره الله لنا ووقت الموت يكشف الغطاء عنا
نعم الدنيا الواسعة المترامية الأطراف يموت فيها من يموت في المشرق والمغرب
وعشرات يموتون في لحظة واحدة
ونتسأل بعقلنا الضيق ! كيف يكون ملك الموت هنا وهناك فى ان واحد ؟
كيف يكون في الشرق
وفي الغرب وهو ملك واحد في لحظة واحدة؟!!
يا اخوتى
أن الله تبارك وتعالى
زوى له الأرض حتى كأنها طست -الإناء الذي تُغْسَلُ فيه الثياب-
اى ان الأرض شيء يسير بين يديه
له قدرة
على أن يقبض الآلف في لحظة واحدة وفي طرفة عين
يقبضها كما يشاء . ملك الموت يقبضهاثم تأخذها منه تلك الملائكة
فيجعلونها في تلك الأكفان وذلك الحنوط يا رب ارحمنا وأحسن خاتمتنا
إنها الروح اخوتى الروح .التى يقول الله فيها
{ ويسألونك عن الروح قلالروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
الروح ... روحي وروحك
. تلك الروح التي بأجسادنا. ذاك السرالعجيب الذي أودعه الله فينا!!
الوعي
! الإدراك! الإحساس ! الألم ! الفرح ! وغيرهم! أكلهم الروح بداخلنا!؟
ان الميت لا يعي ولا يدرك ولا يحس ولايتألم ولا يفرح في نظرنا عندما تخرج روحه!
الروح التى شغلت تفكيرى وحاولت البحث عنها في الفترة الماضية
تساءلت عن هذا السر الذي بداخلنا
! وكيف تسلب من الجسد هكذا حتى يبرد وليست برودة عادية ! كلا بل
يبدأ
الجسد من شدة البرد بالتحول للون الأزرق وتبدأ عروق الدم في الجسد بالظهور شئ فشئ لمن نزعت روحه
وشاهدت هذا بعينى وتابعته فى حالات وفاة فى الشهور الماضية
شئ يدعو الى الدهشة ! نعم والله وصلنا الى قمة العلم! صعدنا القمر!
بل ونفكر في إنشاء مساكن الأن في المريخ! قمنا بالاستنساخ ولكن من قام بالاستنساخ في خطوه الى الخلق!
من أين أتى بالخلية الأولى كالنعجة دلى وغيرها!
انه اخذ الخلية الحية التي تحتوى على الجينات الو راثية من ألام
ولم تنجح التجربة
وباءت بالفشل ولكنهم لازلوا يحاولون! وسوف يفشلون
اجل الله عز وجل قالها لنا ! لن يخلقوا ذبابة! ولو اجتمعواكلهم لها اطلعوا على قول الله عز وجل
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ
ضَعُفَ
الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَاقَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
تحدى الله البشر بخلق ذبابة ! ذباااااابة
أحقر شئ
!
وتخيلوا ان عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث!!
ويقول العلماء: إننا لا نزال
نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب
يا
الله البشر فى القرن الحادي والعشرين ! يقولون هذا !! لا تعليق !!
وسوف يظل أمر الروح سر لا يعلمه الاالله الواحد الأحد
{ ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
نعم الروح أمرمن الله جوهر أودعه الله عز وجل فيناوفى اى لحظة
سوف يرسل رسله لكي تأخذه منا
فهل أنفسكم مستعدة لدلك؟
أنفسكم
وليست أرواحكم.. فالنفس شئ! والروح شئ أخر !!!!!
