تنتمي العقرب البنية إلى فصيلة البوثيدي (Buthidae) و هي من أكثر فصائل
العقارب سمية، إلا أن سميتها نادراً ما تكون قاتلة للإنسان، ولكنها قد تقتل
الأطفال والشيخ الكبير لضعف مناعة الجسم عنده.
الرتبة: العقربيات (Scorpiones)
الفصيلة: بوثيدي (Buthidae)
النوع: العقرب البنية (Leiurus quinquestriatus)
طول الجسم: بحجم العقرب السوداء تقريباً.
شكل الجسم: يتكون جسم العقرب من الرأس والصدر كقطعة واحدة، وله أربعة أزواج
من الأرجل تنتهي بمقارض صغيرة جداً، أما الذيل فيتكون من خمسة عقل ينتهي
بالحمة، وهي الإبرة التي تلسع بها، ويوجد في الحمة تجويفان أنبوبيان
ينتهيان بكيسين يحملان السم. وفي مقدمة الرأس يوجد للعقرب طرفان ينتهيان
بمقرضان يستخدمها في تقطيع فرائسه.
وتتشابه العقرب البنية مع العقرب السوداء، لكن يمكن التفريق بينهما بملاحظة
أن ذيل السوداء أعرض نسبياً بالمقارنة مع باقي الجسم من البنية، وأصل
مقرضي العقرب السوداء منتفخ ومدحرج، بينما البنية لا يوجد انتفاخ في أصل
المِقْرَضَيْن، وأطراف مِقْرَضَيْ البنية وأطراف الأرجل والشوكة يكونان
بلون أفتح من باقي لون الجسم حيث يظهرا بلون بني به اصفرار.
العقارب بشكل عام تشكل مصدر فزع للإنسان وهي بالرغم صغر حجمها إلا أنها
سامة ومؤذية للإنسان ولكن هناك عقارب لسعتها لا تتعدى لسعة النحلة. يوجد
على مستوى العالم أكثر من 1500 نوع من العقارب، فقط 50 منها مؤذية
للإنسان.وفي الكويت لم تسجل حالة وفاة واحدة من لسعة العقرب.
طعامها:العقارب بشكل عام مفترسة شرسة تخرج من مخبئها ليلاً للبحث عن
فرائسها ومن أشد أعدائها الشَّبَث (الجمع شِبْثان وأشباث وتسمى خطأً عنكبوت
الجمل ترجمة من اللغة الإنجليزية) حيث تحدث بينهما معركة شديدة فإن استطاع
الشبث قضم ذيل العقرب انتهت المعركة لصالحه، و إلا كانت الشبث الخاسرة.
وطريقة صيدها أنها إذا شعرت بحركة حشرة بالقرب منها، اتجهت إليها وضربتها
بواسطة مقارضها و أمسكتها، ثم تلسعها بشوكتها لسعة أو أكثر ثم تغرز فيها
السم، وفي السم مادة تسهل الهضم للعقرب، بعد ذلك تقطعها بواسطة مقارضها ثم
تمتص عصارتها بواسطة فمها الصغير الذي لا يستطيع ابتلاع الفرائس. والعقرب
لا تفرز سمها كله مرة واحدة ولكن حسب الحشرة التي أمامها، وتتراوح كمية
السم التي تخزنه في أكياسها مابين 0.5 إلى 2 ميلي جرام. وتحتاج بعد ذلك من
يومين إلى ثلاثة لإعادة تخزين السم. وتفترس أيضاً العقارب من نفس جنسها،
وكذلك العناكب الأخرى وأحياناً السحالي الصغيرة، وكذلك الخنافس بأنواعها.
العقارب لا ترى، رؤيتها ضعيفة جداً، ولا تسمع ولا تشم، بل تعتمد على
الذبذبات الصوتية والاهتزازات لمعرفة اتجاه فريستها، حيث أن أرجلها
الثمانية تحيطها من جميع الجهات بشكل دائري ويوجد عليها أشواك شعرية حسية
تستقبل اهتزازات الهواء لتحديد اتجاه فريستها.
التكاثر: تعيش العقرب البنية منفردة ويتم فقط الالتقاء فقط للتزاوج، ومدة
الحمل مدة متغيرة تتراوح من عدة أشهر إلى السنة والنصف ولا ننسى أنها من
ذوات الدم البارد أي أن حرارة جسمها متغيرة، ففي الطقس البارد جداً تدخل في
البيات الشتوي. يتكون الجنين في الرحم ويتغذى من غدة الأم الهضمية، وتضع
الأنثى بعد ذلك ما بين 25-35 عقرب مكتمل النمو وتساعدهم الأم بعد ذلك
بواسطة أرجلها الثمانية للتسلق على ظهرها ويبقون على ظهرها لمدة أسبوع أو
أسبوعين حيث تغذيهم من فرائسها.
