من الطبقة الرابعة
محمد بن مسلم بن شهاب الزهري يكنى أبا بكر
عن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: ما أرى أحدا جمع بعد رسول الله ما جمع ابن شهاب.
وقال مالك بن أنس: ما أدركت فقيها محدثا غير واحد. فقلت من هو? فقال ابن شهاب الزهري.
وعنه أنه قال: إن هذا الحديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم والله لقد أدركت ها هنا، وأشار إلى مسجد رسول الله سبعين رجلا كلهم يقول، قال فلان، قال رسول الله
فلم آخذ عن أحد منهم حرفا لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن، ولقد قدم
علينا محمد بن شهاب الزهري وهو شاب فازدحمنا على بابه لأنه كان من أهل هذا
الشأن.
وقال أيوب: ما رأيت أحدا اعلم من الزهري فقال صخر بن جويرية: ولا الحسن? قال ما رأيت أحدا أعلم من الزهري.
وعن جعفر بن ربيعة قال: قلت لعراك بن مالك: من افقه أهل المدينة? قال: أما أعلمهم بقضايا رسول الله
وقضايا أبي بكر وعمر وعثمان أفقههم فقها وأعلمهم بما مضى من أمر الناس
فسعيد بن المسيب: وأما أغزرهم حديثا فعروة ابن الزبير ولا تشاء أن تفجر من
عبيد الله بن عبد الله بحرا إلا فجرته. قال عراك، فأعلمهم عندي جميعا ابن
شهاب فإنه جمع علمهم جميعا إلى علمه.
وعن معمر: قال رجل من
قريش: قال لنا عمر بن عبد العزيز: أتأتون الزهري? قلنا نعم. قال: فأتوه
فانه لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية منه - قال: والحسن ونظراؤه يومئذ أحياء.
وقال سفيان: مات الزهري يوم مات وليس أحد اعلم بالسنة منه.
وعن ابن شهاب انه كان يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته.
وعن الليث قال: ما رأيت
عالما قط اجمع من ابن شهاب ولا أكثر علما منه، ولو سمعت ابن شهاب يحدث في
الترغيب لقلت: لا يحسن إلا هذا، وان حدث عن الأنبياء وأهل الكتاب لقلت: لا
يحسن إلا هذا، وإن حدث عن الأعراب والأنساب لقلت لا يحسن إلا هذا. وان حدث
عن القرآن والسنة كان حديثه جامعا.
وعن مالك بن أنس قال أول من دون العلم ابن شهاب.
قال الزهري: ما استعدت حديثا ولا شككت في حديث قط إلا حديثا واحدا فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت.
وعن يونس بن يزيد قال:
سمعت الزهري يقول أن هذا العلم إن أخذته بالمكابرة غلبك، و لم تظفر منه
بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به.
وعن سفيان قال: سمعت الزهري يقول: العلم ذكر لا يحبه إلا الذكور من الرجال.
وعن معمر، عن الزهري قال: ما عبد الله بشيء أفضل من العلم.
قال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدا أهون عليه الدينار والدرهم من ابن شهاب، وما كانت عنده إلا مثل البعر.
وعن عقيل بن خالد، عن
ابن شهاب انه كان يكون معه في السفر. قال: فكان يعطي من جاءه وسأله حتى إذا
لم يبق معه شيء تسلف من أصحابه فلا يزالون يسلفونه حتى لا يبقى معهم شيء،
فيحلفون انه لم يبق معهم شيء فيستسلف من عبيده فيقول: أي فلان أسلفني وأضعف
لك كما تعلم فيسلفونه ولا يرى بذلك بأسا فربما جاءه السائل فيقول: أبشر
فسيأتي الله بخير. فيقيض الله لابن شهاب أحدا رجلين إما رجل يهدي له ما
يسعهم وإما رجل يبيعه وينظره قال: وكان يطعمهم الثريد ويسقيهم العسل.
محمد بن مسلم بن شهاب الزهري يكنى أبا بكر
عن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: ما أرى أحدا جمع بعد رسول الله ما جمع ابن شهاب.
وقال مالك بن أنس: ما أدركت فقيها محدثا غير واحد. فقلت من هو? فقال ابن شهاب الزهري.
وعنه أنه قال: إن هذا الحديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم والله لقد أدركت ها هنا، وأشار إلى مسجد رسول الله سبعين رجلا كلهم يقول، قال فلان، قال رسول الله
فلم آخذ عن أحد منهم حرفا لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن، ولقد قدم
علينا محمد بن شهاب الزهري وهو شاب فازدحمنا على بابه لأنه كان من أهل هذا
الشأن.
وقال أيوب: ما رأيت أحدا اعلم من الزهري فقال صخر بن جويرية: ولا الحسن? قال ما رأيت أحدا أعلم من الزهري.
وعن جعفر بن ربيعة قال: قلت لعراك بن مالك: من افقه أهل المدينة? قال: أما أعلمهم بقضايا رسول الله
وقضايا أبي بكر وعمر وعثمان أفقههم فقها وأعلمهم بما مضى من أمر الناس
فسعيد بن المسيب: وأما أغزرهم حديثا فعروة ابن الزبير ولا تشاء أن تفجر من
عبيد الله بن عبد الله بحرا إلا فجرته. قال عراك، فأعلمهم عندي جميعا ابن
شهاب فإنه جمع علمهم جميعا إلى علمه.
وعن معمر: قال رجل من
قريش: قال لنا عمر بن عبد العزيز: أتأتون الزهري? قلنا نعم. قال: فأتوه
فانه لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية منه - قال: والحسن ونظراؤه يومئذ أحياء.
وقال سفيان: مات الزهري يوم مات وليس أحد اعلم بالسنة منه.
وعن ابن شهاب انه كان يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته.
وعن الليث قال: ما رأيت
عالما قط اجمع من ابن شهاب ولا أكثر علما منه، ولو سمعت ابن شهاب يحدث في
الترغيب لقلت: لا يحسن إلا هذا، وان حدث عن الأنبياء وأهل الكتاب لقلت: لا
يحسن إلا هذا، وإن حدث عن الأعراب والأنساب لقلت لا يحسن إلا هذا. وان حدث
عن القرآن والسنة كان حديثه جامعا.
وعن مالك بن أنس قال أول من دون العلم ابن شهاب.
قال الزهري: ما استعدت حديثا ولا شككت في حديث قط إلا حديثا واحدا فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت.
وعن يونس بن يزيد قال:
سمعت الزهري يقول أن هذا العلم إن أخذته بالمكابرة غلبك، و لم تظفر منه
بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به.
وعن سفيان قال: سمعت الزهري يقول: العلم ذكر لا يحبه إلا الذكور من الرجال.
وعن معمر، عن الزهري قال: ما عبد الله بشيء أفضل من العلم.
قال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدا أهون عليه الدينار والدرهم من ابن شهاب، وما كانت عنده إلا مثل البعر.
وعن عقيل بن خالد، عن
ابن شهاب انه كان يكون معه في السفر. قال: فكان يعطي من جاءه وسأله حتى إذا
لم يبق معه شيء تسلف من أصحابه فلا يزالون يسلفونه حتى لا يبقى معهم شيء،
فيحلفون انه لم يبق معهم شيء فيستسلف من عبيده فيقول: أي فلان أسلفني وأضعف
لك كما تعلم فيسلفونه ولا يرى بذلك بأسا فربما جاءه السائل فيقول: أبشر
فسيأتي الله بخير. فيقيض الله لابن شهاب أحدا رجلين إما رجل يهدي له ما
يسعهم وإما رجل يبيعه وينظره قال: وكان يطعمهم الثريد ويسقيهم العسل.