السلآم عليكم ورحمه الله وبركَآته
اللهم صل على محمد ..
نعلم أن لكل انسان بسَتان داخل اعماقه
وهذآ البسَتآن يجلى بأبهى الزهور ..
ليس هذا فقط !
بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك والجفاف !
أظن الخَلق هذا هو .. قلب الانسان
الأنسَآن يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور ما يقولونه و يفعلونه
هذا في مجمل العبارات ~
نتحول لـ عنوان زهرة الظن ..
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب أو يزهره ويبهره
الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه , الظن حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا ..
سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطىء , قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا
فـ نتوصل لـ الندم من أجل هذا المرَض الدامي ..
نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب .. نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون
فـ يضاد الإنحيَاز لـ حب الذات , وعدم الاعتراف بالخطأ !
ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي ..
وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذراً لسد ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم
حتى يصل لنهاية الطريق ..
حين تتضح الحقيقة ساطعة كَـ النور , عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال !
و هنا يعجز عن متابعة طريقه ,
ويعجز أن يداوي كبرَيائه المجروح بكلمة إعتذار ..
/
لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره .. و لنرى كم مرة جرحنا من نحبَهم بسوء الظن ؟
فـ كمآ نعلم أن سوء الظن فيَه فقدان الثقه ,
فـ إذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رساله خفيه , و هي إننا لا نثق به ..
و فقدان الثقه يعني فقدان كل علامه من علامات إحترامنا لـ الآخرين و تقديَرنا لهم
فما الذي بقي من ذلك ؟
- سوى أن يظهر الانسان إبتسامة زائفه و كلاماً أجوف لا معنى له !
لماذا هذا الشعور !!
لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشي غير إنه .. غير مستحب
إن كنا نعلم إن بمجرد سوء الظن في أمراً ما ..
يخص من نكن له المحبه والإخاء , قد يدمر كل أحبَال الوصال بيننا !
نحن موقنون بذلك إذاً لماذا لا ننحني عنه ؟؟
أيها الانسان , { .. سوء الظن مقبره للأخلاق !
فـ أعمل بكل مالديك و أجعَل سوء الظن عدواً لدوداً أسع لكَي تمحيه من ذاتك ..
وأجعل قلبك منفتحاً محباً , لا مظلماً مكروهاً !
( فقَط أنظروا إلى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر بروازها حسن الظن والمصداقيه )
فـ كم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهَم ولانحمل في قلوبنا ذرة من هذا الشبح الدامي .. سوء الظن !
زهرة الظن مائها أحساسك و تربتها أخلاقك .. فإن أحسنت ذلك ,
أعلم إنك سوف تستنَشق شذى عبيراً منعشاً ~
أتمنى لكم العيش باليقين , ودمتَم في حفظ الله
اللهم صل على محمد ..
نعلم أن لكل انسان بسَتان داخل اعماقه
وهذآ البسَتآن يجلى بأبهى الزهور ..
ليس هذا فقط !
بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك والجفاف !
أظن الخَلق هذا هو .. قلب الانسان
الأنسَآن يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور ما يقولونه و يفعلونه
هذا في مجمل العبارات ~
نتحول لـ عنوان زهرة الظن ..
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب أو يزهره ويبهره
الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه , الظن حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا ..
سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطىء , قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا
فـ نتوصل لـ الندم من أجل هذا المرَض الدامي ..
نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب .. نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون
فـ يضاد الإنحيَاز لـ حب الذات , وعدم الاعتراف بالخطأ !
ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي ..
وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذراً لسد ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم
حتى يصل لنهاية الطريق ..
حين تتضح الحقيقة ساطعة كَـ النور , عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال !
و هنا يعجز عن متابعة طريقه ,
ويعجز أن يداوي كبرَيائه المجروح بكلمة إعتذار ..
/
لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره .. و لنرى كم مرة جرحنا من نحبَهم بسوء الظن ؟
فـ كمآ نعلم أن سوء الظن فيَه فقدان الثقه ,
فـ إذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رساله خفيه , و هي إننا لا نثق به ..
و فقدان الثقه يعني فقدان كل علامه من علامات إحترامنا لـ الآخرين و تقديَرنا لهم
فما الذي بقي من ذلك ؟
- سوى أن يظهر الانسان إبتسامة زائفه و كلاماً أجوف لا معنى له !
لماذا هذا الشعور !!
لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشي غير إنه .. غير مستحب
إن كنا نعلم إن بمجرد سوء الظن في أمراً ما ..
يخص من نكن له المحبه والإخاء , قد يدمر كل أحبَال الوصال بيننا !
نحن موقنون بذلك إذاً لماذا لا ننحني عنه ؟؟
أيها الانسان , { .. سوء الظن مقبره للأخلاق !
فـ أعمل بكل مالديك و أجعَل سوء الظن عدواً لدوداً أسع لكَي تمحيه من ذاتك ..
وأجعل قلبك منفتحاً محباً , لا مظلماً مكروهاً !
( فقَط أنظروا إلى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر بروازها حسن الظن والمصداقيه )
فـ كم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهَم ولانحمل في قلوبنا ذرة من هذا الشبح الدامي .. سوء الظن !
زهرة الظن مائها أحساسك و تربتها أخلاقك .. فإن أحسنت ذلك ,
أعلم إنك سوف تستنَشق شذى عبيراً منعشاً ~
أتمنى لكم العيش باليقين , ودمتَم في حفظ الله