خطوات وطرق تبطيل الحشيش الفعالة داخل مستشفى الأمل؟
التوقف عن تعاطي الحشيش لا يحدث في يوم واحد، ولعلك سعيت لترك تعاطي الحشيش عدة مرات ولكن لم تنجح هذه المحاولات، لهذا دعنا نخبرك أفضل طرق ومراحل علاج إدمان الحشيش مع المختص داخل أفضل مستشفى علاج ادمان وطب نفسيى فى مصر والعالم العربي:

مرحلة التقييم والتشخيص
في هذه المرحلة يقييم الطبيب درجة الإدمان التي وصل إليها الشخص، وإن كان مصابا بأحد الأمراض النفسية المصاحبة لهذه الإدمان، مع سؤاله عن التاريخ العائلي المرضي، وتعتمد جميع المراحل العلاجية التالية على هذه مرحلة التقييم والتشخيص.

سحب السموم من الجسم
مرحلة سحب السموم تعد من أشد مراحل علاج الإدمان خطورة، ولكن من حسن الحظ أن أعراض انسحاب الحشيش من الجسم لا تصل إلى درجة كبيرة من الشدة، ولكن على الرغم من ذلك التعامل الدوائي العلاجي قد يساعد المدمن كثيرا على المرور من هذه المرحلة دون ألم.

مرحلة إعادة التأهيل
بالطبع غيّر تعاطي الحشيش حياتك وأثر على عملك وأسرتك، ووظيفة جلسات إعادة التأهيل النفسي والسلوكي هو العودة مرة أخرى للحياة الطبيعية بعيدا عن هذا المخدر ومشاكله.

المتابعة بعد العلاج
أهمية المتابعة بعد الخروج من المستشفى تكمن في منعك من الانتكاسة والعودة مرة أخرى للحشيش بعد كل هذا الجهد الذي بذلته في مستشفى علاج الإدمان.

متى يعود الجسم لطبيعتة بعد ترك الحشيش؟
يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش في حالة استكمال كافة مراحل العلاج وأهمها المتابعة الخارجية التي تستغرق من 6 : 12 شهرًا بدون التعرض لانتكاسة، وتلك هي فترة عودة مستويات الدوبامين في الدماغ إلى طبيعتها، ما يسبب توقف الدماغ عن الاعتماد على المخدر للحصول على حالة مزاجية أفضل، أي تتوقف الرغبة في تعاطي الحشيش نهائيًا.

وأما في حالة التعرض للانتكاسة قبل مرور 12 شهرًا من علاج إدمان الحشيش يحتاج الجسم والدماغ إلى فترة أطول للعودة إلى طبيعته.

تغيرت حياتي بعد ترك الحشيش إليك تجربتي مع العلاج؟
بالفعل يمكنك القول أنني استعدت حياتي مرة أخرى، وخاصة السيطرة على علاقاتي التي كدت أفقدها بسبب إدمان الحشيش، تجربتي مع العلاج بدأت عندما قررت التخلص نهائيًا من هذا المخدر، وقد حاولت بمفردي حتى تعرضت لانتكاسة قوية ومشاكل صحية.

فقد استخدمت حبوب تساعد على ترك الحشيش بدون استشارة طبيب، والحقيقة كأنني استخدمت دواء بديل الحشيش، وفي النهاية عدت للتعاطي وكأني لم أتوقف يومًا، لذا قررت الذهاب إلى مستشفى علاج إدمان، وهناك استخدم الأطباء أدوية علاج الإدمان والتزمت ببرنامج العلاج السلوكي المعرفي، وحتى بعد الخروج من المستشفى استمرت جلسات المتابعة الخارجية مع الطبيب من وقت لآخر، حتى استطعت التخلص نهائيًا من إدمان الحشيش، وأصبحت أكثر اهتمامًا بمسؤولياتي وقت بتحديد أهدافي والعمل على تحقيقها وعادت علاقاتي الاجتماعية والأسرية أفضل من السابق.