أسعد الــنــاس
هل تعرفه؟هل سبق أن رأيته؟هل جلست معه يومـاً ما؟
كلا إنه إنسان مثلي ومثلك ,ولكنه يختلف عنا بـامتلاكه كمية لابأس
بها
من السعادة. إنه مهما حاول ومهما أوتي من قوة لا يستطيع أن يفتح فمه
الصغير لينطق ولو بحرف واحد. ولا يستطيع أن يرفع يده الهزيلة ليبطش بمن
حولـه . إنه عاجز عن الكلام وعن السير لا لمرض قد ألم به أو مصيبة قد نزلت
به. فهو يتفجر حيوية , وعجزه السابق يكسبه رفاهية وسعادة يحسدة عليها
الجميع في هذا العالم الكبير. إنه يعجزعن الوقوف لا لقصر في تكوينه وهذه
نعمة وهبها الله سبحانه وتعالي له . إنه مرتاح من مشقة الرد على أسئلة
الثرثارين ,إنه هادئ الطبع يدع المقادير تمشي في أعنتها ,ويبيت كل مساء
خالي البال لا يحفل بلباس أو
أكل .ولا يهمه إن ظهرعارياً أومتدثراًفي ملابس أنيقة.
أنا أحبه وأنت كذلك وجميع الناس يحبونه,بخاصة النساء فيجمعهن يدللانه سواء كان جميلاً أم قبيحاً.
لو فكرنا جميعاً لوجدناه من أسرة عظيمة ,ولو دققنا النظر لوجدناه من أسرة ميسورة الحال , فمرة تجده من منزل يكتنفه ظلام الفاقة
وتخيم عليه سحب الإملاق والإفلاس المدقع المتكرر , ومرة أخرى
تجده من منزل منبعه السعادة والرفاهية ومصيه البحبوحة والهناء.
هل عرفته؟ كلا فلم تكن فضولياً وتسألني عنه قبل إتمام حديثي,ولكني متأكد أنك تعرفه منذ القدم , بل لا تراه في كل لحظة,
بل لا لوم علي إن قلت إنه أنت يوماً ما؟
هل عرفته؟
إنه طفلي وطفلك الصغير الذي يحاول أن يقبض بيديه الصغيرتين على الهواء فلا يستطيع. إنه يحدق ويدقق طويلاً ويفكر ملياً,
ولكن في لاشي.
هل تعرفه؟هل سبق أن رأيته؟هل جلست معه يومـاً ما؟
كلا إنه إنسان مثلي ومثلك ,ولكنه يختلف عنا بـامتلاكه كمية لابأس
بها
من السعادة. إنه مهما حاول ومهما أوتي من قوة لا يستطيع أن يفتح فمه
الصغير لينطق ولو بحرف واحد. ولا يستطيع أن يرفع يده الهزيلة ليبطش بمن
حولـه . إنه عاجز عن الكلام وعن السير لا لمرض قد ألم به أو مصيبة قد نزلت
به. فهو يتفجر حيوية , وعجزه السابق يكسبه رفاهية وسعادة يحسدة عليها
الجميع في هذا العالم الكبير. إنه يعجزعن الوقوف لا لقصر في تكوينه وهذه
نعمة وهبها الله سبحانه وتعالي له . إنه مرتاح من مشقة الرد على أسئلة
الثرثارين ,إنه هادئ الطبع يدع المقادير تمشي في أعنتها ,ويبيت كل مساء
خالي البال لا يحفل بلباس أو
أكل .ولا يهمه إن ظهرعارياً أومتدثراًفي ملابس أنيقة.
أنا أحبه وأنت كذلك وجميع الناس يحبونه,بخاصة النساء فيجمعهن يدللانه سواء كان جميلاً أم قبيحاً.
لو فكرنا جميعاً لوجدناه من أسرة عظيمة ,ولو دققنا النظر لوجدناه من أسرة ميسورة الحال , فمرة تجده من منزل يكتنفه ظلام الفاقة
وتخيم عليه سحب الإملاق والإفلاس المدقع المتكرر , ومرة أخرى
تجده من منزل منبعه السعادة والرفاهية ومصيه البحبوحة والهناء.
هل عرفته؟ كلا فلم تكن فضولياً وتسألني عنه قبل إتمام حديثي,ولكني متأكد أنك تعرفه منذ القدم , بل لا تراه في كل لحظة,
بل لا لوم علي إن قلت إنه أنت يوماً ما؟
هل عرفته؟
إنه طفلي وطفلك الصغير الذي يحاول أن يقبض بيديه الصغيرتين على الهواء فلا يستطيع. إنه يحدق ويدقق طويلاً ويفكر ملياً,
ولكن في لاشي.