ثعبان الماء الرعاش
ثعبان الماء الرعاشElectric Eel
حالة الحفاظ
أقل قلق (IUCN)
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانية
الشعبة: الحبليات
العمارة: الأسماك العظمية
الصف: شعاعيات الزعانف
الرتبة: Gymnotiformes
الفصيلة: Gymnotidae
ال***: Electrophorus
ت. ن. گيل، 1864
النوع: E. electricus
الاسم الثنائي
Electrophorus electricus
(لينايوس، 1766)
ثعبان الماء الرعاش electric eel، (Electrophorus electricus)،
هو سمك رعاش، والأنواع الوحيدة من *** الثعبان الرعاش.
وهو قادر على توليد طاقة يمكنها أنا تسبب صدمات كهربية، أعلى من 600 ڤولت،
والتي يستخدمها في الصيد وحماية نفسه من الأعداء. وهو من الحيوانات المفترسة التي تنتشر في أمريكا الجنوبية.
ويوجد حوالي 500 نوع من الأسماك لها القدرة على إحداث تفريغ كهربائي.
وأشهر هذه الأنواع وأقدرها على إنتاج تفريغ كهربائي قوي هو ثعبان الماء الرعاش.
ويستخدم هذا النوع من الأسماك التفريغ الرعاش في كشف الأشياء الموجودة تحت الماء وفي الاتصال بالثعابين الرعاشة الأخرى
ولشل حركة فريسته.
ويبدو ثعبان الماء الرعاش شبيهًا بأنواع الثعابين المائية الأخرى الأخرى ولكنه في الواقع ليس منها بل ينتمي إلى السلورْ والشبوط.
التشريح الفسيولوجيا
ثعبان الماء الرعاش في المربى المائي بنيو إنگلاند.توليد الكهرباء
صورة لمجموعة أسماك قريبة من ثعبان الماء الرعاش، من نهر اوكانو، الگابون،
وبجانب كل سمكة مقدار الطاقة الكهربائية المولدة منها.
الصورة فازت في مسابقة الصور العلمية 2012، اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية.
تستطيع سمكة الكهرباء توليد مجال كهربائي من خلال بعض الخلايا العصبية الموجودة في ذيلها،
ولا تختزن السمكة الطاقة الكهربية في جسمها، بل تطلقها لغايات الصيد والدفاع.
لا تستطيع الدبابيس الكهربائية هذه الانكماش كغيرها من الخلايا العضلية العادية.
وتعطي كل خلية
شحنة صغيرة من الكهرباء عندما يثيرها عصب، وقد يؤدي مجموع الشحنات الناتجة
من هذه الخلايا الكهربائية إلى إنتاج فرق جهد يتراوح بين 350 و 650 فولت،
وهو كافٍ لشل حركة إنسان أو لقتل سمكة صغيرة.
يولّد الأنقليس الرعاد عادة من ثلاث إلى خمس اندفاعات كهربائية في كل مرة يفرغ فيها شحنته.
وتستغرق كل اندفاعة نحو 1/500 من الثانية.
التاريخ الحيوي والبيئي
في 19 مارس 1800،
ثعبان الماء الرعاش أمسك به ألكسندر فون همبولت مع إيمي بونپلان.
وكانا في تجريدة استغرقت خمس سنوات في غابات أمريكا الجنوبية،
في طريقهم إلى
نهر اورينوكو، وحين وصلوا إلى كالابوزو، اكتشفوا مستنقعات تعج بثعابين
الماء، Electrophorus electricus. وأثناء بحثهما العلمي في سلوك ثعبان
الماء،
صُعِقا بشحنات كهربائية كبيرة. وقد أفاد همبولت
أن فقد الاحساس في مفاصله لمدة يوم بعد وقوفه مباشرة فوق ثعبان ماء.
وقد علما أن جياداً قتلتها تلك الشحنات.
وقد نشر همبولت مقال "مشاهدات عن ثعبان الماء في العالم الجديد" في 1808.
يعيش ثعبان الماء الرعاش في الأنهار الطينية في شمالي أمريكا الجنوبية مثل نهري الأمازون والأورينوكو.
يبلغ طول هذا السمك حوالي 2.5 متر ولونه زيتوني بني،
ويمثل ذيله
الطويل المدبب أربعة أخماس طول جسمه الكلي. ولثعبان الماء الرعاش زعنفتان
صغيرتان خلف الخياشيم وزعنفة طويلة على الجزء السفلي من جسمه.
يتغذى الأنقليس الرعاد بالضفادع والأسماك الصغيرة. ولا يعرف العلماء كثيرًا عن عاداته التناسلية.