بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شفط الدهون.. بين القديم والجديد
يبحث كثير من النساء وكذلك الرجال على القوام المتناسق والجسم الرشيق، ومنذ عدة سنوات ظهر على الساحة الطبية حل سحري لذلك، هو عمليات «شفط الدهون» Tumescent liposuction، استطاعت ترك آثار واضحة على طلة كثيرات من نجمات الغناء والسينما.
وعلى الرغم من نجاح وانتشار هذا النوع من العمليات في المجتمعات المتقدمة، فإن هذا النجاح يُعرقل بعض الشيء في دول العالم الثالث خاصة الوطن العربي، ربما لارتفاع التكلفة أو بسبب الخوف من النتائج غير المضمونة. فقد بدأ الشك يغلف هذه العمليات منذ وفاة الممثلة المصرية «سعاد نصر» إثر غيبوبة بسبب جرعة التخدير التي تلقتها أثناء إجراء عملية شفط للدهون.
وفي ظل تلك التخوفات، ظهرت طريقة أخرى أكثر تطورا، هي شفط الدهون أو أذابتها بواسطة الليزر SmartLipo، لتسجل آخر صيحة طبية للتخلص من التكتلات الدهنية والحصول على قوام متناسق.
وبين هذه وتلك، كثرت التساؤلات عن الفارق بينهما، ومزايا وعيوب كل واحدة، ومن فيهما الأفضل.
الدكتور محمود مصطفى العفيفي، اختصاصي السمنة والعلاج الطبيعي، يؤكد أن كلا من شفط الدهون بالطريقة التقليدية وإذابتها بواسطة شعاع الليزر ومن ثم شفطها،
ويوضح العفيفي لـ«الشرق الأوسط» أن المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للجراحات التجميلية بواشنطن أكد أن عمليات شفط الدهون أو إزالتها بأشعة الليزر
ويضيف اختصاصي السمنة أن التساؤلات المثارة عن العمليتين يمكن الإجابة عليها بالتعرف على الفرق بين الاثنتين بصورة مبسطة. فمن جانب،
ويشير إلى أن الشخص القابل لإجراء شفط الدهون، يجب أن
وتتم عملية شفط الدهون التقليدية عن طريق
بعد العملية يعاني المريض بعض
ويبدأ ملاحظة التغيرات على الجسم من 2 - 3 أسابيع والنتيجة الأساسية تكون واضحة بعد 3 شهور من العملية، وعملية الشفط تكون مفيدة للكثيرين لأنهم بعدها يحافظون على أوزانهم، لكن مع اتباع أساليب الغذاء السليم وممارسة الرياضة حتى لا تضيع جهودهم.
من جانب آخر، وفي ما يخص عملية شفط الدهون بالليزر، يوضح العفيفي أن
ويضيف العفيفي أن هذه العملية أثبتت نجاحا كبيرا في الأوساط التجميلية لأن نسبة الدهون المفقودة تكون متساوية ويمكن حسابها، كما أن الشفط بالليزر يمكن استخدامه بشكل آمن على مناطق مثل الوجه، الرقبة، الظهر، الخصر. بينما يحذر استخدامه لمن هم دون 18 سنة، مع الانتباه أن يكون مؤشر كتلة الجسم «BMI» أقل من 35 في المائة للنساء و37 في المائة للرجال، وفي بعض الحالات البسيطة لا يستخدم المخدر الكلي ويكتفي باستخدام مخدر موضعي مع مهدئ.
ولا يحدث أي ألم أثناء العملية، ولكن يكون هناك ألم خفيف بعد العملية مع شعور طفيف بالخدر مع احمرار بسيط بالجلد، ويمارس المريض حياته الطبيعية بعد العملية بشكل طبيعي. وتظهر نتائج العملية بعد 3 أسابيع إلى 3 شهور وتستمر مدى الحياة، ولو حدث زيادة في الوزن يحدث تراكم الدهون في مناطق أخرى غير التي أجريت بها العملية، علما بأن أكبر كمية شفط دهون بالليزر لا تتعدى اللترين.
وبرأي العفيفي، يعد شفط الدهون بالليزر
ويوضح أيضا أن أكثر ما يقلق في هذه العملية ويؤدى إلى نتائج غير مرضية هو
م/ن