بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وبعد :ـ
الأخوه أعضاء المنتدى الأكارم هذه القصه لو فرضنا أن المتحدثين فيها من
الخرافه أو ليسو في الواقع فأبطال القصه أجلاء نحترمهم ونقدرهم ندعو لهم
بالجنه
القصه قد ربما أن الجميع يعرفها لكن أسلوب هذه القصه فعلاُ أعجبني وليس لي
أن انتقد عملي طارحاً الإنتقاد للقراء الأكارم أعضاء المنتدى والضيوف
الأكارم .
القصه هي
الأخوه أعضاء المنتدى الأكارم هذه القصه لو فرضنا أن المتحدثين فيها من
الخرافه أو ليسو في الواقع فأبطال القصه أجلاء نحترمهم ونقدرهم ندعو لهم
بالجنه
القصه قد ربما أن الجميع يعرفها لكن أسلوب هذه القصه فعلاُ أعجبني وليس لي
أن انتقد عملي طارحاً الإنتقاد للقراء الأكارم أعضاء المنتدى والضيوف
الأكارم .
القصه هي
أسماء الزوجة الراضية الزاهدة
سمية: وعدتني يا أمي أن تذكري لي سبب تسمية أسماء رضي الله عنها بـ ((ذات النطاقين)).
الأم: تقول أسماء رضي الله عنها: صنعت سفرة النبي صلى
الله عليه وسلم في بيت أبي حين أراد أن يهاجر؛ فلم أجد لسفرته ولا لسقائه
ما أربطهما، فقلت لأبي: ما أجد إلا نطاقي، قال: شقّيه باثنين فاربطي بهما.
قالت أسماء: فلذلك سميت ذات النطاقين.
سمية: وماذا عن حسن تبعُّل أسماء لزوجها الزبير وصبرها عليه رضي الله عنهما؟
الأم: أجل يا سمية، لقد كان زوجها
الزبير شديداً عليها، فأتت أسماء أباها الصديق تشكو إليه ذلك، فقال لها: يا
بنيّة اصبري فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح ثم مات عنها فلم تُزوَّج
بعده جمع بينهما في الجنة.
سمية: هل كان الزبير فقيراً؟
الأم: نعم وتتحدّث أسماء عن ذلك فتقول: تزوجني الزبير
رضي الله عنه وما له في الأرض مال، ولا مملوك ولا شيء غير فرسه، فكنت أعلف
فرسه، وأكفيه مؤونته، وأسوسه، وأدق له النوى، وأعلفه، وأسقيه الماء، وأعجن،
ولم أكن أحسن أخبز فكان يخبز جارات لي من الأنصار وكنّ نسوة صدق. وكنت
أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي وهي على ثلثي فرسخ.
سمية: حياة صعبة فيها كدّ وتعب أين نحن منها اليوم
منعّمات مرفّهات لا ننقل ولا نخبز ولا نعجن ولا نفعل شيئاً متعباً.. ومع
هذا نكثر الشكوى وقلّما نرضى.
الأم: لهذا يحسن أن تقرأ بنات اليوم
عن صبر الصحابيات الجليلات وزهدهنّ ورضاهنّ حتى يرضين مثلهن ويحمدن الله
تعالى على ما هنّ فيه من نعم كثيرة.
سمية: وماذا عن زهدها أيضاً يا أمي؟
الأم: قدم ابنها المنذر من العراق فأحضر لها معه ثياباً
فاخرة رقيقة بعدما كُفَّ بصرها، فلما لمستها بيدها قالت: أفّ! ردوا عليه
كسوته. فشقّ عليه ذلك فقال لأمه: يا أمه، إنه لا يشفّ. فقالت: إنها إن لم
تشف فإنها تصف.
سمية: رضي الله عنها وأرضاها ما أزهدها.
الأم: وما أتقاها، فرغم بلوغها من العمر ما بلغت فإنها لم تقبل ما أحضره لها ابنها المنذر من ثياب رقيقة لأنها تصف شكل الجسم.
سمية: ليت بنات اليوم اللواتي أخذتهن الدنيا وأهملن
الحرص على اللباس الساتر السابغ الفضفاض يقرأن هذا ليتعلمن من أسماء زهدها
وتقواها.
الأم: بقي أن أختم حديثي اليوم عن أسماء رضي الله عنها بموقفها الخالد في تثبيت ابنها عبد الله حتى استشهد.
سمية: تفضّلي يا أمي.
الأم: لما مات يزيد بن معاوية بويع
لعبد الله بن الزبير في جميع البلدان الإسلامية، لكنّ مروان بن الحكم
عارضه، وأخذ الشام ومصر من ولاّة ابن الزبير، ومات فتولّى بعده عبد الملك
بن مروان الذي أرسل إلى الحجاج فحاصر مكة قُرابة سبعة أشهر. يقول عروة أخو
عبد الله رضي الله عنهما: دخلت أنا وأختي على أمنا –أسماء- قبل أن يُقتل
أخي عبد الله بعشر ليال، وكانت وجعة، فقالت لولدها عبد الله: والله ما
أشتهي أن أموت حتى تأتي على أحد طرفيك: إما أن تقتل فأحتسبك، وإما أن تظفر
فتقرّ عيني. وإياك أن تعرض عليّك خطة فتقبلها كراهية الموت. ولما أراد أن
يودّعها نادته إليها وقبلته وضمّته فأحست بدرع على صدره فقالت: ما هذا؟!
ليس هذا لمن يريد الشهادة.
سمية: ماذا حدث بعد ذلك؟ لماذا توقّفت يا أمي؟
الأم: سأواصل الحديث فيما بعد يا سمية. قومي الآن فنامي.
سمية: وعدتني يا أمي أن تذكري لي سبب تسمية أسماء رضي الله عنها بـ ((ذات النطاقين)).
الأم: تقول أسماء رضي الله عنها: صنعت سفرة النبي صلى
الله عليه وسلم في بيت أبي حين أراد أن يهاجر؛ فلم أجد لسفرته ولا لسقائه
ما أربطهما، فقلت لأبي: ما أجد إلا نطاقي، قال: شقّيه باثنين فاربطي بهما.
قالت أسماء: فلذلك سميت ذات النطاقين.
سمية: وماذا عن حسن تبعُّل أسماء لزوجها الزبير وصبرها عليه رضي الله عنهما؟
الأم: أجل يا سمية، لقد كان زوجها
الزبير شديداً عليها، فأتت أسماء أباها الصديق تشكو إليه ذلك، فقال لها: يا
بنيّة اصبري فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح ثم مات عنها فلم تُزوَّج
بعده جمع بينهما في الجنة.
سمية: هل كان الزبير فقيراً؟
الأم: نعم وتتحدّث أسماء عن ذلك فتقول: تزوجني الزبير
رضي الله عنه وما له في الأرض مال، ولا مملوك ولا شيء غير فرسه، فكنت أعلف
فرسه، وأكفيه مؤونته، وأسوسه، وأدق له النوى، وأعلفه، وأسقيه الماء، وأعجن،
ولم أكن أحسن أخبز فكان يخبز جارات لي من الأنصار وكنّ نسوة صدق. وكنت
أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي وهي على ثلثي فرسخ.
سمية: حياة صعبة فيها كدّ وتعب أين نحن منها اليوم
منعّمات مرفّهات لا ننقل ولا نخبز ولا نعجن ولا نفعل شيئاً متعباً.. ومع
هذا نكثر الشكوى وقلّما نرضى.
الأم: لهذا يحسن أن تقرأ بنات اليوم
عن صبر الصحابيات الجليلات وزهدهنّ ورضاهنّ حتى يرضين مثلهن ويحمدن الله
تعالى على ما هنّ فيه من نعم كثيرة.
سمية: وماذا عن زهدها أيضاً يا أمي؟
الأم: قدم ابنها المنذر من العراق فأحضر لها معه ثياباً
فاخرة رقيقة بعدما كُفَّ بصرها، فلما لمستها بيدها قالت: أفّ! ردوا عليه
كسوته. فشقّ عليه ذلك فقال لأمه: يا أمه، إنه لا يشفّ. فقالت: إنها إن لم
تشف فإنها تصف.
سمية: رضي الله عنها وأرضاها ما أزهدها.
الأم: وما أتقاها، فرغم بلوغها من العمر ما بلغت فإنها لم تقبل ما أحضره لها ابنها المنذر من ثياب رقيقة لأنها تصف شكل الجسم.
سمية: ليت بنات اليوم اللواتي أخذتهن الدنيا وأهملن
الحرص على اللباس الساتر السابغ الفضفاض يقرأن هذا ليتعلمن من أسماء زهدها
وتقواها.
الأم: بقي أن أختم حديثي اليوم عن أسماء رضي الله عنها بموقفها الخالد في تثبيت ابنها عبد الله حتى استشهد.
سمية: تفضّلي يا أمي.
الأم: لما مات يزيد بن معاوية بويع
لعبد الله بن الزبير في جميع البلدان الإسلامية، لكنّ مروان بن الحكم
عارضه، وأخذ الشام ومصر من ولاّة ابن الزبير، ومات فتولّى بعده عبد الملك
بن مروان الذي أرسل إلى الحجاج فحاصر مكة قُرابة سبعة أشهر. يقول عروة أخو
عبد الله رضي الله عنهما: دخلت أنا وأختي على أمنا –أسماء- قبل أن يُقتل
أخي عبد الله بعشر ليال، وكانت وجعة، فقالت لولدها عبد الله: والله ما
أشتهي أن أموت حتى تأتي على أحد طرفيك: إما أن تقتل فأحتسبك، وإما أن تظفر
فتقرّ عيني. وإياك أن تعرض عليّك خطة فتقبلها كراهية الموت. ولما أراد أن
يودّعها نادته إليها وقبلته وضمّته فأحست بدرع على صدره فقالت: ما هذا؟!
ليس هذا لمن يريد الشهادة.
سمية: ماذا حدث بعد ذلك؟ لماذا توقّفت يا أمي؟
الأم: سأواصل الحديث فيما بعد يا سمية. قومي الآن فنامي.