أكد الدكتور محمد عبد الله الطفيل على ضرورة فحص مستحضرات التجميل وخلوها من المعادن السامة والبكتيريا الضارة والمكونات الخطيرة. كما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية.
وأوضح أن هناك أنواعا عدة من الكحول الضارة، ومنها ما يدعى بأنه خلط بماء زمزم لترويج هذه الأنواع من الكحل الرديئة والمميتة بمداومة استعمالها، وهذا الكحل بودرة سوداء تحوي 25mg/kg رصاص إلى ما يعادل 25.0 ppm جزء من المليون، وهذا الرقم المرتفع من الرصاص كفيل بإتلاف العيون والعظام والكبد ويسبب التخلف العقلي.
وأيضا الأقلام، يتم صناعة بعضها بواسطة فزهاب يحفظ في مكان بارد للاستخدام الخارجي فقط، وهي أقلام سوداء معلبة بعدة ألوان بلاستيكية، وهي عبارة عن معدن الرصاص السام، حيث تحتوي على 28 ppm أي 28 مليجرام رصاص، وهي نسبة عالية جداً من معدن الرصاص السام.
وكما أن الرصاص كفيل بإتلاف العيون والعظام والكبد، وبعضها يتم تصنيعه في الصين ولا بد قبل الاستخدام أن يجري تحليل لهذه المستحضرات.
وأفاد أن بودرة الكحل، وهي عبارة عن أحجار فضية مطحونة على شكل بودرة لونها رصاصي وذات لون فضي لامع قبل الطحن، حيث تؤخذ على شكل كتل معدنية فضية وتباع على أنها كحل مفيد للعيون ومقو للبصر ويقضي على الالتهابات، هذه الادعاءات الطبية غير صحيحة.
وتقول التحاليل المعملية بواسطة جهاز ICP/MS، وهو من الأجهزة المتقدمة والحديثة لتحليل المعادن، أن هذا الكحل الفضي يحوي زرنيخا ساما ويحوي رصاصا بنسبة خيالية حوالي 36.3% نسبة مئوية، أي أنه عبارة عن رصاص مطحون كمعدن سام يباع في الأسواق. ويكون في متناول الصغير والكبير الصالح والطالح وهذا له خطورة في المجتمع وبين الأفراد.
وبتحليل مستحضر ظل العين التجميلي، وجد انه يحوي على نسبة عالية من الرصاص. ولاحتواء هذه المستحضرات التجميلية من الكحل ومن أصباغ العين والهدب والحواجب نجدها ملوثة بمواد سامة ونشتريها بأموالنا، وبعدها نذهب بأفراد أسرتنا بسبب استعمال هذه السموم إلى الأطباء للعلاج وندفع الأموال الطائلة للشفاء من هذه السموم أو نزور أصدقاءنا بالمستشفيات أو من هم زاروا العيادات الطبية.
وكما ذكر سابقاً أن العيون والرموش والحواجب هي مناطق حساسة وتعرضها للسموم المعدنية والبكتيريا يزيد من تفاقم العين ويؤثر على البصر والرؤيا، وهذه الملوثات الخطيرة على العين قد تحجب الرؤية وقد تسبب العمى وقد تسبب التهابات للجفون.
وننصح أن يكون بيع مستحضرات التجميل تحت إدارة خاصة وإشراف طبي وأن يجري تحليل لهذه المستحضرات قبل أن تتداول بين أفراد المجتمع وتهدر المليارات لعلاج أخطاء هذه المستحضرات الملوثة وتسبب الإعاقات ووقف النمو للأجنة والرضع.
وأوضح أن هناك أنواعا عدة من الكحول الضارة، ومنها ما يدعى بأنه خلط بماء زمزم لترويج هذه الأنواع من الكحل الرديئة والمميتة بمداومة استعمالها، وهذا الكحل بودرة سوداء تحوي 25mg/kg رصاص إلى ما يعادل 25.0 ppm جزء من المليون، وهذا الرقم المرتفع من الرصاص كفيل بإتلاف العيون والعظام والكبد ويسبب التخلف العقلي.
وأيضا الأقلام، يتم صناعة بعضها بواسطة فزهاب يحفظ في مكان بارد للاستخدام الخارجي فقط، وهي أقلام سوداء معلبة بعدة ألوان بلاستيكية، وهي عبارة عن معدن الرصاص السام، حيث تحتوي على 28 ppm أي 28 مليجرام رصاص، وهي نسبة عالية جداً من معدن الرصاص السام.
وكما أن الرصاص كفيل بإتلاف العيون والعظام والكبد، وبعضها يتم تصنيعه في الصين ولا بد قبل الاستخدام أن يجري تحليل لهذه المستحضرات.
وأفاد أن بودرة الكحل، وهي عبارة عن أحجار فضية مطحونة على شكل بودرة لونها رصاصي وذات لون فضي لامع قبل الطحن، حيث تؤخذ على شكل كتل معدنية فضية وتباع على أنها كحل مفيد للعيون ومقو للبصر ويقضي على الالتهابات، هذه الادعاءات الطبية غير صحيحة.
وتقول التحاليل المعملية بواسطة جهاز ICP/MS، وهو من الأجهزة المتقدمة والحديثة لتحليل المعادن، أن هذا الكحل الفضي يحوي زرنيخا ساما ويحوي رصاصا بنسبة خيالية حوالي 36.3% نسبة مئوية، أي أنه عبارة عن رصاص مطحون كمعدن سام يباع في الأسواق. ويكون في متناول الصغير والكبير الصالح والطالح وهذا له خطورة في المجتمع وبين الأفراد.
وبتحليل مستحضر ظل العين التجميلي، وجد انه يحوي على نسبة عالية من الرصاص. ولاحتواء هذه المستحضرات التجميلية من الكحل ومن أصباغ العين والهدب والحواجب نجدها ملوثة بمواد سامة ونشتريها بأموالنا، وبعدها نذهب بأفراد أسرتنا بسبب استعمال هذه السموم إلى الأطباء للعلاج وندفع الأموال الطائلة للشفاء من هذه السموم أو نزور أصدقاءنا بالمستشفيات أو من هم زاروا العيادات الطبية.
وكما ذكر سابقاً أن العيون والرموش والحواجب هي مناطق حساسة وتعرضها للسموم المعدنية والبكتيريا يزيد من تفاقم العين ويؤثر على البصر والرؤيا، وهذه الملوثات الخطيرة على العين قد تحجب الرؤية وقد تسبب العمى وقد تسبب التهابات للجفون.
وننصح أن يكون بيع مستحضرات التجميل تحت إدارة خاصة وإشراف طبي وأن يجري تحليل لهذه المستحضرات قبل أن تتداول بين أفراد المجتمع وتهدر المليارات لعلاج أخطاء هذه المستحضرات الملوثة وتسبب الإعاقات ووقف النمو للأجنة والرضع.