قد يتعرض بعض الذكور لمشاكل صحية يكون لها تأثير سلبي على الحيوانات المنوية مما يقلل من قدرتهم على الإنجاب في المستقبل، مثل الإصابة بمرض سرطان البروستاتا أو إجراء عملية قطع القناة المنوية أو التعرض إلى العلاج الإشعاعي، ولهذا السبب قد ينصح الأطباء تجميد السائل المنوي لديهم لفترة من الزمن حتى الحاجة إليه فيما بعد.
تجميد السائل المنوي
هناك طريقة معروفة لتجميد السائل المنوي والتي سنذكر طريقتها كالتالي:
يقتضي تجميد السائل المنوي في ترك الحيوانات المنوية في درجة حرارة منخفضة جدا.
في البداية نقوم بتقدير جودة السائل المنوي ثم نقوم بإضافة مادة واقية من التجمد تقوم بوقايته ضد فساد الخلايا الناتجة عن انخفاض درجة الحرارة.
ثم نقوم بتقليل درجة الحرارة بالتدريج وببطء شديد.
ثم في النهاية نقوم بادخار سائل الحيوان المنوي في خزانات تحتوي على غاز النيتروجين السائل على درجة حرارة مقدارها حوالي 196 درجة مئوية تحت درجة الصفر.
مدة التجميد
يتساءل البعض عن فترة التجميد ومتى يمكن استخدامه، وفي عدة نقاط سنذكر مدتها بشكل تفصيلي فيما يلي:
أصبحت عملية تجميد السائل المنوي من الإجراءات المعروفة والمنتشرة في هذا الزمن، فينصح الأطباء بحفظ السائل بالتبريد في حالة إصابة المريض بمشكلة صحية أو خضوعه لعلاجات طبية لها تأثيرات جانبية فيما بعد على إنتاج الحيوانات المنوية.
بسبب التقدم في التقنيات الحديثة المستخدمة في تجميد العينات البيولوجية أصبح بالإمكان بقاء السائل المنوي مجمدًا مهما طال الوقت في علاج المريض بل وتبقي العينة دون إفساد أو تلف إلى وقت غير معلوم.
كما أصدر قانون المساعدة أن المريض هو المسؤول الوحيد الذي يمكنه أن يقرر مصير السائل الخاص به.
الحالات التي ينصح فيها بتجميد السائل المنوي
هناك بعض الحالات التي ينصح فيها الطبيب بتجميد السائل المنوي، سنذكرها في عدة نقاط كالتالي:
عند الإصابة بمرض سيؤدي فيها إلى قطع القناة الدافقة، يجب في تلك الحالة تجميد السائل المنوي لإنجاب الذرية مستقبلًا.
الإصابة بأورام في الخصية أو مرض السرطان.