كم من حسناء زادها خالها (وحمتها) جمالاً و روعة و كم من سيدة جعلتها وحمتها في همٍ و نصبِ , هذه وحمات قد زَيَّنَّا صاحبهم و تلك وحمة جعلت من عَلَتهُ في كدرٍ و تعبِ .
- الوحمات الخلوية أو الشامات هي مجموعة آفات سليمة بشكل عام , تصيب الجلد و الفم و الأظافر و ملتحمة العين و مناطق أخرى , مختلفة الأشكال و الأحجام و الألوان , تأخذ شكلاً بيضوياً أو دائرياً أو ذو أشكال هندسية مختلفة , بعضها صغير و بعضها الآخر متوسط أو كبير , منها ما هو بني أو أسود أو أزرق أو غير ذلك .
الشامات كما ذكرنا هي عادة آفات سليمة و لكن هذا لا ينفي إمكانية التحول الخبيث لبعضها , و خاصة الوحمة المشعرة المصطبغة العملاقة و وحمة الموصل , و أسباب التسرطن قد تكون خارجية أو وراثية , مما يجعل كل إنسان لديه قصة عائلية للتسرطن الوحمي أو كان من العرق الأبيض ذو الشعر الأشقر و العيون الزرقاء موضع اهتمام , أضف إلى ذلك فإن ظهور بعض الأعراض يجب أن يدفعنا لطلب الاستشارة الطبية , و هذه الأعراض هي : حكة أو ألم أو نزيف أو تغير في لون الوحمة أو حجمها أو ظهور هذه الأخيرة في أعمار متقدمة .
من الشائع بين الناس فكرة أن الوحمات عادة ما تكون ولادية المنشأ و بالتالي فإن ظهور أي وحمة بعد ذلك قد تثير لديهم الحيرة و التساؤل , و لكن الحقيقة أن الشامات الولادية لا تمثل أكثر من 1% تقريباً من مجموع الوحمات , بينما المكتسبة تمثل القسم الأعظم و الذي يتراوح حوالي 99% .
يبدأ ظهور الوحمات المكتسبة في السنين الأولى من الحياة على الرغم من إمكانية ظهورها في أي وقت من الحياة , مع ذروةٍ عند البلوغ و الحمل , و ذبولٍ و تراجع في سن الشيخوخة .
قد تكون الوحمة مجرد بقعة مصطبغة ملساء غير مشعرة مرتفعة قليلاً تأخذ شكل البيضة المقلية (وحمة الموصل) و قد تكون (حبة) مرتفعة عن الجلد مصطبغة أو وردية مشعرة أو غير مشعرة (وحمة مركبة أو أدمية) و هناك وحمات محاطة بهالة بيضاء (وحمة هالية) و أخرى مصطبغة مشعرة عملاقة تصيب قسماً كبيراً من الجسم و تتوضع بخاصة في منطقة الجذع , بعض الوحمات عبارة عن عقيدة قاسية زرقاء غير متوسفة (وحمة زرقاء) أو وردية متوسفة (وحمة سبيتز) و بعضها الآخر يتمثل في بقعة مصطبغة بطيئة النمو في منطقة تتعرض للشمس عند كهل (شامة خبيثة) .
عند الضرورة التجميلية أو الطبية يتم علاج الوحمات بالاستئصال الجراحي أو الكي الكهربائي أو الليزر أو العلاج بالبرودة.
- الوحمات الخلوية أو الشامات هي مجموعة آفات سليمة بشكل عام , تصيب الجلد و الفم و الأظافر و ملتحمة العين و مناطق أخرى , مختلفة الأشكال و الأحجام و الألوان , تأخذ شكلاً بيضوياً أو دائرياً أو ذو أشكال هندسية مختلفة , بعضها صغير و بعضها الآخر متوسط أو كبير , منها ما هو بني أو أسود أو أزرق أو غير ذلك .
الشامات كما ذكرنا هي عادة آفات سليمة و لكن هذا لا ينفي إمكانية التحول الخبيث لبعضها , و خاصة الوحمة المشعرة المصطبغة العملاقة و وحمة الموصل , و أسباب التسرطن قد تكون خارجية أو وراثية , مما يجعل كل إنسان لديه قصة عائلية للتسرطن الوحمي أو كان من العرق الأبيض ذو الشعر الأشقر و العيون الزرقاء موضع اهتمام , أضف إلى ذلك فإن ظهور بعض الأعراض يجب أن يدفعنا لطلب الاستشارة الطبية , و هذه الأعراض هي : حكة أو ألم أو نزيف أو تغير في لون الوحمة أو حجمها أو ظهور هذه الأخيرة في أعمار متقدمة .
من الشائع بين الناس فكرة أن الوحمات عادة ما تكون ولادية المنشأ و بالتالي فإن ظهور أي وحمة بعد ذلك قد تثير لديهم الحيرة و التساؤل , و لكن الحقيقة أن الشامات الولادية لا تمثل أكثر من 1% تقريباً من مجموع الوحمات , بينما المكتسبة تمثل القسم الأعظم و الذي يتراوح حوالي 99% .
يبدأ ظهور الوحمات المكتسبة في السنين الأولى من الحياة على الرغم من إمكانية ظهورها في أي وقت من الحياة , مع ذروةٍ عند البلوغ و الحمل , و ذبولٍ و تراجع في سن الشيخوخة .
قد تكون الوحمة مجرد بقعة مصطبغة ملساء غير مشعرة مرتفعة قليلاً تأخذ شكل البيضة المقلية (وحمة الموصل) و قد تكون (حبة) مرتفعة عن الجلد مصطبغة أو وردية مشعرة أو غير مشعرة (وحمة مركبة أو أدمية) و هناك وحمات محاطة بهالة بيضاء (وحمة هالية) و أخرى مصطبغة مشعرة عملاقة تصيب قسماً كبيراً من الجسم و تتوضع بخاصة في منطقة الجذع , بعض الوحمات عبارة عن عقيدة قاسية زرقاء غير متوسفة (وحمة زرقاء) أو وردية متوسفة (وحمة سبيتز) و بعضها الآخر يتمثل في بقعة مصطبغة بطيئة النمو في منطقة تتعرض للشمس عند كهل (شامة خبيثة) .
عند الضرورة التجميلية أو الطبية يتم علاج الوحمات بالاستئصال الجراحي أو الكي الكهربائي أو الليزر أو العلاج بالبرودة.