بسم الله الرحمان الرحيم
في العلاقات
الزوجية هناك احتمال كبير جدا ، بأن يستمر الزواج إلى أن يفرق الموت بين
الحبيبين، وخصوصا عندما تكون علاقتهما مستقرة ومترابطة أساسها الحب
والاحترام والتفاهم فيما بينهما، فهذه العلاقات من المستحيل أن
تنتهي،وخصوصا عندما يكون الشريكين مقتنعين كل الاقتناع أنهما قد أحسنا
اختيار رفيق الدرب الذي اختاراه ليكمل معهم حياتهم، وأنه هو الشخص المناسب
ليبنيا معه أسرة محبة وسعيدة…
إلا أن هذا ليس حال كل الأزواج ،
بحيث نجد أعدادا كبير ة من الأزواج، يعيشون صراعا دائما ، تفقد فيه العلاقة
التي من المفترض أن تكون علاقة حب وتفاهم، كل معانيها السامية، بحيث يصعب
بعدها الاستمرار في هذا الرباط، و بالتالي يصبح الطلاق، هو السبيل للخلاص ،
ولوقف هذه الحدة التي وصلت لها هذه العلاقة.
قد يكون فعلا الطلاق
هو الحل الوحيد لنهاية الخلافات بين الطرفين، بحيث تصبح الحياة مستحيلة،
بينهما ووصلت بهم الطريق إلى طريق مسدود تصعب معه العودة، وعندما يفقد ذلك
الزواج كل معانيه السامية التي من المفترض أن يتحلى بها، فلا شك أن الطلاق،
هو حل يجب اتخاذه و بالسرعة القصوى.
و بالرغم من أن الطلاق، قد
يريح الطرفين ،و يجعلهما بعد ذلك ينعمان ببعض الهدوء، ويكون نهاية المشكل
بين الطرفين، إلا أنه قد يكون بداية، لسلسلة من المشاكل اللانهاية لها، لدى
أشخاص آخرين، أشخاص لا ذنب لهم، سوى أنهم كانوا ثمرة زواج فاشل، وبالتالي
عليهم تحمل عواقب أخطاء قام بها آباءهم.
ولهذا نجد أن الله سبحانه
وتعالى، قد قال أن أبغض الحلال عند جلالته، هو الطلاق،وذلك لكونه قد يكون
الحل الأنسب و الوحيد لمشاكل لا حصر لها بين الطرفين ، حين تصبح الحياة مع
بعض مستحيلة، إلا أنه بالرغم من ذلك فهناك الأطفال الذين يتأذون من هذا
الطلاق أكثر من غيرهم.
فمن حق أي طفل كيفما كان، أن ينعم بحياة
ملؤها الحب و السعادة و التفاهم وسط أسرة تحبه، وتخاف عليه،وسط أسرة تشعره
بأنه هو محور حياتها، إلا أنه عندما يحدث الانفصال، فان الطفل يشعر بأن
حياته انقلبت رأسا على عقب، وتحولت إلى حياة مختلفة تماما عن الحياة التي
عشاها في السابق، ويبدأ بالإحساس بعدم الأمان، و يفقد الثقة فيما حوله، بل
حتى في والديه اللذان اختارا أن يعيشا بعيدا عن بعضهما، ويجعلانه عرضة
للإهمال،بل يصبح الطفل يفكر بأنه السبب الرئيس وراء انفصال والديه عن
بعضهما ،وأن والديه يكرهانه، وقررا الانفصال ليعيشا بعيدا عنه.
وهنا
يجب على كل المتزوجين اللذين يفكرون في الانفصال، أن يفكروا مليا و مطولا
في الأمر قبل اتخاذ أية خطوة من شأنها أن تؤدي حياة أطفالهم النفسية، وحتى
إن شعرا أن الاستمرار مستحيل في العلاقة، فعليهم قبل كل شيء، أن يحاولا
إيجاد الطريقة المناسبة لإيصال أن الأم و الأب سيفترقان لكنهما لن يتخلوا
عنهم، وسيظلون يحبونهم، وأن الأبناء ليس السبب في اختيار الأم و الأب
الابتعاد، بل ذلك القرار يعود لهما، كما على الزوجين، وحتى بعد الانفصال أن
يلتقيا بين الفينة و الأخرى معا حتى يحس الأبناء بحبهم لهم.
