ترى الأمّ والأبّ في مسيرة حياتهم .. يوجّهون أبناءهم بالقول والفعل .. بالأمر والنهي .. بالترغيب والرهيب ..
يدفعهم حرصهم المشكور على تربيتهم ليكونوا ذرية صالحة نافعة ...
فتسير بهم الحياة .. وعين لهم على الذرية .. وعين أخرى على نتائج تربيتهم ليروا ثمار جهدهم ..
وبين الانتظار والأمل دعونا نساءل أنفسنا ..
هل حملنا علماً وثقافة تربوية ..؟
من أين أتينا بمعرفتنا هل هي فقط نتاج تجربة طفولية سابقة .. أم وجهات نظر جمعناها من مجالسنا المجتمعية ..؟
هل الدافع لتربيتنا .. صدق التربية .. أو الحرص على ألا يكون ولدنا أو بنتنا أقلّ من أقرانهما .. ؟
هل كان للخوف من الواقع المتعاظم لكثير من ناشئتنا نحو التردي ، أثرٌ في مسارعة الخطى نحو التربية ..؟
متى بدأنا في التربية لذرياتنا .. وهل ضغطنا لتعويض ما قصرنا فيه ..؟
هل لنا أجندة علمية منظمة .. أو سلوكية مهذبة في التربية ..؟
هل الوسائل والأساليب المستخدمة في التربية صحيحة .. وآمنة .. ومثمرة .. وليس هناك أحسن منها ..؟
هل نساوي الجميع في الأساليب .. أم ندرس شخصية كل واحد من ذريتنا .. فنقدّم لها ما يناسبها ..؟
هل النتائج المنتظرة .. مقدرة أمام
ناظرينا .. بمعنى هل هي مقدرة في الأثر والتأثير .. ومقدّرة في الأمن
والأمان .. ومقدرة في الوقت والتوقيت ..؟
هل ردة الفعل لدينا على ما تفعله ذرياتنا .. مناسبة .. هل هي تصادمية .. أو فجائية .. أو سلبية .. أو غير مبالية ..أو امتصاصية .. ؟
هل انعكاسات ردة الفعل وتأثيراتها على الذرية آمنة .. ومقدّرة .. ؟
وعوداً على بدء ...
ما هو مفهومنا للتربية الصحيحة .. ما هي مجالاتها .. من أين نبدأ .. وكيف نختتم .. ؟
ما هي الأصول التربوية التي نريد أن نغرسها في ذرياتنا ..؟
هل نحسن التنقل بين الوسائل .. وتقديم البدائل ..؟
وفي المقابل ..
هل صارحك أحد من ذريتك يوماً بتقصيرك في حقّه .. هل نبّهك يوماً على غلظتك .. وشدتك .. ؟
هل طلب منك أن تهتمّ به مثل أقرانه ..؟
هل شعرت بسلبيته أمام تعاملاتك ..؟
هل هو يريد الاقتراب منك أو الهروب عنك ..؟
وأخيراً ...
كيف نقيس الأثر .. بل نعرف تفاعلات ذريتنا .. بمعنى هل نحن معهم نسير إلى ما نرتجي .. أو عكس ذلك .. ؟
عذراً على الإطالة .. ولا يفهم أنّ الأمر صعب .. كما أنه ليس بالسهل ...
ولكنها خربشات و إن أردتم فومضات ..نستضئ بها طريقنا ..
اقتداء بقول الجليل .. :
" قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن .. "
يدفعهم حرصهم المشكور على تربيتهم ليكونوا ذرية صالحة نافعة ...
فتسير بهم الحياة .. وعين لهم على الذرية .. وعين أخرى على نتائج تربيتهم ليروا ثمار جهدهم ..
وبين الانتظار والأمل دعونا نساءل أنفسنا ..
هل حملنا علماً وثقافة تربوية ..؟
من أين أتينا بمعرفتنا هل هي فقط نتاج تجربة طفولية سابقة .. أم وجهات نظر جمعناها من مجالسنا المجتمعية ..؟
هل الدافع لتربيتنا .. صدق التربية .. أو الحرص على ألا يكون ولدنا أو بنتنا أقلّ من أقرانهما .. ؟
هل كان للخوف من الواقع المتعاظم لكثير من ناشئتنا نحو التردي ، أثرٌ في مسارعة الخطى نحو التربية ..؟
متى بدأنا في التربية لذرياتنا .. وهل ضغطنا لتعويض ما قصرنا فيه ..؟
هل لنا أجندة علمية منظمة .. أو سلوكية مهذبة في التربية ..؟
هل الوسائل والأساليب المستخدمة في التربية صحيحة .. وآمنة .. ومثمرة .. وليس هناك أحسن منها ..؟
هل نساوي الجميع في الأساليب .. أم ندرس شخصية كل واحد من ذريتنا .. فنقدّم لها ما يناسبها ..؟
هل النتائج المنتظرة .. مقدرة أمام
ناظرينا .. بمعنى هل هي مقدرة في الأثر والتأثير .. ومقدّرة في الأمن
والأمان .. ومقدرة في الوقت والتوقيت ..؟
هل ردة الفعل لدينا على ما تفعله ذرياتنا .. مناسبة .. هل هي تصادمية .. أو فجائية .. أو سلبية .. أو غير مبالية ..أو امتصاصية .. ؟
هل انعكاسات ردة الفعل وتأثيراتها على الذرية آمنة .. ومقدّرة .. ؟
وعوداً على بدء ...
ما هو مفهومنا للتربية الصحيحة .. ما هي مجالاتها .. من أين نبدأ .. وكيف نختتم .. ؟
ما هي الأصول التربوية التي نريد أن نغرسها في ذرياتنا ..؟
هل نحسن التنقل بين الوسائل .. وتقديم البدائل ..؟
وفي المقابل ..
هل صارحك أحد من ذريتك يوماً بتقصيرك في حقّه .. هل نبّهك يوماً على غلظتك .. وشدتك .. ؟
هل طلب منك أن تهتمّ به مثل أقرانه ..؟
هل شعرت بسلبيته أمام تعاملاتك ..؟
هل هو يريد الاقتراب منك أو الهروب عنك ..؟
وأخيراً ...
كيف نقيس الأثر .. بل نعرف تفاعلات ذريتنا .. بمعنى هل نحن معهم نسير إلى ما نرتجي .. أو عكس ذلك .. ؟
عذراً على الإطالة .. ولا يفهم أنّ الأمر صعب .. كما أنه ليس بالسهل ...
ولكنها خربشات و إن أردتم فومضات ..نستضئ بها طريقنا ..
اقتداء بقول الجليل .. :
" قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن .. "