تحدث علماء العصر الحاليين عن مستويات للأبعاد الكونية استكمالا للبعد الرابع لنسبية أينشتاين، وقد تفزلق جهابذة علماء الكفر أن الكون تم بناءه بالصدفة، وبوجود أبعاد كونية عددها ستة وعشرين بعد، يتبين منهم ستة عشرة بعد، وأمكن معرفة إحدى عشرة بعد، ومنها البعد الوترى الشبيه بأوتار العود فتتداخل به تلك الأبعاد الأربعة، وكلها هراء وفزلقة للأبعاد الكونية، فالبعد الوترى هو البعد الربانى ببعض مستويات البناء الكونى وكما بمقالى السابق مباشرة، حيث مستويات البناء الكونى بالقرآن للأبعاد الكونية جعله الله بقدر مقنن من الرحمن للبناء الكونى، ويقول تعالى بالآية 49من سورة القمر: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، لأتناول من المستوى الأول للبناء الكونى بكتاب القرآن لما يمثل أصغر ما بالمادة وهو الوزن الذرى أو مثقال ذرة، وعلاقة ذلك بعلوم الفيرس وبما بينه الله تعالى بكتاب القرآن.
فالمستوى الأول بالبناء الكونى هو المستوى الأصغر الغير منظور للعين،وأساسه الوزن الذرى لأصغر ما تمثله المادة، ومنه يتبين أحدى أساسيات الأبعاد الكونية بذلك الأساس الأصغر، وهو أن يكون أصغر وحدة فى بناءه هى مثقال ذرة، وبذلك المستوى تتغير الأبعاد الأربعة، ومنها البعد الرابع (الزمنى) الذى كاد أن يتلاشى بمعادلات بناء أصغر ما تمثله المادة، والذى حدده العالم المسلم أحمد زوويل بالفانتو ثانية، وأبعاد الطول والعرض والارتفاع، والتى حددها العلماء الفلكيين بالأعداد المركبة والجذر التربيع لسالب (1) للبناء الذرى، وتحديد أساس ذلك المستوى تبين بقول الله تعالى بعدد ست من محكمات آيات القرآن، وذلك بالآيتين 8،7 سورة الزلزلة: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ*وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ومن قول الله بالاية22سورة سبأ: (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ) ومن الآية40 سورة النساء: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) والآية 61سورة يونس: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) ومن قول الله بالآية3 سورة سبأ: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُب آيات عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ).
ويتضح بالآية الكريمة وما سبقها ويختص بموضوعى فقط أن الله يعلم ما هو اصغر من مثقال الذرة، وبأعجاز قرآنى جليل بقوله تعالى(وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ) لما هو أصغر من الوزن الذرى كإحدى مكونات الذرة، من إليكترون أو نيترون أو بروتون، كأشياء تمثل أقل من أصغر وحدة بناء، وهى الشحنة،أو أشعة أو تيار كهربى أو طاقة حرارية أو نووية أو أشعاعية أو أشياء معنوية، وكذلك يكون الفيروس كشيء يمثل أصباغ غير صبغة الله الحسنة بمخلوقاته، لما يمثل أصباغ مخالف دخيل على صبغة الله الحسنة السالمة المسلمة لذات جلاله، وكذلك الفراغ والخوف...الخ لأشياء تمثل معنى، ولأن مثقال الذرة يمثل اصغر ما بالمادة، فكل مكوناتها لا تمثل مادة، سواء شحنة كهربية سالبة أو موجبة أو متعادلة أو أصباغ أو معنى، وأمكن للكفرة استخدام تلك المنظومة المقننة من الرب العظيم، بمعادلاتها البنائية بتفجير الذرة وإنتاج إيران لطاقة نووية لأغراض السلم.
ولكى أوضح العلاقة بين ما هو أقل من وزن الذرة والفيروس أتناول من قول الله تعالى القادر العالم الخبير آيتان كريمتان من القرآن بالتفقه والتدبر لما يبين أن الفيروس ليس بمادة كما يعتقد الكفرة، وأنه أصباغ صنعه الإنسان ذو النفس الفاجرة بتدخله لصبغة الله الحسنة السالمة المسلمة لجلال الله، كما يتناول قول الله تعالى بتلك الآيتان الكريمتان علوم مقننة عن أصغر ما يمثل مادة البناء الكونى، وعلوم الفيروس، وتلك الآيتان هما الآية73 من سورة الحج بقول الله تعالى :(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)، والآية الأخرى هى الآية138من سورة البقرة: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)).
حيث يتجلى بالآيتان الأعجاز القرآني بأوجه متعددة تشمل كل الناس بكل زمان ومكان، فعن الآية 73من سورة الحج أنسخ من كتاب زاد المسير لشرح آيات القرآن الكريم الأتى: [(قوله سبحانه وتعالى{يا أيها الناس ضُرب مَثَل }قال الأخفش : إِن قيل:أين المَثَل؟ فالجواب:أنه ليس هاهنا مثَل، إِنما المعنى: يا أيها الناس ضُرب لي مَثَل، أي: شبّهت بي الأوثان{فاستمعوا} لهذا المثل وتأويل الآية: جعل المشركون الأصنام شركائي فعبدوها معي فاستمِعوا حالها؛ ثم بيَّن ذلك بقوله:{إِن الذين تدْعُون}أي: تعبدون{من دون الله}{لن يَخْلُقوا ذُباباً} والذباب واحد وجمع القليل: أذِبَّ، والكثير: الذّبّان، مثل: غُراب وأَغْرِبة وغِرْبان؛ وقيل: إِنما خص الذُّباب لمهانته واستقذاره وكثرته قال ابن عباس:كانوا يطلون أصنامهم بالزعفران فيجفّ فيأتي الذباب فيختلسه، وقال ابن جريج: كانوا إِذا طيَّبوا أصنامهم عجنوا طيبهم بشيء من الحلواء، كالعسل ونحوه، فيقع عليها الذباب فيسلبها إِياه، فلا تستطيع الآلهة ولا مَنْ عبَدها أن يمنعه ذلك. وقال السدي: كانوا يجعلون للآلهة طعاماً فيقع الذباب عليه فيأكل منه. قال ثعلب : وإِنما قال:{لا يستنقذوه منه}فجعل أفعال الآلهة كأفعال الآدميين، إِذ كانوا يعظِّمونها ويذبحون لها)].
ويتبين بذلك الشرح حينما يسلب الذباب ما يختلسه لطعام على الآلهة التى يدعون بها من دون الله فهم يعبدونها، لا تستطيع تلك الآلهة العابدين لها خلق ذباب ولا استرداد ما تم سلبه من فتات طعام . وتسقط الآلهة لكفار قريش، ويندحر جميع كفرة قريش بنصر الله والفتح الإسلامي، ويمضى من القرون الميلادية عشرون، ولا يبقى مما تضمنته تلك الآية الجليلة من مكان وزمان وكفرة قريش والذباب الذى تغذى على طعام الآلهة أى أثر، سوى قول الله الباقي حتى يوم الدين، ويخاطب به الله الناس بالعراق وأفغانستان من حكام وفرق مسلمة عديدة بكل بلاد المسلمين لما بينهما من خلافات بدينهم، ويكفرون بعضهم البعض، ومعهم جميعا جماهير الربيع العربى بثواره ومعارضيه وفلوله ومنقذيه!!!.يخاطبهم الله عز وجل بعلاه بقوله:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ) وبتلك البداية بالآية الكريمة أعجاز مثير، فأسلوب التخاطب يشمل وقتنا هذا وعصرنا هذا وساعتنا هذه. فبتلك الساعات من زماننا يخاطبنا الرب القادر العليم بمثل ضربه بالزمن الماضي عن كفار قريش، وهو نفس المثل الذى يضربه لنا بوقتنا المعاصر، ويضربه الله للناس بكل زمان ومكان حتى يوم الدين، ليتجلى الأعجاز القرآني بأروع وأعظم صوره الأعجازية بتلك الآية الكريمة وبكل كلمة وحرف منها، حيث ذلك الإعجاز العلمى والعقلى يتعدى قدرات البشر، ووجه لى كثير من استفسارات عن ذلك الأعجاز، وكيف يخاطب الله الناس بعصرنا هذا، وبساعتنا هذه ثم يكون الخطاب أيضا لكفار قريش بمضى أربعة عشر قرن زمنى، كما يكون فيما يقدم من زمن حتى يوم الدين؟ مع أن الله تعالى قد أنزل القرآن للسماء الدنيا بالقرن السابع الميلادى؟
فوجدت ما بتلك الآية الكريمة، وشرح علماء الإسلام لها يوضح جوانب من ذلك الأعجاز القرآنى، وتخلف كفرة قريش وجهلهم بعبادة أصنام فيما كانوا يطلونها بالعسل ليسلبه الذباب من آلهتهم تلك ولا يمكن لآلهتهم وبجمع كل المخلوقات من أسترداده، وبعصرنا هذا بصرح علمى شامخ عن الفيرس، فالقرآن هو تشريع الله بكل مكان وزمان، وما يضمه القرآن الكريم لقول الله تعالى يخاطب البشر بكل زمان ومكان، وقول الله ليس كمثله شيئ، وبتدبر وتغفه الآية الكريمة يتضح كل ذلك بالحسم اليقين من خلال أربعة أدلة أوضحها فيما يلى:
الدليل الأول : ببداية تلك الآية الكريمة يخاطب الله تعالى كل الناس شاملاٌ كل من المسلمين والكفرة والمشركين، وكلهم وقت ظهور الإسلام لم يدعـوا لما يتخذونه بما لله وحده عز وجل، ليشمل الخطاب بواقعنا حكام العراق المرتدين المتخذين من أمريكا حامى ووكيل وممول ومانح ووصى ومعين ووالى لهم من دون الله، ومن حكام سوريا وليبيا وأجهزة أمنهم وجيشهم المتخذين من مختلف دول كفرة اليهود النصارى والى لهم من دون الله، ومن القاسطون وخائنى الأمانة الربانية باليمن والبحرين والأردن، المتخذين بعلمانية وليبرالية بدلا من كتاب الله وسنة نبيه تشريع، ويخافوا على هيبة الدولة ولا يخافون على إسلامهم ومن ربهم، ومن جماهير عريضة ببلدان الربيع العربى المتخذين من الحرية والديمقراطية العامل عليها الكفرة من أمتى اليهود والنصارى، تشريع لأنظمتهم وقوانينهم وكل حياتهم من دون الله، يخاطبهم الله بلحظتنا الزمنية هذه، فكل آية تبدأ بقول الله (يَا أَيُّهَا) توجه لزمن معاصر به أحداث الآية التالية لقوله تعالى، سوى تلك الآية الجليلة، فبها أعجاز ربانى بشمول خطاب الله تعالى كل زمان ومكان، فكفرة عصر نزول القرآن، وهم كفرة قريش كان يعبدون الأصنام، آيلافا لما وجدوا عليه إباءهم، ولم يدعوهم الناس بصفة تخـص ذات الله سبحانه المنزه، فيخاطبهم جل شأنه أن من يولوهم أمورهم من دون الله لا يملكون لهم من شيء أقل من الذرة، ولن يخلقوا ذباب، وإن سلبهم الذباب شيء، لا يستنقذوه منه، فقد أضعفهم الله بالطالب والمطلوب، ثم بين الله تعالى أن هؤلاء من يدعون من دون الله والى ومعهم كل المخلوقات، أنهم لم يقدروا الله حق قدره بمثال يعصف بضلال وباطل علوم الفيروس ومصله عند كل مخلوقات القرن الواحد والعشرون والى ما شاء الله.
الدليل الثاني: إشارة الله تعالى لمستقبل بلفظ (وإن) الشرطية، فـما من شيء يمنع الذباب لتناول طعامه بعصر نزول القرآن، وتفسير علماء الإسلام يبين الإعجاز القرآنى بتناسبه لكل زمان ومكان بقولهم حينما أو فيقع.
الدليل الثالث: هو أن مقدرة الناس بجميع العصور البشرية لم تتعدى الصناعات اليدوية والثقيلة ولم يتمادى كفرتها بما يدعونه الاستنساخ فى البشر سوى بعصر العولمة، فضرب الله لهم ذلك المثل بأنهم لن يخلقوا أدنى روح لأدنى مخلوقاته، ولن يعيدوا روح بخلايا الحيوان الميتة، فذلك الاستنساخ بالنبات والحيوان ما هو إلا الفطرة المسلمة لله بكل خلية بها روح، وصبغة جعلها الله تعالى مسخرة بخدمة الإنسان وخيره وطوع أمره لها.
والدليل الرابع فبه مسك اليقين ويتجلى بالقدرة الإلهية العظيمة بقول الله تعالى (ضعف الطالب والمطلوب) فذلك القليل جداٌ من طعام يتناوله الذباب لا يكون قول الله عنه بذاته المنزه قد أضعفه كمطلوب سوى بتحول ذلك الشيء لصورة أضعف، ويضاف لذلك مما أراه من أعجاز بأن قول الله تعالى بالآية الكريمة من سورة المؤمنين (يسلبهم) ولمخلوق لا يعقل ومن أدنى مخلوقات الله، فلابد من وجود ما يشير به القادر العليم لما يستطيعه ذلك الذباب من أن يسلبه فعلاً وبالحسم اليقين المطق.
ثم قول الله تعالى ( لن يستنقذوه منه) فبه ذلك الحسم أيضاٌ لأن الشيء من أدنى قدر لطعام يتناوله الذباب مستحيل أن يكون به استنقاذ لأي طرف ضمتهم الآية الكريمة، سواء الطعام أو الذباب أو الناس أومن يدعونهم من دون الله، سوى بتحول ذلك الطعام بما يحتويه من شيء مجهول به استنقاذ لصورة أضعف، وهو ما أطلق عليه مصل الفيروس.
كذلك فكلمة الفيروس لم يذكرها الله بكتابه، للغتها الغير عربية، وإنما أخفى الله تعالى أى معرفة عن من صنعوه بأيديهم من اليهود وعن جميع مخلوقاته، فبقوله تعالى(وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا) به علم الله تعالى عن ما سوف يسلبه الذباب، فهو سبحانه وتعالى العالم بكل شيء، وإخفاء ذاته سبحانه لما سوف يسلبه الذباب دلالة إعجازية بأن كل مخلوقاته لن تعرف عن ما سمى باللغة اللاتينية بمصل الفيروس سوى افتراضات نسبية.
ويتجلى إعجاز القرآن بالآية74سورة الحج (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، بنور آيات الله بالقرآن، والذى يخاطب به البشر بكل زمان ومكان بإعجاز باق حتى يوم الدين بإعجاز علمى وعقلى يتجدد حتى يوم الدين، فإذا تساءلت لوجدنا أن الكفرة المختالين بعلومهم الضالة لم يقدروا الله حق قدره، فكيف ذلك الذباب يتكاثر ببؤر نفايا الموتى من الحيوانات أو الطيور بسبب أمراض فيروسية قبل حرقهم، بالرغم أن مجرد الملامسة من إنسان أو حيوان تنقل له الفيروس.
ليتضح الصرح التقنى الشامخ عن الفيروس، أما عن كيف زرعه اليهود بالكيان البشرى؟ فأنه أذا سألت ما الذى يمنع الذباب بتلك الآية الكريمة من تناول فتات طعام لكفرة قريش، نجد أنه لا يمنعه شيء بذلك الوقت والمكان، فيتناول الذباب الطعام الذى يطلون به الهتم الصنمية ولا تسترده أو تستنقذه تلك الأصنام من الذباب وكما شرح قدامى علمائنا، وإذا سألت كيف يكون القليل جدا لطعام شيء يخفى العالم القادر أى معلومات عنه سوى أن له إصباغ مركز غير مرئى حيث يؤدى لتدمير الخلايا الحية من نبات وحيوان وإنسان وهو إصباغ مصطنع به هلاك للإحياء حيث يتعارض مع صبغة الله الحسنة المسلمة لله، وأيضاً كيف ذلك القليل جداً من طعام يكون به استنقاذ؟ ولمن؟ وما معنى أن يكون هذا الشيء المستنقذ قد أضعفه الله داخل جسم الذبابة؟ فيعجز من تدعونهم من دون الله باستنقاذه، لتكون الإجابات كلها صرح علمى شامخ لعلم الفيروس.
فما يحدث بالعراق وأفغانستان ولبنان والسودان والصومال، وما يحدث بليبيا واليمن وسوريا، ومعظم البلدان الإسلامية، نتيجة لتغلغل قاسطون أبالسة الشياطين من بنى إسرائيل لكياناتهم بوجه أول، وذلك رجع لوجه ما عليه تلك الدول من معاملات وتصرفات بها خيانة للأمانة الربانية، وعدم التمسك بكتاب الله وسنة نبيه، خاصة عند مواجهة فعل الكفرة عامة، وفعل الكفرة المشركين من الخونة وحكام تلك الدول التى تغلغل بكياناتها قاسطا اليهود، وجرف معظم أفراد أمم الإسلام اليهود والنصارى لخرافات كفرهم، لأتناول الآية الثانية وهى أية علمية تختص بذلك عن صبغة الله والأصباغ اليهودى وهى الآية138سورة البقرة، فقول الله عز وجل بمحكمات آيات القرآن تشريع وعلم ونور للعالمين بكل زمان ومكان، لنجد التدخل اليهودي لتغير صبغة الله بالجسد الإنساني موجود بالقرآن فشرح الآلوسى بكتابه لشرح آيات القرآن للآية138سورة البقرة :(صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)) ذكر: [ صِبْغَةَ الله}الصبغة بالكسر فعلة من صبغ كالجلسة من جلس وهي الحالة التي يقع عليها الصبغ عبر بها عنة التطهير بالإيمان بما من جلس وهي الحالة التي يقع عليها الصبغ عبر بها بالتطهير بالإيمان بما ذكر على الوجه الذي فصل لأنه ظهر أثره عليهم ظهور الصبغ على المصبوغ وتداخل في قلوبهم تداخله فيه وصار حلية لهم فهناك استعارة تحقيقيه تصريحيه والقرينة الإضافة والجامع ما ذكر، وقيل : للمشاكلة التقديرية فإن النصارى كانوا يصبغون أولادهم بماء أصفر يسمونه المعمودية بزعم أنه الماء الذي ولد فيه عيسى عليه الصلاة والسلام، ويعتقدون أنه تطهير للمولود كالختان لغيرهم، وقيل:هو ماء يقدس بما يتلى من الإنجيل ثم تغسل به الحاملات، ويرد على هذا الوجه أن الكلام عام لليهود غير مختص بالنصارى.
وبذلك الشرح تقنين إعجازي لقدرة الله وحسن تقديره لصبغة كل إنسان والمسجلة بكل خلية حية سالمة مسلمة بما قدره ذاته المنزه لها، والتى نطلق عليها بعصرنا الشفرة الوراثية، وكما بين وأوضح لنا العلماء المسلمين ذلك، فعن الإمام القرطبى لشرح تلك الآية الكريمة أن صبغة الله هى الفطرة التى فطر الناس عليها وهى الإسلام، و ذكر الآلوسى بكتابه أن الكلام عام لليهود غير مختص بالنصارى وجاء بتفسير الحافظ أبن كثير، و الدر المنثور عن أبن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بنى إسرائيل قالوا ياموسى وهل يصبغ ربك؟ فقال اتقوا الله فناداه ربه ياموسى سألوك هل يصبغ ربك؟ فقل نعم أنا أصبغ الألوان الأحمر والأبيض والأسود والألوان كلها من صبغى، وأنزل الله تعالى على نبيه عليه الصلاة والسلام (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون) وجاء بتفسير الطبرى(قال جعفر يعنى تعالى ذكره بالصبغة صبغة الإسلام وذلك أن النصارى أذا أرادوا أن ينصر أطفالهم جعلتهم فى ماء لهم بزعم أن ذلك تقديس وأنه صبغة لهم فى النصرانية)، ليتدخل يهود عصرنا هذا لأصباغ صفات تحسن صبغة الله المسلمة لذاته بالجماد فينتجوا القنبلة الذرية ثم النبات فينتجوا بطاطس بلغ وزن واحدة منا 100كجم وظننا أن ذلك يحسن من صبغة اللهٌ،
ثم يحاولوا تحسين صبغة الله بالحيوان فينتجوا
دواجن بلا ريش خلال التلاعب بصبغة الخلية
المسلمة بجينات الشفرة الوراثية وذلك سواء
للمادة أو النبات والحيوان وكما مبين
بالصورة المقابلة، والمتضح منها كيفية زرع
هؤلاء الملاعين لفيروس أنفلونزا الطيور،
خاصة بمولد ذلك المشروع الاقتصادي
العملاق ثم موته والعالم بسباته العميق أمام
فعل اليهود! فيجأروا ويتلاعبوا بجينات البشر
بما أسموه الاستنساخ بالبشر، وقد أوضحت الآية
الكريمة عجز الكفرة بخلق ذبابة، فكيف يستنسخ اليهود العقل والنفس وهم لا يعقلون ولا يعلمون لدرجة جهلهم التام لحقيقة مفهوم العقل والعلم والنفس، وتكون نتائج تجاربهم على البشر وبال لكافة البشرية، بدءٌ من علم الهندسة الوراثية ومروراٌ بعمليات زرع قلوب البشر، دون استعانة بعلم الله تعالى ووصولاً لما أسموه الاستنساخ، فقد حدث بعد تلك التجارب مسخ للقلب الأنسانى لا يرقى بعدها لقلب حيوان، كما تحول الطب لجزارة وتجارة، وأنتشر زرعهم للفيرس ومافيا تجارة أعضاء البشر.
فبالنسبة لانتشار صناعة اليهود للفيروسات، كان لنشر دعارة ما بكتاب التلمود أكبر مسببات لتفريط كثير من نساء البشر بأمانة فروجهن وسفحها بوحل الزنا واللواط، وكذلك كان لوجه التحرر والرقى بممارسة ما يدعونه الكفرة بالحب والرقى والتحرر ببهيمية الشهوات وفكر الشياطين بالليبرالية وعلمانية، وما أتبع ذلك من حر ممارسة الحب أو الجنس بين الأفراد والحيوانات والمحارم والأطفال، ونشر ملايين موقع النت للإباحية والدعارة بكل العالم، كان العامل الأساسى لنشر تلك الصناعة الراجعة لدولة الباطل إسرائيل
. أما بالنسبة لتجارة الأعضاء البشرية فصار ادني قيمة لما يمثله جسد الأنسان، والذى خلقه الله من الطين بعناصر لا يبلغ ثمنها نيف من الجنيهات، أعلى قيمة ببشر عصر العولمة، وذلك بالنسبة لباقى مكونات الإنسان من النفس وسموها بعقل البشر والروح وسرها بأمر ذات جلال الله العظيم، لتخرج زمام كل الأمور خارج السيطرة ويستطـيع الفيروس أضفاء صبغته بإضرار سرطاني، ويجعل من بصمته أساس مصطنع لصبغة دخيلة تسرى بالدم الآدمى، ولأنه بحجم متناهي بالصغر بما لا يمكن أن يُرى، فله سرعة نشر أصباغه داخل الخلية وخارجها بما يتعدى سرعة الضوء، فيبدو وكأنه بلا كتلة مادية، رغم أنه يمثل شيئ واعتقده الكثيرين من العلماء بأنه يمثل مادة حية متناهية بالصغر، وذلك باطل ولا يتلاءم ويتفق مع عبقرية أينشتاين بما تبين بالمسألة السابقة، ففقد الذرة لأحدى مكوناتها المائية بما يدعونه أكسجين وأيدروجين يجعلها موجود غير مادى كالجان ليس به حياة، وكالحجارة من سجيل، وكذلك تكون أكاسيد المعادن المختلفة، والتى تمثل وجه موت أيضاً بسموم تراكمية لكل المخلوقات بما بها أرقاها من نبات وحيوان وإنسان، ورغم أن جميعها أقرب تمثيل للموت عن الحياة، إلا أنها جميعا تعرف الله وتسبحه بما لا يفقهه أنس ولا جان، وهكذا الفيروس يمثل موت كجزء ميت صنعه اليهود من مادةRNA الذى يرتبط بأصباغ مصطنع لصبغة الله الحسنة من مادة أسماها العلماء بdnaوهى الشفرة الوراثية المسلمة السالمة لله تعالى بكل خلية كائن حى، ما لم تتمكن الأجسام المضادة المفروزة من حصاره وقهره، فيصبح إصباغه للأجسام المضادة من أنزيمات التنشيط للعضو المصاب غير مرئى ويكون تأثيره كمرور شحنة كهربية متلائم مع قدر الأصباغ وما دمره من صبغة الله الحسنة، والتى يحملها الدم كمظهر صورى عند نقلها لخلايا بها صفات وراثية متأصلة، أو أجساد بها مسارات النور مكتنزة بصفات القلب العقلانية النورانية لكامل الجسد، فتدمر كل أثر لأصباغ غير صبغة الله سبحانه وتعالى. فنور صفات القلب العقلانية لها فعل شافى كبير بكل الإصابات الفيروسية، حيث للطاقة الحرارية، رغم التأثير الضار للحرارة، دور كبير بعلاج كثير من الأمراض المستعصية، فما الحال بالطاقات النورانية ذات البرودة والسلام، لكل الأمراض والتى هى دواء أساسي وهام لكل مرض فيروسي، والحمد الله العظيم الذى حصن أعضائي ضد كثير فيروسات هاجمتها، كالكبد والكلى منذ ما زاد عن أربعة عشر عام، فالأسف الشديد أنه لم تجرى دراسات عن ذلك، للجهل المعرفي بالبشر للعقل الإنسانى وصفاته النورانية، وكذلك طرق تخزينها وتأثيراتها المختلفة على الجسد الإنسانى، ورغم الفعل اليهودي وتجاربهم الباطلة للتعديل الوراثي للفيروس. فلا اليهود وشياطين الإنس والجن يستطيعوا أن يخلقوا ذباباٌ أو يستنقذوا منه مصل يزيل ما أصبغوه لمادةDNA الوراثية على صبغة الله المسلمة الحسنة بما صنعوه بأيديهم، ولما أسموه بالفيروس بتجارب الهندسة الوراثية والاستنساخ، ولدرجة فشلهم باستخلاص مصل من ذبابة البحر الأبيض للقضاء على أمراض الآكاروس النباتية، ورغم أن كلاهما بلا دم، فنتيجة تطرف اليهود أدركوا ما بالذباب رغم دنو رتبته من بين كل المخلوقات لإمكانيات علمية بتجاربهم، ليبين الله إقساطهم وافترائهم وغفلتهم بالآية التالية وهى الآية74 سورة الحج بقول الله (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) صدق الله العظيم، لأضم فقرة من مقال نشره الصحفى المستقل جيم ستون، لدكتورة بعلم الفيروسات وهى د/ سارة ستون، وبه ما يثبت بالدليل القاطع صناعته بيد يهودية من فيروز أنفلونزا الطيور، بعد زوبعة أنفلونزا الخنازير وادعاء اليهود باستنقاذ لقاح له كمصل وتكون حقيقته نشر الموت:
Unfortunately
the latter was true, and now we have an entirely new bug on our hands.
It has never been seen before, and virologists have been quoted saying,
"where the hell it got all these genes from we don't know." Extensive
analysis of the virus has revealed genes from the original 1918 flu, the
avian flu, and two new H3N2 viruses from Eurasia. All evidence points to the fact that the swine flu is indeed a genetically engineered virus.
والترجمة العربية لتلك الفقرة تعنى: ( ومما يؤسف له أن ذلك الأخير صحيحا، ليصبح لدينا بأيدينا. خلل جديد كبير وليس له مثيل من قبل بالفيروسات،وقد نقلت قولها "أنه من الجحيم حصولي على جميع هذه الجينات من حيث أننا لا نعرف." وكشف التحليل الدقيق للفيروس جينات من الأنفلونزا في عام 1918، وأنفلونزا الطيور، واثنين من الفيروساتH3N2 جديدة من أوراسيا. وتشير كل الدلائل إلى أن أنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس معدل وراثيا.)
أنتهى، ومن المعروف أن دولة الباطل مع اليابان ينتجوا80 بالمائة من المواد
الخام الداخلة بالصناعات البيولوجية لأدويةالعالم كله، ومعها ذلك الوجه
القاتل للحياة البشرية