وقفة مع آية :( وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ )
قال - جل و علا - : { وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
قال الشيخ السعدي - رحمه الله و أجزل له الأجر و المثوبة - :
{وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ}
أي: وما يحصل لي من التوفيق لفعل الخير، والانفكاك عن الشر إلا بالله تعالى، لا بحولي ولا بقوتي.
{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} أي: اعتمدت في أموري، ووثقت في كفايته
{وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} في أداء ما أمرني به من أنواع العبادات، وفي هذا التقرب إليه بسائر أفعال الخيرات.
وبهذين الأمرين تستقيم أحوال العبد، وهما الاستعانة بربه، والإنابة إليه
كما قال تعالى: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} وقال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} .
قال - جل و علا - : { وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
قال الشيخ السعدي - رحمه الله و أجزل له الأجر و المثوبة - :
{وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ}
أي: وما يحصل لي من التوفيق لفعل الخير، والانفكاك عن الشر إلا بالله تعالى، لا بحولي ولا بقوتي.
{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} أي: اعتمدت في أموري، ووثقت في كفايته
{وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} في أداء ما أمرني به من أنواع العبادات، وفي هذا التقرب إليه بسائر أفعال الخيرات.
وبهذين الأمرين تستقيم أحوال العبد، وهما الاستعانة بربه، والإنابة إليه
كما قال تعالى: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} وقال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} .