ومن هنا أتمنى التركيز معي
لنفهم الفرق بين الروح والنفس
فعندما ننظر الى قول ربنا جل وعلا في سورة الأنعام
عندما تقول الملائكة للمجرمين ساعة الموت
أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون
عذاب الهون ))
وأيضا
(
كل نفس ذائقةالموت ) أذن التي تخرج من بدن الميت عند
الحشرجة هي النفس و ليست الروح وهى االتي تذوق الموت
***********************
النفس موجودة قبل الميلاد ومر علينا قول ربنا تبارك وتعالى
و إذ أخذ ربك
من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم)
ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين
أو تقولوا إنما أشرك
آباؤنا من قبل و كنا ذريةً من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون
و كذلك
نفصل الآيات و لعلهم يرجعون)
هذا
مشهد قبل الميلاد
أخرجنا الله فيه
قبل ان نولد وأشهدنا على أنفسنا
انه ربنا حتى لا يتعلل أحد بأنه كفر
لأنه وجد أباه على الكفر
*********************************************
الروح لا توسوس.. الروح لا تشتهي و لا تهوى ولا تضجر و لا تمل
و لا تتعذب..الروح لا
تعاني هبوطا في الضغط و لا انتكاسا. إنما تلك كلها من أحوال النفس و ليس الروح.
الله عز وجل يقول
((
فطوعته نفسه قتل أخيه))
((
و لقد خلقنا الإنسان و نعلم ما توسوس به نفسه))
((
و نفس و ما سواها، فألهمها فجورهاو تقواها)))
ويقول نبي الله يعقوب
لأبنائه في سورة يوسف
((
بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل))
ويحكى القران قصة الثلاثة الذين خلفوا عن رسول الله فخاصمهم
الصحابة (من هم؟
أتمنى الإجابة منكم شرط الأمانة وعدم اللجوء لجو جل
يحكى القران عنهم ويصفهم بقوله
و ضاقت عليهم أنفسهم و ظنوا ألا ملجأ من الله إلاإليه))
((
إنما يريد الله ليعذبهم بهافي الحياة الدنيا و تزهق أنفسهم))
((
و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه))
((
و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون))
(( ((
و أحضرت الأنفس الشح)
((
و ما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء))
فالنفس كما
تشاهدون هي المتهمة في كتاب الله
بالشح و الوسواس و الفجور و الطبيعة
الأمارة
النفس يمكن أن تتزكى و
تتطهر
فتوصف بأنها لوامة و ملهمة و
مطمئنة و راضية و مرضية.
(( (
يأيتهاالنفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، و ادخلي جنتي))
هذه هى النفس
!
أما الروح فهي عالية ذكية مشرفة تنسب الى الله عزوجل
الله يقول حكاية عن خلق أبينا ادم عليه السلام
(
فإذا سويته و نفختهيه من روحي فقعوا له ساجدين))
وكذلك فى سورة المجادلة يقول الله
(
وأيدهم بروح منه)) أي من الله
فهنا
الروح منسوبه الى ألذات المقدسة
*********************************************
إذن الروح دائما تنسب إلى الله
أما
النفس فهي دائما تنسب إلى صاحبها.
(
وما أصابك من سيئة فمن نفسك))
(
و من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه))
(
و ضاقت عليهم أنفسهم))
(
و ما أبرئ نفسي))
(
و كذلك سولت لي نفسي))
(
و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون))
(
و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه))
*********************************************
أن
حقيقة الإنسان هي((نفسه))
و الذي يولد و يبعث و يحاسب هو نفسه
و الذي
يمتحن و يبتلى هو نفسه
و ما يجري
عليه من الأحوال و الأحزان و الأشواق هي نفسه
أما جسده و روحه فهما مجرد مجال تماما مثل الأرض
و السماوات في
كون هما مجال حركة بالنسبة للإنسان لإظهار مواهبه و ملكاته
فكلما أعطى
الله لهذه النفس عضلات (جسدا)
كذلك
أعطاها روحا لتحيا
و تعمل و تكشف عن سرها و مكنونها و تباشر خيرها وشرها
*********************************************
يعنى
.. ان الروح لا مكان لها فى جنة اونار.
لأنها نور من نور الله تنسب
إليه
و هي منه و لا يجري عليها ابتلاء و لا محاسبة و لا معاقبة و لامكافأة
. و إنما هي المثل الأعلى في الآية
(( و له المثل الأعلى و هوالعزيز الحكيم))
و ذلك عالم المثال
النوراني الذي يستمد قدسيته ونورانيته من كونه من الله و من أمرالله.
(( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلاقليلا