اهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة لطفل
ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺰﻋﺠﺎ ﻭﻣﻤﻼ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻣﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﺫﺍ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺟﺰﺀ ﺷﺪﻳﺪ
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺮ ﺳﻠﺒﻰ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻫﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﻉ
ﻓﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻰ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻬﻰ ﺁﺧﺮ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ. ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻣﺮﺍ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﻷﻥ
ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺃﻫﻠﻪ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ. ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺩﺭﺍﻳﺔ
ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻫﻮ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺃﺏ
ﻭﺃﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﻟﻄﻔﻠﻬﻤﺎ
ﺃﻣﻮﺭﺍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻡ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﺃﻫﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ.
ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺰﻋﺠﺎ ﻭﻣﻤﻼ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻣﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﺫﺍ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺟﺰﺀ ﺷﺪﻳﺪ
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺮ ﺳﻠﺒﻰ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻫﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﻉ
ﻓﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻰ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻬﻰ ﺁﺧﺮ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ. ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻣﺮﺍ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﻷﻥ
ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺃﻫﻠﻪ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ. ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺩﺭﺍﻳﺔ
ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻫﻮ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺃﺏ
ﻭﺃﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﻟﻄﻔﻠﻬﻤﺎ
ﺃﻣﻮﺭﺍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻡ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﺃﻫﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ.
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻫﻰ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﺳﺘﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻧﻔﺴﻪ. ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ،
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳﺘﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ
ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ.
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﺳﺘﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻧﻔﺴﻪ. ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ،
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳﺘﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ
ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ.
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﺭﻛﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ
ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻻﺯﻣﺔ ﻟﻪ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺟﻴﺪﺓ.
ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺮ ﺳﻴﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺳﻴﻈﻞ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺳﻴﺘﺤﻮﻟﻮﻥ
ﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻋﺰﺍﺀ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﺫﺍ ﻇﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻯ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺟﺪﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﺟﺪﺩ ﺃﻣﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺮ ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺃﻣﺮ ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻧﺸﻴﻄﺎ ﻭﺳﻴﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﻴﺠﻌﻠﻪ
ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺗﻔﺎﺅﻻ. ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻡ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺮ ﺷﺪﻳﺪ
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻷﻡ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺳﻴﺠﻌﻠﻬﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻬﻤﺎ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ.ﻳﺠﺐ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻫﺎﺏ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻷﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ
ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻰ ﻋﺎﻝ . ﺇﺫﺍ
ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻬﻢ. ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻟﻴﺪﺭﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻪ. ﺍﺣﺮﺻﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻟﻠﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻰ.
ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻻﺯﻣﺔ ﻟﻪ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺟﻴﺪﺓ.
ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺮ ﺳﻴﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺳﻴﻈﻞ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺳﻴﺘﺤﻮﻟﻮﻥ
ﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻋﺰﺍﺀ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﺫﺍ ﻇﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻯ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺟﺪﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﺟﺪﺩ ﺃﻣﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺮ ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺃﻣﺮ ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻧﺸﻴﻄﺎ ﻭﺳﻴﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﻴﺠﻌﻠﻪ
ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺗﻔﺎﺅﻻ. ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻡ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺮ ﺷﺪﻳﺪ
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻷﻡ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺳﻴﺠﻌﻠﻬﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻬﻤﺎ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ.ﻳﺠﺐ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻫﺎﺏ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻷﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ
ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻰ ﻋﺎﻝ . ﺇﺫﺍ
ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻬﻢ. ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻟﻴﺪﺭﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻪ. ﺍﺣﺮﺻﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻟﻠﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻰ.