صناعة .... النجاح
[size=25]صناعه ...النجاح
كنا
صغار و كنا لا نرى في هذه الدينا غير تلك الالوان الزاهية التي رسمناها
بآمالنا و أحلامنا البريئة التي عانقنا بها ارجاء هذا الكون الفسيح
كانت البراة مثل الوشاح الذي حال بيننا و بين حقيقة هذه الدنيا
تمر السنوات و يسقط ذلك الوشاح و تتغير نظرتنا للحياة لنقف على حلوها و
مرها و على سعادتها و تعاستها و على خيرها و شرها و نعايش لحظات الانار و
نقف على قمم الانتصار
و هنا تبدا معركتنا مع تحديات هذه الدنيا
هي الدنيا نأتي إليها عزل مجردين من كل ما يسمح لنا بمواجهة هزاتها إلا ما
منحنا الخالق من قوة على التحمل و الصبر تمر علينا لحظات و كأنها دهر
تزج بنا إلى اعماق سحيقة فنعتقد انها النهاية و نسلم انه لا خلاص لنا
لكن في لحظة يحيا فينا الأمل فنتشبث بأول خيوطه و تتحول لحظة الانار إلى بداية الانتصار
انتصار على الهزيمة القابعة بأنفسنا و انقلاب على الروح الانهزامية التي كبلت عزائمنا
لكن ما بال شبابنا اليوم و كأنهم يعيشون في غرف معقمة ومعزولة او رسموا لأنفسهم حدود واهية و روضوا انفسهم على عدم تخطيها..؟
نحن نؤمن ان الانسان لا يمكن ان يتعلم دون ان يدفع ثمن ذلك و في هذه الحالة
الثمن هي الاخطاء و تابعاتها التي تنجر وراء الاقدام على خوض أي تجربة حتى
و لو كانت محسومة العواقب مسبقا.
لكن روح الاتكال التي طغت على بعض الشباب جعلتهم لا يفقهون ابسط امور هذه الدنيا
فنجدهم عاجزين مكبلين امام كل ما يوأجههم من مصاعب و تحديات الحياة
تتسلل الهزيمة إلى اعماقهم في اول تجربة يخضونها و يرفعون راية الاستسلام و
الضعف و يرسلون صرخات الاستغاثة لعلهم يجدون من ينتشلهم من ما هم فيه
بعض هؤلاء الشباب لا يدركون ان الفشل هو ارضية كل نجاح و سلاح نقوي به عزائمنا و هممنا ليكون لنا غد أفضل
فإلى متى نبقى نتذرع بمثل تلك الحجج و نندب حضنا..؟
... و نعلل فشلنا بظروف نحن من اوجدها ..؟
و هل يكفي الفشل كمحفز لنحقق النجاح..؟
هذه تساؤلاتي
صناعة-النجاح
[/size][size=25]صناعه ...النجاح
كنا
صغار و كنا لا نرى في هذه الدينا غير تلك الالوان الزاهية التي رسمناها
بآمالنا و أحلامنا البريئة التي عانقنا بها ارجاء هذا الكون الفسيح
كانت البراة مثل الوشاح الذي حال بيننا و بين حقيقة هذه الدنيا
تمر السنوات و يسقط ذلك الوشاح و تتغير نظرتنا للحياة لنقف على حلوها و
مرها و على سعادتها و تعاستها و على خيرها و شرها و نعايش لحظات الانار و
نقف على قمم الانتصار
و هنا تبدا معركتنا مع تحديات هذه الدنيا
هي الدنيا نأتي إليها عزل مجردين من كل ما يسمح لنا بمواجهة هزاتها إلا ما
منحنا الخالق من قوة على التحمل و الصبر تمر علينا لحظات و كأنها دهر
تزج بنا إلى اعماق سحيقة فنعتقد انها النهاية و نسلم انه لا خلاص لنا
لكن في لحظة يحيا فينا الأمل فنتشبث بأول خيوطه و تتحول لحظة الانار إلى بداية الانتصار
انتصار على الهزيمة القابعة بأنفسنا و انقلاب على الروح الانهزامية التي كبلت عزائمنا
لكن ما بال شبابنا اليوم و كأنهم يعيشون في غرف معقمة ومعزولة او رسموا لأنفسهم حدود واهية و روضوا انفسهم على عدم تخطيها..؟
نحن نؤمن ان الانسان لا يمكن ان يتعلم دون ان يدفع ثمن ذلك و في هذه الحالة
الثمن هي الاخطاء و تابعاتها التي تنجر وراء الاقدام على خوض أي تجربة حتى
و لو كانت محسومة العواقب مسبقا.
لكن روح الاتكال التي طغت على بعض الشباب جعلتهم لا يفقهون ابسط امور هذه الدنيا
فنجدهم عاجزين مكبلين امام كل ما يوأجههم من مصاعب و تحديات الحياة
تتسلل الهزيمة إلى اعماقهم في اول تجربة يخضونها و يرفعون راية الاستسلام و
الضعف و يرسلون صرخات الاستغاثة لعلهم يجدون من ينتشلهم من ما هم فيه
بعض هؤلاء الشباب لا يدركون ان الفشل هو ارضية كل نجاح و سلاح نقوي به عزائمنا و هممنا ليكون لنا غد أفضل
فإلى متى نبقى نتذرع بمثل تلك الحجج و نندب حضنا..؟
... و نعلل فشلنا بظروف نحن من اوجدها ..؟
و هل يكفي الفشل كمحفز لنحقق النجاح..؟
هذه تساؤلاتي
صناعة-النجاح