سم العقرب: يعتبر سم العقرب هو مصدر فزع الناس منها وهي تستخدم السم لتخدير
فرائسها وللدفاع عن نفسها وتعتبر العقرب البنية من أكثرها سمية وقد لاحظ
العلماء أن العقارب التي تكون مقارضها ضعيفة تكون سميتها أقوي والعجيب أن
أغلب فرائسها من اللافقاريات الصغيرة غير أن سمها أكثر تأثيراً في
الثدييات. ويعزى ذلك للدفاع عن نفسها من الثديات. ويتركب السم من أنزيمات
ومركبات بعضها تسبب الآلام المبرحة للملسوع، ومركبات أخري تؤثر على الجهاز
العصبي، حيث تخدر الجسم وتسبب له الاضطراب في التنفس وهبوط في القلب. وتبلغ
الآلام والاضطرابات أشدها بعد تقريباً ساعة من اللسعة، وتستمر لمدة ساعة
أو ساعتين يبدأ بعدها التحسن، وينتهي كل شيئ بعد يومين أو ثلاثة. وتختلف
حساسية الناس للسم حسب العمر والوزن، فالصغار وكبار السن أكثركم تأثراً
بالسم. الصغار لصغر وزنهم حيث يكون تركيز السم في أجسامهم أكثر، والكبار
لضعف مناعة أجسامهم. والأعراض التي تصيب الملسوع تختلف من شخص للآخر، ومنها
على سبيل المثال، ارتفاع درجة الحرارة وضغط الدم أو هبوطه وزيادة في
التعرق وسيلان اللعاب ونزول الدموع اللاإرادي وألم شديد في موضع اللسعة
وإسهال وترجيع. وعند الدخول للمستشفى يعطى الملسوع مصل مضاد للسم.
وفي تقرير لمستشفى الملك فهد بالرياض من بداية 1983 إلى نهاية 1992 أي عشر
سنوات، تمت معالجة 434 من لدغات العقارب أربعة منهم أدخلوا المستشفى وخرجوا
بعد يوم أو يومين ولم تحدث وفاة بينهم. وقد ذكر التقرير أسماء تسعة عقارب
مرصودة في منطقة الرياض بعضها كان وراء هذه اللدغات.
وفي دراسة أخرى أحدث منشورة لمستشفى الملك فهد في منطقة الباحة للفترة 1991
إلى 1995 تم إدخال 386 حالة لدغ عقارب، حدثت بينها حالتين وفاة، الأولى
لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات أدخلت وهي في حالة غيبوبة بعد 6 ساعات من
اللدغة، والثانية لطفلة تبلغ من العمر سنة واحدة.
العقارب سمية، إلا أن سميتها نادراً ما تكون قاتلة للإنسان، ولكنها قد تقتل
الأطفال والشيخ الكبير لضعف مناعة الجسم عنده.
الرتبة: العقربيات (Scorpiones)
الفصيلة: بوثيدي (Buthidae)
النوع: العقرب البنية (Leiurus quinquestriatus)
طول الجسم: بحجم العقرب السوداء تقريباً.
شكل الجسم: يتكون جسم العقرب من الرأس والصدر كقطعة واحدة، وله أربعة أزواج
من الأرجل تنتهي بمقارض صغيرة جداً، أما الذيل فيتكون من خمسة عقل ينتهي
بالحمة، وهي الإبرة التي تلسع بها، ويوجد في الحمة تجويفان أنبوبيان
ينتهيان بكيسين يحملان السم. وفي مقدمة الرأس يوجد للعقرب طرفان ينتهيان
بمقرضان يستخدمها في تقطيع فرائسه.
وتتشابه العقرب البنية مع العقرب السوداء، لكن يمكن التفريق بينهما بملاحظة
أن ذيل السوداء أعرض نسبياً بالمقارنة مع باقي الجسم من البنية، وأصل
مقرضي العقرب السوداء منتفخ ومدحرج، بينما البنية لا يوجد انتفاخ في أصل
المِقْرَضَيْن، وأطراف مِقْرَضَيْ البنية وأطراف الأرجل والشوكة يكونان
بلون أفتح من باقي لون الجسم حيث يظهرا بلون بني به اصفرار.
العقارب بشكل عام تشكل مصدر فزع للإنسان وهي بالرغم صغر حجمها إلا أنها
سامة ومؤذية للإنسان ولكن هناك عقارب لسعتها لا تتعدى لسعة النحلة. يوجد
على مستوى العالم أكثر من 1500 نوع من العقارب، فقط 50 منها مؤذية
للإنسان.وفي الكويت لم تسجل حالة وفاة واحدة من لسعة العقرب.
طعامها:العقارب بشكل عام مفترسة شرسة تخرج من مخبئها ليلاً للبحث عن
فرائسها ومن أشد أعدائها الشَّبَث (الجمع شِبْثان وأشباث وتسمى خطأً عنكبوت
الجمل ترجمة من اللغة الإنجليزية) حيث تحدث بينهما معركة شديدة فإن استطاع
الشبث قضم ذيل العقرب انتهت المعركة لصالحه، و إلا كانت الشبث الخاسرة.
