لا تغضـــــــب
[size=16]عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصيني ،
قال لا تغضب فرد مرارا قال: لا تغضب .أخرجه البخاري ،كتاب الأدب.
فسر
الإمام احمد وإسحاق بن رواهية حسن الخلق بترك الغضب، فالمراد أن لا نعمل
بمقتضى الغضب إذا حصل لنا ذلك بل نجاهد أنفسنا على ترك تنفيذه، فإن الغضب
يعمي ويصم ويصبح هو الآمر و الناهي له فإذا ما سكن المرء وتحكم في نفسه
فكأنه لم يغضب لقوله تعالى:وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ
﴿37﴾الشور.
ولقوله:﴿133﴾
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
﴿134﴾آل عمران.
وقد بينا النبي صلى الله عليه وسلم ادوت امتصاص الغضب وردعه،
ومنها
التعود من الشيطان الرجيم لقوله صلى الله عليه وسلم: إني لا أعلم كلمة لو
قالها، لذهب ما يجد، لو قال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).أخرجه البخاري
كتاب الأدب.
ومنها
أيضا الجلوس فإذا كان الرجل قائما فليجلس،فإن القائم متهيئ للانتقام
ومنها إن كان جالسا فليضجع فإن المضطجع ابعد عن العراك والانتقام منه من
الواقف والجالس،فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا غضب أحدكم وهو قائم،
فليجلس،فإن ذهب وإلا فليضجع) رواه أبو داود.
ومنه
كذلك السكوت، لان الغضبان يصدر منه في حال غضبه من القول ما يندم عليه في
حال زوال هذا الشر كله عنه، وقد اخرج الإمام احمد من حديث ابن عباس عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( علمو ويسرو ولا تعسروا، وإذ غضبت فاسكت،
وإذ غضبت فاسكت ، وإذ غضبت فاسكت).
ومنها
التوضؤ، فإن الغضب من الشيطان و الشيطان خلق من نار ولا يطفئ النار إلا
الماء لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من
النار،وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) رواه أبو
داود.وقال الحسن : أربع من كن فيه عصمه الله من الشيطان،وحرمه على النار،من
ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب .
[/size][size=16]عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصيني ،
قال لا تغضب فرد مرارا قال: لا تغضب .أخرجه البخاري ،كتاب الأدب.
فسر
الإمام احمد وإسحاق بن رواهية حسن الخلق بترك الغضب، فالمراد أن لا نعمل
بمقتضى الغضب إذا حصل لنا ذلك بل نجاهد أنفسنا على ترك تنفيذه، فإن الغضب
يعمي ويصم ويصبح هو الآمر و الناهي له فإذا ما سكن المرء وتحكم في نفسه
فكأنه لم يغضب لقوله تعالى:وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ
﴿37﴾الشور.
ولقوله:﴿133﴾
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
﴿134﴾آل عمران.
وقد بينا النبي صلى الله عليه وسلم ادوت امتصاص الغضب وردعه،
ومنها
التعود من الشيطان الرجيم لقوله صلى الله عليه وسلم: إني لا أعلم كلمة لو
قالها، لذهب ما يجد، لو قال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).أخرجه البخاري
كتاب الأدب.
ومنها
أيضا الجلوس فإذا كان الرجل قائما فليجلس،فإن القائم متهيئ للانتقام
ومنها إن كان جالسا فليضجع فإن المضطجع ابعد عن العراك والانتقام منه من
الواقف والجالس،فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا غضب أحدكم وهو قائم،
فليجلس،فإن ذهب وإلا فليضجع) رواه أبو داود.
ومنه
كذلك السكوت، لان الغضبان يصدر منه في حال غضبه من القول ما يندم عليه في
حال زوال هذا الشر كله عنه، وقد اخرج الإمام احمد من حديث ابن عباس عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( علمو ويسرو ولا تعسروا، وإذ غضبت فاسكت،
وإذ غضبت فاسكت ، وإذ غضبت فاسكت).
ومنها
التوضؤ، فإن الغضب من الشيطان و الشيطان خلق من نار ولا يطفئ النار إلا
الماء لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من
النار،وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) رواه أبو
داود.وقال الحسن : أربع من كن فيه عصمه الله من الشيطان،وحرمه على النار،من
ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب .