بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعــــد :
من كمال التوحيد الإتيان بالشهادين على وجههما، فلا يداخلهما عمل مناف لها
سواء أكان هذا العمل منقص للإيمان كمختلف المعاصي من زنا وشرب خمر وسرقة
وغيره وحتى التوسل بذوات البشر ولو بالأنبياء عليهم السلام لأنه بدعة ما
سبقكم بها أحد من السلف الصالح
فإذا أتى المرء شيئا من المعاصي والذنوب فإنه يكون بذلك ناقص الإيمان، لا كافر
أما إذا توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم إني أسألك بجاه
محمد أو بحق محمد ... فهذا بدعة عند جمهور أهل العلم نقص في الإيمان ولا
يكون مشركا ولا يكون كافرا بل هو مسلم، ولكن يكون هذا نقصا في الإيمان
وضعفا بالإيمان، مثل بقية المعاصي التي لا تخرج عن الدين..
أما التوسل المشروع فهو الذي يكون إما بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى،
لقول الله تعالى : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
|الأعراف الآية 180|
أو التوسل بالأعمال الصالحات : كالتوحيد والإيمان لما جاء في الحديث عنه
صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله
لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد))،
أو حديث الغار والصخرة المعروف (الثلاثة رجال)
أو التوسل بدعاء الصالحين من بينهم الأنبياء عليهم السلام، فهذا مشروع، وهذه هي نفس حالة عمر وابن عباس رضي الله عنهم..
هذا هو الذي قرره أهل العلم وأهل التحقيق من أهل البصيرة، أما التوسل بجاه
النبي، أو بجاه فلان وعلان، أو بحق فلان فهذا بدعة لا يجوووز...
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعــــد :
من كمال التوحيد الإتيان بالشهادين على وجههما، فلا يداخلهما عمل مناف لها
سواء أكان هذا العمل منقص للإيمان كمختلف المعاصي من زنا وشرب خمر وسرقة
وغيره وحتى التوسل بذوات البشر ولو بالأنبياء عليهم السلام لأنه بدعة ما
سبقكم بها أحد من السلف الصالح
فإذا أتى المرء شيئا من المعاصي والذنوب فإنه يكون بذلك ناقص الإيمان، لا كافر
أما إذا توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم إني أسألك بجاه
محمد أو بحق محمد ... فهذا بدعة عند جمهور أهل العلم نقص في الإيمان ولا
يكون مشركا ولا يكون كافرا بل هو مسلم، ولكن يكون هذا نقصا في الإيمان
وضعفا بالإيمان، مثل بقية المعاصي التي لا تخرج عن الدين..
أما التوسل المشروع فهو الذي يكون إما بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى،
لقول الله تعالى : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
|الأعراف الآية 180|
أو التوسل بالأعمال الصالحات : كالتوحيد والإيمان لما جاء في الحديث عنه
صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله
لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد))،
أو حديث الغار والصخرة المعروف (الثلاثة رجال)
أو التوسل بدعاء الصالحين من بينهم الأنبياء عليهم السلام، فهذا مشروع، وهذه هي نفس حالة عمر وابن عباس رضي الله عنهم..
هذا هو الذي قرره أهل العلم وأهل التحقيق من أهل البصيرة، أما التوسل بجاه
النبي، أو بجاه فلان وعلان، أو بحق فلان فهذا بدعة لا يجوووز...