وطريقة صيدها أنها إذا شعرت بحركة حشرة بالقرب منها، اتجهت إليها وضربتها
بواسطة مقارضها و أمسكتها، ثم تلسعها بشوكتها لسعة أو أكثر ثم تغرز فيها
السم، وفي السم مادة تسهل الهضم للعقرب، بعد ذلك تقطعها بواسطة مقارضها ثم
تمتص عصارتها بواسطة فمها الصغير الذي لا يستطيع ابتلاع الفرائس. والعقرب
لا تفرز سمها كله مرة واحدة ولكن حسب الحشرة التي أمامها، وتتراوح كمية
السم التي تخزنه في أكياسها مابين 0.5 إلى 2 ميلي جرام. وتحتاج بعد ذلك من
يومين إلى ثلاثة لإعادة تخزين السم. وتفترس أيضاً العقارب من نفس جنسها،
وكذلك العناكب الأخرى وأحياناً السحالي الصغيرة، وكذلك الخنافس بأنواعها.
العقارب لا ترى، رؤيتها ضعيفة جداً، ولا تسمع ولا تشم، بل تعتمد على
الذبذبات الصوتية والاهتزازات لمعرفة اتجاه فريستها، حيث أن أرجلها
الثمانية تحيطها من جميع الجهات بشكل دائري ويوجد عليها أشواك شعرية حسية
تستقبل اهتزازات الهواء لتحديد اتجاه فريستها.
التكاثر: تعيش العقرب البنية منفردة ويتم فقط الالتقاء فقط للتزاوج، ومدة
الحمل مدة متغيرة تتراوح من عدة أشهر إلى السنة والنصف ولا ننسى أنها من
ذوات الدم البارد أي أن حرارة جسمها متغيرة، ففي الطقس البارد جداً تدخل في
البيات الشتوي. يتكون الجنين في الرحم ويتغذى من غدة الأم الهضمية، وتضع
الأنثى بعد ذلك ما بين 25-35 عقرب مكتمل النمو وتساعدهم الأم بعد ذلك
بواسطة أرجلها الثمانية للتسلق على ظهرها ويبقون على ظهرها لمدة أسبوع أو
أسبوعين حيث تغذيهم من فرائسها.
سم العقرب: يعتبر سم العقرب هو مصدر فزع الناس منها وهي تستخدم السم لتخدير
فرائسها وللدفاع عن نفسها وتعتبر العقرب البنية من أكثرها سمية وقد لاحظ
العلماء أن العقارب التي تكون مقارضها ضعيفة تكون سميتها أقوي والعجيب أن
أغلب فرائسها من اللافقاريات الصغيرة غير أن سمها أكثر تأثيراً في
الثدييات. ويعزى ذلك للدفاع عن نفسها من الثديات. ويتركب السم من أنزيمات
ومركبات بعضها تسبب الآلام المبرحة للملسوع، ومركبات أخري تؤثر على الجهاز
العصبي، حيث تخدر الجسم وتسبب له الاضطراب في التنفس وهبوط في القلب. وتبلغ
الآلام والاضطرابات أشدها بعد تقريباً ساعة من اللسعة، وتستمر لمدة ساعة
أو ساعتين يبدأ بعدها التحسن، وينتهي كل شيئ بعد يومين أو ثلاثة. وتختلف
حساسية الناس للسم حسب العمر والوزن، فالصغار وكبار السن أكثركم تأثراً
بالسم. الصغار لصغر وزنهم حيث يكون تركيز السم في أجسامهم أكثر، والكبار
لضعف مناعة أجسامهم. والأعراض التي تصيب الملسوع تختلف من شخص للآخر، ومنها
على سبيل المثال، ارتفاع درجة الحرارة وضغط الدم أو هبوطه وزيادة في
التعرق وسيلان اللعاب ونزول الدموع اللاإرادي وألم شديد في موضع اللسعة
وإسهال وترجيع. وعند الدخول للمستشفى يعطى الملسوع مصل مضاد للسم.
وفي تقرير لمستشفى الملك فهد بالرياض من بداية 1983 إلى نهاية 1992 أي عشر
سنوات، تمت معالجة 434 من لدغات العقارب أربعة منهم أدخلوا المستشفى وخرجوا
بعد يوم أو يومين ولم تحدث وفاة بينهم. وقد ذكر التقرير أسماء تسعة عقارب
مرصودة في منطقة الرياض بعضها كان وراء هذه اللدغات.
وفي دراسة أخرى أحدث منشورة لمستشفى الملك فهد في منطقة الباحة للفترة 1991
إلى 1995 تم إدخال 386 حالة لدغ عقارب، حدثت بينها حالتين وفاة، الأولى
لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات أدخلت وهي في حالة غيبوبة بعد 6 ساعات من
اللدغة، والثانية لطفلة تبلغ من العمر سنة واحدة.