عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود
يكنى أبا عبد الله وكان بحرا من البحور في العلم.
قال أبو الزناد ربما كنت أرى عمر بن عبد العزيز في إمارته يأتي عبيد الله فربما حجبه وربما أذن له.
بسر بن سعيد
وكان من العباد المنقطعين وأهل الزهد في الدنيا.
عن مالك قال: مات بسر ولم يدع كفنا.
مات رجل من بني أمية من
مترفيهم ومات يومئذ بسر ابن سعيد، فقال عمر بن عبد العزيز: إن كان
المدخلان واحدا فعيش فلان أحب إلينا. فقال مزاحم: إنك لا تزال توغر من أخيك
عليك. فقال: إذا رأيت الحق قلته.
عكرمة مولى عبد الله بن عباس
مات ابن عباس وهو عبد
فاشتراه خالد بن يزيد ابن معاوية من علي بن عبد الله بن عباس بأربعة آلاف
دينار. فبلغ ذلك عكرمة فأتى عليا فقال بعت علم أبيك بأربعة آلاف دينار?
فراح علي إلى خالد فاستقاله فأقاله فأعتقه.
وعن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال: كان ابن عباس يجعل في رجل الحبل ويعلمني القرآن والسنن.
وعن جابر بن زيد قال: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس.
وقال الشعبي: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة.
وقال قتادة: أعلمهم بالتفسير عكرمة.
قال إبراهيم وحدثني أبي عن عكرمة قال: لكل شيء أساس، وأساس الإسلام الخلق الحسن.
زياد بن أبي زياد، مولى عبد الله ابن عياش بن أبي ربيعة القرشي وكان زياد عبدا0
وكان عمر بن عبد العزيز يستزيره ويكرمه. وبعث إلى مولاه ليبيعه إياه فأبي وأعتقه.
وقال مالك بن أنس: كان زياد عابدا معتزلا لا يزال يذكر الله تعالى ... 0
وقال محمد بن المنكدر:
إنني خلفت زياد بن أبي زياد وهو يخاطب نفسه في المسجد، يقول: اجلسي، أين
تريدين أن تذهبي? أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد? انظري إلى ما فيه،
تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان، ودار فلان? قال. وكان يقول لنفسه:
مالك من الطعام يا نفس إلا هذا الخبز والزيت، ومالك من الثياب إلا هذان
الثوبان، ومالك من النساء إلا هذه العجوز، أفتحبين أن تموتي? فقالت: أنا
أصبر على هذا العيش.
يكنى أبا عبد الله وكان بحرا من البحور في العلم.
قال أبو الزناد ربما كنت أرى عمر بن عبد العزيز في إمارته يأتي عبيد الله فربما حجبه وربما أذن له.
بسر بن سعيد
وكان من العباد المنقطعين وأهل الزهد في الدنيا.
عن مالك قال: مات بسر ولم يدع كفنا.
مات رجل من بني أمية من
مترفيهم ومات يومئذ بسر ابن سعيد، فقال عمر بن عبد العزيز: إن كان
المدخلان واحدا فعيش فلان أحب إلينا. فقال مزاحم: إنك لا تزال توغر من أخيك
عليك. فقال: إذا رأيت الحق قلته.
عكرمة مولى عبد الله بن عباس
مات ابن عباس وهو عبد
فاشتراه خالد بن يزيد ابن معاوية من علي بن عبد الله بن عباس بأربعة آلاف
دينار. فبلغ ذلك عكرمة فأتى عليا فقال بعت علم أبيك بأربعة آلاف دينار?
فراح علي إلى خالد فاستقاله فأقاله فأعتقه.
وعن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال: كان ابن عباس يجعل في رجل الحبل ويعلمني القرآن والسنن.
وعن جابر بن زيد قال: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس.
وقال الشعبي: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة.
وقال قتادة: أعلمهم بالتفسير عكرمة.
قال إبراهيم وحدثني أبي عن عكرمة قال: لكل شيء أساس، وأساس الإسلام الخلق الحسن.
زياد بن أبي زياد، مولى عبد الله ابن عياش بن أبي ربيعة القرشي وكان زياد عبدا0
وكان عمر بن عبد العزيز يستزيره ويكرمه. وبعث إلى مولاه ليبيعه إياه فأبي وأعتقه.
وقال مالك بن أنس: كان زياد عابدا معتزلا لا يزال يذكر الله تعالى ... 0
وقال محمد بن المنكدر:
إنني خلفت زياد بن أبي زياد وهو يخاطب نفسه في المسجد، يقول: اجلسي، أين
تريدين أن تذهبي? أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد? انظري إلى ما فيه،
تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان، ودار فلان? قال. وكان يقول لنفسه:
مالك من الطعام يا نفس إلا هذا الخبز والزيت، ومالك من الثياب إلا هذان
الثوبان، ومالك من النساء إلا هذه العجوز، أفتحبين أن تموتي? فقالت: أنا
أصبر على هذا العيش.