تتابع الحروف وتتزين الجمل وتثار الافكار وتسكب العبرات ناصحة
نفس الانسان أن تلزم الشرع وأتباع سبيل الحق
ولكل نفس هواها ومشتهاها فالعاجز من سلم روحه لشيطان نفسه
فأظلم نورها وأخبت ضيائها والحاذق من نقاها بوردٍ من الاذكار وكثرة أستغفار
و لكل نفس صنم من الهوى يؤزها أزا فيزعزع استقرارها ويكدر بياض صفائها
ويعكر جمال نقائها ولهذا تنبه يا عبد الله لهذا العدو الذي ان خفي عنك حسبته
حبيبك ومؤنسك في مسيرك وهو طاعن في قلبك وهادم لأركان ديناك
و كما قال ربي جل في علاه ( أفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) فالهوى ان تمكن منك
عبدك لشهواتك وحطم عظيم بنيانك وهدم بيتك وعطل اركانك فالهوى انواع
واصناف فمنه ما هو كبر وعقابه عدم النظر فمن تكبر نازع الله في صفته فأورده
الله ذله والزمه حده وسلط عليه خلقه ومنه الحب وعقابه القطع فكل حب في الله
موصول وغيره مقطوع ومذلول وبه يقطع الله وصل الحبيب بحبيبه لأنه حاد عن
مضمون شرعه وهدي حبيبه ومنه ما هو عناد فسل كيف كان عقبته من قوم عاد
ومنه ظلم وتسلط وحب سيادة وو عاقبته ذل ووضغارة فمن سلك قوته على
العباد سلط الله عليه الاوجاع والامراض فظلم افة تفتك بصاحبها فتدمر حصنه
بيده وتخرب عقله برأيه وبمليء أمره
و للبعد عن الهوى ألزم نفسك لجام السنة واخبت اناتها بالعزم و القوة وسلم
لما صح من حديث واسقي قلبك من ينابيع أية و أكثر من التوبة وزد في بحر الطاعة
وفارق زواج المعصية وطلقها ثلاثة وأقترن بالعبادة وأسقيها بماء الصبر تعطيك ثمار النصر
عش لدينك تصلح دنياك وأقتفي أثر حبيبك (صلى الله عليه وسلم) تكسب أخراك
وأتبع الطاعة الزلة تمحوها وارفقها بالاستغفار تدثر سواد اثرها فكل زلة تكدر القلب
بنكتة سوداء وظلمة بهماء فتُعمي القلب عن نور الحق ولهذا اشغل قلبك في
قرأن السرور وتخير لنفسك ربات الخدور و أختر من تعينك على نفسك وتساعدك
في هدم صنمك فاجعلها حافظ لنفسك راعية لبيتك قائمة على نصحك
نفس الانسان أن تلزم الشرع وأتباع سبيل الحق
ولكل نفس هواها ومشتهاها فالعاجز من سلم روحه لشيطان نفسه
فأظلم نورها وأخبت ضيائها والحاذق من نقاها بوردٍ من الاذكار وكثرة أستغفار
و لكل نفس صنم من الهوى يؤزها أزا فيزعزع استقرارها ويكدر بياض صفائها
ويعكر جمال نقائها ولهذا تنبه يا عبد الله لهذا العدو الذي ان خفي عنك حسبته
حبيبك ومؤنسك في مسيرك وهو طاعن في قلبك وهادم لأركان ديناك
و كما قال ربي جل في علاه ( أفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) فالهوى ان تمكن منك
عبدك لشهواتك وحطم عظيم بنيانك وهدم بيتك وعطل اركانك فالهوى انواع
واصناف فمنه ما هو كبر وعقابه عدم النظر فمن تكبر نازع الله في صفته فأورده
الله ذله والزمه حده وسلط عليه خلقه ومنه الحب وعقابه القطع فكل حب في الله
موصول وغيره مقطوع ومذلول وبه يقطع الله وصل الحبيب بحبيبه لأنه حاد عن
مضمون شرعه وهدي حبيبه ومنه ما هو عناد فسل كيف كان عقبته من قوم عاد
ومنه ظلم وتسلط وحب سيادة وو عاقبته ذل ووضغارة فمن سلك قوته على
العباد سلط الله عليه الاوجاع والامراض فظلم افة تفتك بصاحبها فتدمر حصنه
بيده وتخرب عقله برأيه وبمليء أمره
و للبعد عن الهوى ألزم نفسك لجام السنة واخبت اناتها بالعزم و القوة وسلم
لما صح من حديث واسقي قلبك من ينابيع أية و أكثر من التوبة وزد في بحر الطاعة
وفارق زواج المعصية وطلقها ثلاثة وأقترن بالعبادة وأسقيها بماء الصبر تعطيك ثمار النصر
عش لدينك تصلح دنياك وأقتفي أثر حبيبك (صلى الله عليه وسلم) تكسب أخراك
وأتبع الطاعة الزلة تمحوها وارفقها بالاستغفار تدثر سواد اثرها فكل زلة تكدر القلب
بنكتة سوداء وظلمة بهماء فتُعمي القلب عن نور الحق ولهذا اشغل قلبك في
قرأن السرور وتخير لنفسك ربات الخدور و أختر من تعينك على نفسك وتساعدك
في هدم صنمك فاجعلها حافظ لنفسك راعية لبيتك قائمة على نصحك