[b][size=21]قبر هارون الرشيد ... صفعة على وجوه الروافض !! [/size][/b]
توفى هارون الرشيد رحمه الله غازيا , ووافته المنية بطوس – مدينة مشهد فى إيران اليوم – فى ثالث جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة 193هـ , وله خمس وأربعون سنة !! ودامت خلافتة رحمه الله 23 سنة ..
الروافض
يلعنون ويسبون هارون الرشيد رحمه الله لأنه كان سنيا موحدا محب للصحابة
وآل البيت , وكان يُعاقب كل من يطعن فى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
, وكان أئمة آل البيت فى عصره يحبونه ..
وهنا تأتي الصفعة : إن الإمام على بن موسى الرضا رحمه الله ورضى عنه أوصى أن يُدفن بجوار هارون الرشيد رحمه الله !! , وفى هذا منقبة لهذا الخليفة الصالح وأى منقبة !!
"و
في الخرائج روي عن الحسن بن عباد و كان كاتب الرضا ع قال دخلت عليه و قد
عزم المأمون بالمسير إلى بغداد فقال يا ابن عباس ما ندخل العراق و لا نراه
فبكيت و قلت فآيستني أن آتي أهلي و ولدي قال ع أما أنت فستدخلها و إنما
عنيت نفسي فاعتل و توفي في قرية من قرى طوس و قد كان تقدم في وصيته أن يحفر قبره مما يلي الحائط بينه و بين قبر هارون ثلاث أذرع" (بحارالأنوار ج : 48 ص : 324)
فلا يوصى الرجل ان يُدفن بجوار رجل ميت , إلا وكان هذا الميت من الصالحين الاتقياء .. وهذا ما فعله الإمام على بن موسى الرضا رضى الله عنه
فقبر هارون الرشيد ملاصق لقبر الإمام علي بن موسى الرضا رحمهم الله !!
يقول ابن الأثير فى الكامل عن الإمام الرضا : " وكان موته بمدينة طوس , فصلى المأمون عليه , ودفنه عند قبر أبيه الرشيد " أ.هـ
فهما مضجعان تحت نفس القبة فى نفس الضريح وفى نفس المسجد الموجود الآن بمدينة مشهد "المقدسة" بإيران المجوسية !!
هذا
الضريح الذى يعبده الملايين من الروافض ويحجون اليه ويطلبون منه الحاجات ,
هو نفسه ضريح وقبر ألد أعدائهم من الخلفاء وهو أمير المؤمنين هارون الرشيد
رحمه الله !!
وكان
الروافض منذ زمن بعيد يعلمون هذا الأمر , فيروي ابن بطوطة فى كتابه فى وصف
قبر الإمام الرضا رحمه الله " وإزاء هذا القبر قبر هارون الرشيد أمير
المؤمنين رضى الله عنه , وعليه دكانة يضعون عليها الشمعدانات التى يعرفها
أهل المغرب بالحسك والمنائر , وإذا دخل الرافضيّ للزيارة ضرب قبر الرشيد برجله , وسلم على الرضا " أ.هـ
وفى هذا يقول شاعرهم دعبل الخزاعي :
قبران في طوس خير الناس كلهم *** و قبر شرهم هذا من العبرِ
ما ينفع الرجس من قبر الزكي و ما *** على الزكي بقرب الرجس من ضرِ
هيهات كل امرئ رهن بما كسبت *** به يداه فخذ ما شئت أو فذرِ.
قبحهم الله وسود وجوهم ... فانظر مدى حقدهم على الخلفاء من أهل السنة !
أما الآن فالروافض لا يعلمون تلك الحقيقة , ونطلب منهم ان يسألوا أئمتهم ....
لماذا يوصي الإمام الرضا رضى الله عنه ان يُدفن بجوار هارون الرشيد !!
فإما
ان يكون الإمام علي بن موسى الرضا سنيّا محبا لهارون الرشيد وبهذا يسقط
دين الإمامية او على الأقل تحبون هارون الرشيد وتترحمون عليه !!
وإما
أن يكون الإمام الرضا لا يعلم بأن هارون الرشيد مدفون فى هذا المكان ,
فدُفن بقدر الله فى هذا المكان , وفى هذا يقين بأن الأئمة لا تعلم الغيب
مطلقا وأن الإمام الرضا مدفون بجوار فاسق !!
وهل يُدفن المؤمن بجوار الكافر المنافق المرتد "الوهابي" – ابتسامة !!
ننتظر الإجابة أيها الشيعة !!
للعلم : الإمام على بن موسى الرضا من أهل السنة والجماعة ومن خيارهم وأئمتهم رضى الله عنه , وكذا كل أئمة الروافض الإمامية الإثنى عشر رضى الله عنهم , إلا هذا الأخير المزعوم بمحمد بن الحسن العسكري المختبيء فى السرداب المزعوم !!
