من الطبقة الثانية من أهل المدينة
عروة بن الزبير بن العوام أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
قال عروة: يا بني سلوني فلقد تركت حتى كدت أنسى وأني لأسأل عن الحديث فيفتح لي حديث يومي 0
وعن أبي الزناد. قال: اجتمع في الحجر قوم فقالوا: تمنوا. فقال عروة: أنا أتمنى أن يؤخذ عني العلم.
وعن الزهري قال: كان عروة يتألف الناس على حديثه.
وعن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال عروة بن الزبير: رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا.
وعنه عن أبيه قال إذا
رأيت الرجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات، وإذا رأيته يعمل السيئة
فاعلم أن لها عنده أخوات، فان الحسنة تدل على أختها، وإن السيئة تدل على
أختها.
قال لبنيه يا بني تعلموا فإنكم إن تكونوا صغار قوم عسى أن تكونوا كبارهم واسوأتاه ماذا أقبح من شيخ جاهل.
كان عروة بن الزبير إذا
كان أيام الرطب ثلم حائطه فيدخل الناس فيأكلون ويحملون. وكان إذا دخله ردد
هذه الآية فيه حتى يخرج منه ولولا إذا دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة
إلا بالله ، حتى يخرج.
وكان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم نظرا في المصحف، ويقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله
ثم عاود من الليلة المقبلة.
خرج أبي إلى الوليد بن
عبد الملك فوقعت في رجله الأكلة فقال له الوليد: يا أبا عبد الله أرى لك
قطعها. قال: فقطعت وإنه لصائم فما تضور وجهه. قال: ودخل ابن له أكبر ولده
اصطبله فرفسته دابة فقتلته فما سمع من أبي في ذلك شيء، حتى قدم المدينة
فقال: اللهم إنه )كان لي بنون أربعة فأخذت واحدا وأبقيت لي ثلاثة فلك
الحمد( وكان لي أطراف أربعة فأخذت واحدا وأبقيت لي ثلاثة فلك الحمد، وايم
الله لئن أخذت فلقد أبقيت ولئن ابتليت طالما عافيت.
رأى عروة رجلا يصلي فخفف فدعاه وقال أما كانت لك إلى ربك سبحانه وتعالى حاجة أني لأسأل الله تبارك وتعالى في صلاتي حتى أسأله الملح.
وعن هشام عن أبيه قال
إذا جعل أحدكم لله عز وجل شيئا فلا يجعل له ما يستحي أن يجعله لكريمه فإن
الله تبارك وتعالى أكرم الكرماء وأحق من اختير له.
قال هشام كان أبي لا يفطر ولقد مات يوم مات وهو صائم
عروة بن الزبير بن العوام أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
قال عروة: يا بني سلوني فلقد تركت حتى كدت أنسى وأني لأسأل عن الحديث فيفتح لي حديث يومي 0
وعن أبي الزناد. قال: اجتمع في الحجر قوم فقالوا: تمنوا. فقال عروة: أنا أتمنى أن يؤخذ عني العلم.
وعن الزهري قال: كان عروة يتألف الناس على حديثه.
وعن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال عروة بن الزبير: رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا.
وعنه عن أبيه قال إذا
رأيت الرجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات، وإذا رأيته يعمل السيئة
فاعلم أن لها عنده أخوات، فان الحسنة تدل على أختها، وإن السيئة تدل على
أختها.
قال لبنيه يا بني تعلموا فإنكم إن تكونوا صغار قوم عسى أن تكونوا كبارهم واسوأتاه ماذا أقبح من شيخ جاهل.
كان عروة بن الزبير إذا
كان أيام الرطب ثلم حائطه فيدخل الناس فيأكلون ويحملون. وكان إذا دخله ردد
هذه الآية فيه حتى يخرج منه ولولا إذا دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة
إلا بالله ، حتى يخرج.
وكان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم نظرا في المصحف، ويقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله
ثم عاود من الليلة المقبلة.
خرج أبي إلى الوليد بن
عبد الملك فوقعت في رجله الأكلة فقال له الوليد: يا أبا عبد الله أرى لك
قطعها. قال: فقطعت وإنه لصائم فما تضور وجهه. قال: ودخل ابن له أكبر ولده
اصطبله فرفسته دابة فقتلته فما سمع من أبي في ذلك شيء، حتى قدم المدينة
فقال: اللهم إنه )كان لي بنون أربعة فأخذت واحدا وأبقيت لي ثلاثة فلك
الحمد( وكان لي أطراف أربعة فأخذت واحدا وأبقيت لي ثلاثة فلك الحمد، وايم
الله لئن أخذت فلقد أبقيت ولئن ابتليت طالما عافيت.
رأى عروة رجلا يصلي فخفف فدعاه وقال أما كانت لك إلى ربك سبحانه وتعالى حاجة أني لأسأل الله تبارك وتعالى في صلاتي حتى أسأله الملح.
وعن هشام عن أبيه قال
إذا جعل أحدكم لله عز وجل شيئا فلا يجعل له ما يستحي أن يجعله لكريمه فإن
الله تبارك وتعالى أكرم الكرماء وأحق من اختير له.
قال هشام كان أبي لا يفطر ولقد مات يوم مات وهو صائم