في العلاقات
الزوجية هناك احتمال كبير جدا ، بأن يستمر الزواج إلى أن يفرق الموت بين
الحبيبين، وخصوصا عندما تكون علاقتهما مستقرة ومترابطة أساسها الحب
والاحترام والتفاهم فيما بينهما، فهذه العلاقات من المستحيل أن
تنتهي،وخصوصا عندما يكون الشريكين مقتنعين كل الاقتناع أنهما قد أحسنا
اختيار رفيق الدرب الذي اختاراه ليكمل معهم حياتهم، وأنه هو الشخص المناسب
ليبنيا معه أسرة محبة وسعيدة…
إلا أن هذا ليس حال كل الأزواج ،
بحيث نجد أعدادا كبير ة من الأزواج، يعيشون صراعا دائما ، تفقد فيه العلاقة
التي من المفترض أن تكون علاقة حب وتفاهم، كل معانيها السامية، بحيث يصعب
بعدها الاستمرار في هذا الرباط، و بالتالي يصبح الطلاق، هو السبيل للخلاص ،
ولوقف هذه الحدة التي وصلت لها هذه العلاقة.
قد يكون فعلا الطلاق
هو الحل الوحيد لنهاية الخلافات بين الطرفين، بحيث تصبح الحياة مستحيلة،
بينهما ووصلت بهم الطريق إلى طريق مسدود تصعب معه العودة، وعندما يفقد ذلك
الزواج كل معانيه السامية التي من المفترض أن يتحلى بها، فلا شك أن الطلاق،
هو حل يجب اتخاذه و بالسرعة القصوى.
و بالرغم من أن الطلاق، قد
يريح الطرفين ،و يجعلهما بعد ذلك ينعمان ببعض الهدوء، ويكون نهاية المشكل
بين الطرفين، إلا أنه قد يكون بداية، لسلسلة من المشاكل اللانهاية لها، لدى
أشخاص آخرين، أشخاص لا ذنب لهم، سوى أنهم كانوا ثمرة زواج فاشل، وبالتالي
عليهم تحمل عواقب أخطاء قام بها آباءهم.
ولهذا نجد أن الله سبحانه
وتعالى، قد قال أن أبغض الحلال عند جلالته، هو الطلاق،وذلك لكونه قد يكون
الحل الأنسب و الوحيد لمشاكل لا حصر لها بين الطرفين ، حين تصبح الحياة مع
بعض مستحيلة، إلا أنه بالرغم من ذلك فهناك الأطفال الذين يتأذون من هذا
الطلاق أكثر من غيرهم.
فمن حق أي طفل كيفما كان، أن ينعم بحياة
ملؤها الحب و السعادة و التفاهم وسط أسرة تحبه، وتخاف عليه،وسط أسرة تشعره
بأنه هو محور حياتها، إلا أنه عندما يحدث الانفصال، فان الطفل يشعر بأن
حياته انقلبت رأسا على عقب، وتحولت إلى حياة مختلفة تماما عن الحياة التي
عشاها في السابق، ويبدأ بالإحساس بعدم الأمان، و يفقد الثقة فيما حوله، بل
حتى في والديه اللذان اختارا أن يعيشا بعيدا عن بعضهما، ويجعلانه عرضة
للإهمال،بل يصبح الطفل يفكر بأنه السبب الرئيس وراء انفصال والديه عن
بعضهما ،وأن والديه يكرهانه، وقررا الانفصال ليعيشا بعيدا عنه.
وهنا
يجب على كل المتزوجين اللذين يفكرون في الانفصال، أن يفكروا مليا و مطولا
في الأمر قبل اتخاذ أية خطوة من شأنها أن تؤدي حياة أطفالهم النفسية، وحتى
إن شعرا أن الاستمرار مستحيل في العلاقة، فعليهم قبل كل شيء، أن يحاولا
إيجاد الطريقة المناسبة لإيصال أن الأم و الأب سيفترقان لكنهما لن يتخلوا
عنهم، وسيظلون يحبونهم، وأن الأبناء ليس السبب في اختيار الأم و الأب
الابتعاد، بل ذلك القرار يعود لهما، كما على الزوجين، وحتى بعد الانفصال أن
يلتقيا بين الفينة و الأخرى معا حتى يحس الأبناء بحبهم لهم.