الأسئلة حول ترجيع الأجنة جدًا كثيرة، فالأمر يُعدّ مهم جدًا للأزواج الذين خضعوا لهذه التجربة، وقد خُصص هذا المقال لذكر إجابة سؤال شائع وهو هل تسقط الأجنة بعد الترجيع؟
 
 
فلنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال هل تسقط الأجنة بعد الترجيع؟ إضافةً لمعلومات هامة في هذا الشأن:
 
 
بدايةً للإجابة على سؤال "هل تسقط الأجنة بعد الترجيع؟" يجب العلم أن مصطلح سقوط الأجنة بعد الترجيع هو مصطلح عام شائع بين الأفراد، أما علميًا فسقوط الأجنة يعني عدم انغراسها في الرحم نتيجة عدة أسباب مؤديًا ذلك إلى ظهور أعراض على المرأة، ومن هذا المنطلق فإن إجابة السؤال المذكور هي نعم في بعض الحالات.
 
لا يوجد أي عرض يدل على عدم انغراس الأجنة ولا حتى أعراض تدل على انغراسها كون الأدوية التي تُعطى للمرأة تُعدّ مضللة في شأن أعراض انغراس الأجنة والحمل، والدليل الوحيد الذي يُشير إلى سقوط الأجنة أي عدم انغراسها هو فحص الحمل، فإن كان سلبي دل ذلك على سقوط الأجنة.
 
ماذا يعني أن الأجنة سقطت بالتفصيل؟
 
بعد العلم أن إجابة سؤال "هل تسقط الأجنة بعد الترجيع؟" هي نعم لبعض الحالات، يأتي دور الإجابة للسؤال الآخر "ماذا يُقصد بسقوط الأجنة بالتفصيل؟"
 
الأجنة يتم ترجيعها للرحم وهي بمرحلة تُدعى طبيًا الكيسية الأريمية وهي المرحلة التي تحدث بعد تخصيب الحيوانات المنوية بالبويضة بحوالي 5 - 6 أيام تحت الأجهزة المخبرية، وبمجرد حدوثها يتم ترجيع الأجنة.
 
سقوط الأجنة يعني عدم انغراس الكيسية الأرمية في الرحم، ويعني هذا عدم حدوث انقسامات لها تؤدي إلى تطوير الجنين وبتالي عدم حدوث الحمل.