محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بن محرز
وعن أبي معشر قال: دخل
المنكدر على عائشة فقالت: لك ولد? قال: لا. فقالت: لو كان عندي عشرة آلاف
درهم لوهبتها لك. قال: فما أمست إلا بعث إليها معاوية بمال فقالت ما أسرع
ما ابتليت، وبعثت إلى المنكدر بعشرة آلاف فاشترى منها جارية فهي أم محمد
وعمر وأبي بكر.
وعن الحارث بن الصواف قال: قال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت.
وعن سفيان قال: كان محمد بن المنكدر ربما قام من الليل يصلي ويقول كم من عين الآن ساهرة في رزقي.
وكان له جار مبتلى فكان
يرفع صوته من الليل يصيح وكان محمد يرفع صوته بالحمد. فقيل له في ذلك
فقال: يرفع صوته بالبلاء وأرفع صوتي بالنعمة.
عن محمد بن المنكدر أنه
بينما هو ذات ليلة قائم يصلي إذا استبكى فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله
فسألوه: ما الذي أبكاك? فاستعجم عليهم، فتمادى في البكاء فأرسلوا إلى أبي
حازم واخبروه بأمره، فجاء أبو حازم إليه فإذا هو يبكي فقال: يا أخي ما الذي
أبكاك قد رعت أهلك? فقال له إني مرت بي آية من كتاب الله عز وجل. قال: ما
هي? قال: قول الله عز وجل وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون سورة
الزمر آية 47 قال: فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما. قال: فقال بعض أهله
لأبي حازم جئنا بك لتفرج عنه فزدته. قال فأخبرهم ما الذي أبكاهما0
قال عمر بن محمد: كنت
أمسك على أبي المصحف، قال: فمرت مولاة له فكلمها فضحك إليها. ثم أقبل يقول
إنا لله إنا لله حتى ظننت أنه قد حدث شيء. فقلت: ما لك? فقال: أما كان لي
في القرآن شغل حتى مرت هذه فكلمتها.
قال محمد بن المنكدر:
إن الله تعالى يحفظ المؤمن في ولده وولد ولده، ويحفظه في دويرته وفي دويرات
حوله، فما يزالون في حفظ وعافية ما كان بين أظهرهم.
بعث محمد بن المنكدر إلى صفوان بن سليم بأربعين دينارا ثم قال لبنيه: يا بني ما ظنكم برجل فرغ صفوان لعبادة ربه عز وجل.
قال محمد بن المنكدر: بات عمر، يعني أخاه، يصلي وبت أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته.
عن محمد بن المنكدر انه كان يضع خده بالأرض ثم يقول لأمه: قومي ضعي قدمك على خدي.
وعن محمد بن سوقة قال: سمعت محمد بن المنكدر يقول: نعم العون على تقوى الله عز وجل الغني.
قيل لمحمد بن المنكدر: أي العمل احب إليك? قال: إدخال السرور على المؤمن، قيل: فما بقي من لذتك? قال: الإفضال على الإخوان.
قال محمد بن المنكدر: الفقيه يدخل بين الله عز وجل وبين عباده، فلينظر كيف يدخل .....
عن عكرمة عن محمد بن
المنكدر أنه جزع عند الموت فقيل له: لم تجزع? قال: أخشى آية من كتاب الله
عز وجل، قال الله عز وجل: وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون سورة
الزمر آية 47 فإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب.
وعن ابن زيد قال: أتى
صفوان بن سليم إلى محمد بن المنكدر وهو في الموت فقال: يا أبا عبد الله
كأني أراك قد شق عليك الموت? قال: فما زال يهون عليه الأمر وينجلي عن محمد
حتى لكأن في وجهه المصابيح. ثم قال له محمد: لو ترى ما أنا فيه لقرت عينك.
ثم قضى رحمه الله.
وعن أبي معشر قال: دخل
المنكدر على عائشة فقالت: لك ولد? قال: لا. فقالت: لو كان عندي عشرة آلاف
درهم لوهبتها لك. قال: فما أمست إلا بعث إليها معاوية بمال فقالت ما أسرع
ما ابتليت، وبعثت إلى المنكدر بعشرة آلاف فاشترى منها جارية فهي أم محمد
وعمر وأبي بكر.
وعن الحارث بن الصواف قال: قال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت.
وعن سفيان قال: كان محمد بن المنكدر ربما قام من الليل يصلي ويقول كم من عين الآن ساهرة في رزقي.
وكان له جار مبتلى فكان
يرفع صوته من الليل يصيح وكان محمد يرفع صوته بالحمد. فقيل له في ذلك
فقال: يرفع صوته بالبلاء وأرفع صوتي بالنعمة.
عن محمد بن المنكدر أنه
بينما هو ذات ليلة قائم يصلي إذا استبكى فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله
فسألوه: ما الذي أبكاك? فاستعجم عليهم، فتمادى في البكاء فأرسلوا إلى أبي
حازم واخبروه بأمره، فجاء أبو حازم إليه فإذا هو يبكي فقال: يا أخي ما الذي
أبكاك قد رعت أهلك? فقال له إني مرت بي آية من كتاب الله عز وجل. قال: ما
هي? قال: قول الله عز وجل وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون سورة
الزمر آية 47 قال: فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما. قال: فقال بعض أهله
لأبي حازم جئنا بك لتفرج عنه فزدته. قال فأخبرهم ما الذي أبكاهما0
قال عمر بن محمد: كنت
أمسك على أبي المصحف، قال: فمرت مولاة له فكلمها فضحك إليها. ثم أقبل يقول
إنا لله إنا لله حتى ظننت أنه قد حدث شيء. فقلت: ما لك? فقال: أما كان لي
في القرآن شغل حتى مرت هذه فكلمتها.
قال محمد بن المنكدر:
إن الله تعالى يحفظ المؤمن في ولده وولد ولده، ويحفظه في دويرته وفي دويرات
حوله، فما يزالون في حفظ وعافية ما كان بين أظهرهم.
بعث محمد بن المنكدر إلى صفوان بن سليم بأربعين دينارا ثم قال لبنيه: يا بني ما ظنكم برجل فرغ صفوان لعبادة ربه عز وجل.
قال محمد بن المنكدر: بات عمر، يعني أخاه، يصلي وبت أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته.
عن محمد بن المنكدر انه كان يضع خده بالأرض ثم يقول لأمه: قومي ضعي قدمك على خدي.
وعن محمد بن سوقة قال: سمعت محمد بن المنكدر يقول: نعم العون على تقوى الله عز وجل الغني.
قيل لمحمد بن المنكدر: أي العمل احب إليك? قال: إدخال السرور على المؤمن، قيل: فما بقي من لذتك? قال: الإفضال على الإخوان.
قال محمد بن المنكدر: الفقيه يدخل بين الله عز وجل وبين عباده، فلينظر كيف يدخل .....
عن عكرمة عن محمد بن
المنكدر أنه جزع عند الموت فقيل له: لم تجزع? قال: أخشى آية من كتاب الله
عز وجل، قال الله عز وجل: وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون سورة
الزمر آية 47 فإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب.
وعن ابن زيد قال: أتى
صفوان بن سليم إلى محمد بن المنكدر وهو في الموت فقال: يا أبا عبد الله
كأني أراك قد شق عليك الموت? قال: فما زال يهون عليه الأمر وينجلي عن محمد
حتى لكأن في وجهه المصابيح. ثم قال له محمد: لو ترى ما أنا فيه لقرت عينك.
ثم قضى رحمه الله.