مع تحيات : فاضح تاريخكم الأسود
السلطان بايزيد
توفى هارون الرشيد رحمه الله غازيا , ووافته المنية بطوس – مدينة مشهد فى إيران اليوم – فى ثالث جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة 193هـ , وله خمس وأربعون سنة !! ودامت خلافتة رحمه الله 23 سنة ..
الروافض
يلعنون ويسبون هارون الرشيد رحمه الله لأنه كان سنيا موحدا محب للصحابة
وآل البيت , وكان يُعاقب كل من يطعن فى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
, وكان أئمة آل البيت فى عصره يحبونه ..
وهنا تأتي الصفعة : إن الإمام على بن موسى الرضا رحمه الله ورضى عنه أوصى أن يُدفن بجوار هارون الرشيد رحمه الله !! , وفى هذا منقبة لهذا الخليفة الصالح وأى منقبة !!
"و
في الخرائج روي عن الحسن بن عباد و كان كاتب الرضا ع قال دخلت عليه و قد
عزم المأمون بالمسير إلى بغداد فقال يا ابن عباس ما ندخل العراق و لا نراه
فبكيت و قلت فآيستني أن آتي أهلي و ولدي قال ع أما أنت فستدخلها و إنما
عنيت نفسي فاعتل و توفي في قرية من قرى طوس و قد كان تقدم في وصيته أن يحفر قبره مما يلي الحائط بينه و بين قبر هارون ثلاث أذرع" (بحارالأنوار ج : 48 ص : 324)
فلا يوصى الرجل ان يُدفن بجوار رجل ميت , إلا وكان هذا الميت من الصالحين الاتقياء .. وهذا ما فعله الإمام على بن موسى الرضا رضى الله عنه
فقبر هارون الرشيد ملاصق لقبر الإمام علي بن موسى الرضا رحمهم الله !!
يقول ابن الأثير فى الكامل عن الإمام الرضا : " وكان موته بمدينة طوس , فصلى المأمون عليه , ودفنه عند قبر أبيه الرشيد " أ.هـ
فهما مضجعان تحت نفس القبة فى نفس الضريح وفى نفس المسجد الموجود الآن بمدينة مشهد "المقدسة" بإيران المجوسية !!
هذا
الضريح الذى يعبده الملايين من الروافض ويحجون اليه ويطلبون منه الحاجات ,
هو نفسه ضريح وقبر ألد أعدائهم من الخلفاء وهو أمير المؤمنين هارون الرشيد
رحمه الله !!
وكان
الروافض منذ زمن بعيد يعلمون هذا الأمر , فيروي ابن بطوطة فى كتابه فى وصف
قبر الإمام الرضا رحمه الله " وإزاء هذا القبر قبر هارون الرشيد أمير
المؤمنين رضى الله عنه , وعليه دكانة يضعون عليها الشمعدانات التى يعرفها
أهل المغرب بالحسك والمنائر , وإذا دخل الرافضيّ للزيارة ضرب قبر الرشيد برجله , وسلم على الرضا " أ.هـ
وفى هذا يقول شاعرهم دعبل الخزاعي :
قبران في طوس خير الناس كلهم *** و قبر شرهم هذا من العبرِ
ما ينفع الرجس من قبر الزكي و ما *** على الزكي بقرب الرجس من ضرِ
هيهات كل امرئ رهن بما كسبت *** به يداه فخذ ما شئت أو فذرِ.
قبحهم الله وسود وجوهم ... فانظر مدى حقدهم على الخلفاء من أهل السنة !
أما الآن فالروافض لا يعلمون تلك الحقيقة , ونطلب منهم ان يسألوا أئمتهم ....
لماذا يوصي الإمام الرضا رضى الله عنه ان يُدفن بجوار هارون الرشيد !!
فإما
ان يكون الإمام علي بن موسى الرضا سنيّا محبا لهارون الرشيد وبهذا يسقط
دين الإمامية او على الأقل تحبون هارون الرشيد وتترحمون عليه !!
وإما
أن يكون الإمام الرضا لا يعلم بأن هارون الرشيد مدفون فى هذا المكان ,
فدُفن بقدر الله فى هذا المكان , وفى هذا يقين بأن الأئمة لا تعلم الغيب
مطلقا وأن الإمام الرضا مدفون بجوار فاسق !!
وهل يُدفن المؤمن بجوار الكافر المنافق المرتد "الوهابي" – ابتسامة !!
ننتظر الإجابة أيها الشيعة !!
للعلم : الإمام على بن موسى الرضا من أهل السنة والجماعة ومن خيارهم وأئمتهم رضى الله عنه , وكذا كل أئمة الروافض الإمامية الإثنى عشر رضى الله عنهم , إلا هذا الأخير المزعوم بمحمد بن الحسن العسكري المختبيء فى السرداب المزعوم !!
مع تحيات : فاضح تاريخكم الأسود
السلطان بايزيد