قردة الشمبانزي لديها "وسطاء" يفضون نزاعاتها هذا ما أكده فريق بحث علمي
اكتشف فريق بحث علمي سويسري أن قردة الشمبانزي، مثل البشر، تستعين ولو بصورة نادرة الحدوث، بقرد محايد لفض النزاعات عندما تنشب فيما بينها.
ونقلت وكالة «د.ب.أ» عن حصيلة الدراسة البحثية التي أجراها فريق
الباحثين العامل تحت إشراف العالمين: كاريل فان شايك وكلاوديا رودولف فون
رور، من جامعة زيوريخ بشمال سويسرا، والتي نشرت نتائجها أمس في مجلة «بلس
ون» الأميركية، «أن إدارة النزاعات تلعب دورا كبيرا في تعايش المجموعات
الحيوانية التي تعيش في مجتمع واحد». ولاحظ الباحثون «أنه من المدهش أن
يكتشفوا قدرة قردة
الشمبانزي، هي الأخرى، على التوسط في حل النزاعات من أجل التوصل إلى حلول
سلمية من دون أن يعود عليها ذلك بميزة خاصة. واستنتج الباحثون أن هذه
القدرة تنم عن مستوى أولي مما يمكن وصفه بـ(الأخلاقيات)».
فريق الباحثين، تابع ميدانيا في سياق الدراسة مجموعة من 11 قردا من قردة الشمبانزي
في حديقة حيوانات جوساو بسويسرا، واقتصروا في تحليلهم على السلوك الطبيعي
لهذه الحيوانات وليس السلوك المستفز، أو المستحث من قبل العلماء.
ونقلت وكالة «د.ب.أ» عن حصيلة الدراسة البحثية التي أجراها فريق
الباحثين العامل تحت إشراف العالمين: كاريل فان شايك وكلاوديا رودولف فون
رور، من جامعة زيوريخ بشمال سويسرا، والتي نشرت نتائجها أمس في مجلة «بلس
ون» الأميركية، «أن إدارة النزاعات تلعب دورا كبيرا في تعايش المجموعات
الحيوانية التي تعيش في مجتمع واحد». ولاحظ الباحثون «أنه من المدهش أن
يكتشفوا قدرة قردة
الشمبانزي، هي الأخرى، على التوسط في حل النزاعات من أجل التوصل إلى حلول
سلمية من دون أن يعود عليها ذلك بميزة خاصة. واستنتج الباحثون أن هذه
القدرة تنم عن مستوى أولي مما يمكن وصفه بـ(الأخلاقيات)».
فريق الباحثين، تابع ميدانيا في سياق الدراسة مجموعة من 11 قردا من قردة الشمبانزي
في حديقة حيوانات جوساو بسويسرا، واقتصروا في تحليلهم على السلوك الطبيعي
لهذه الحيوانات وليس السلوك المستفز، أو المستحث من قبل العلماء.