العرب قبل الإسلام
العرب قبل الإسلام.الجزيرة العربية قبل البعثة.قبائل العرب قبل البعثة.حال مكة قبل البعثة.ما قبل البعثة
العرب قبل الإسلام
ويمكن بيان ذلك باختصار بما يلي:
أولاً: الجزيرة العربية:
وهي قطعة من الأرض تقع في الجنوب الغربي من قارة آسِيا، ويحدها البحر الأحمر غَرباً. والخليج العربي شرقاً، وبلاد الشام والعراق شمالاً. وبحر العرب جنوباً.
ثا نياً: ا لعرب:
وهم قوم سكنوا الجزيرة العربية منذ أقدم العصور.
ثالثاً: حالة العرب السياسية والاجتماعية:
لم يكن للعرب قبل الإسلام دولة تجمعهم، بل كان المجتمع يتكون من عدد من القبائل المتناحرة، إذ كانت الحروب مستمرة فيما بينها لأسباب تافهة كالتسابق على موارد الماء وأماكن الرعي، والتنافس على الشرف والرئاسة.
قال تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ
إخْوَاناً }
كما ميز العرب البنين على البنات ، وذلك لحاجة القبيلة إلى الرجال في الحروب .قال تعالى :
{ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم }
كما أن الرجل الجاهلي يتزوج من النساء العدد الكثير دون تحديد
وإلى جانب هذه العادات السيئة هناك بعض العادات الحسنة مثل : الكرم ، والشجاعة ، وحسن الجوار ، والوفاء بالعهد .
رابعاً : الحالة الاقتصادية :
إن الحالة الاقتصادية في الجزيرة العربية ليست بأحسن حالاً من الحالة الاجتماعية والسياسية، فقد عمل العرب في بعض الأعمال منها:
1- التجارة : كانت مكة ملتقى طرق القوافل من أنحاء الجزيرة العربية، مما جعل أهلها يعملون بالتجارة، وكانت هناك رحلة الشتاء والصيف.
2-الزراعة : فقد زرع العرب الفاكهة، والنخيل، والحبوب، في يثرب والطائف واليمن واليمامة.
3-الرّعي : وهو الاهتمام بتربية الحيوانات كالغنم والإِبل.
خامساً : الحالة الدينية:
كان في الجزيرة العربية قبل الإسلام عبادات وديانات مختلفة منها:
1- الحنيفية : وهى ملة إبراهيم عليه السلام. والحنفاء هم الذين دعوا الناس إلى ترك عبادة الأوثان والأصنام وأخلصوا العبادة للّه الواحد الأحد، ومن هؤلاء زيد بن عمرو بن نفيل.
2-عبادة الأوثان والأصنام : وكان عليها أكثر العرب فكانوا يطوفون بها ويذبحون عندها ويدعونها من دون اللّه وقد انتشرت في الحجاز وبعض مناطق الجزيرة العربية قال تعالى : { أفرَأَيْتُمُ اللاّتَ والعُزَّى. وَمَناةَ الثَّالثَةَ الأُخْرَى }
وقال تعالى: { مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاّ ليُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى ْ}.وثبت في صحيح البخاري أن عمرو بن لحيّ الخزاعي هو الذي ابتدع بعض العبادات والمعتقدات في مكة.
3- عبادة النجوم والكواكب: اتخذها بعض العرب معبوداً لهم من دون اللّه: كالشمس والقمر وبعض النجوم قال تعالى: {وأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى }
4- اليهودية والنصرانية: انتشرت اليهودية والنصرانية في بعض مناطق الجزيرة العربية قبل الإِسلام فقد كانت اليهودية في خيبر ويثرب والنصرانية في نجران واليمن وقد كان من النصارى من بقي على النصرانية الصحيحة كورقة بن نوفل في مكة.
ولعل مما سبق يتبين لنا الحاجة إلى بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لأن الناس كانوا في ضلال مبين عرباً وغيرهم، وذلك لإخراجهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة الأوثان والأصنام وغيرها إلى عبادة اللّه الواحد الأحد، للفوز في الدنيا والآخرة. قال تعالى: {هُوَ الَّذي بَعَثَ في الأميينَ رَسُول مِنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزكِّيهمْ ويُعَلِمهُم الكِتَابَ والْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مبينٍ }
وقال تعالى: { لَقَدْ مَنَّ اللّه عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهمْ رَسُولاً مِنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِم آياته وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمَهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وإنْ كانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
العرب قبل الإسلام.الجزيرة العربية قبل البعثة.قبائل العرب قبل البعثة.حال مكة قبل البعثة.ما قبل البعثة
العرب قبل الإسلام
ويمكن بيان ذلك باختصار بما يلي:
أولاً: الجزيرة العربية:
وهي قطعة من الأرض تقع في الجنوب الغربي من قارة آسِيا، ويحدها البحر الأحمر غَرباً. والخليج العربي شرقاً، وبلاد الشام والعراق شمالاً. وبحر العرب جنوباً.
ثا نياً: ا لعرب:
وهم قوم سكنوا الجزيرة العربية منذ أقدم العصور.
ثالثاً: حالة العرب السياسية والاجتماعية:
لم يكن للعرب قبل الإسلام دولة تجمعهم، بل كان المجتمع يتكون من عدد من القبائل المتناحرة، إذ كانت الحروب مستمرة فيما بينها لأسباب تافهة كالتسابق على موارد الماء وأماكن الرعي، والتنافس على الشرف والرئاسة.
قال تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ
إخْوَاناً }
كما ميز العرب البنين على البنات ، وذلك لحاجة القبيلة إلى الرجال في الحروب .قال تعالى :
{ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم }
كما أن الرجل الجاهلي يتزوج من النساء العدد الكثير دون تحديد
وإلى جانب هذه العادات السيئة هناك بعض العادات الحسنة مثل : الكرم ، والشجاعة ، وحسن الجوار ، والوفاء بالعهد .
رابعاً : الحالة الاقتصادية :
إن الحالة الاقتصادية في الجزيرة العربية ليست بأحسن حالاً من الحالة الاجتماعية والسياسية، فقد عمل العرب في بعض الأعمال منها:
1- التجارة : كانت مكة ملتقى طرق القوافل من أنحاء الجزيرة العربية، مما جعل أهلها يعملون بالتجارة، وكانت هناك رحلة الشتاء والصيف.
2-الزراعة : فقد زرع العرب الفاكهة، والنخيل، والحبوب، في يثرب والطائف واليمن واليمامة.
3-الرّعي : وهو الاهتمام بتربية الحيوانات كالغنم والإِبل.
خامساً : الحالة الدينية:
كان في الجزيرة العربية قبل الإسلام عبادات وديانات مختلفة منها:
1- الحنيفية : وهى ملة إبراهيم عليه السلام. والحنفاء هم الذين دعوا الناس إلى ترك عبادة الأوثان والأصنام وأخلصوا العبادة للّه الواحد الأحد، ومن هؤلاء زيد بن عمرو بن نفيل.
2-عبادة الأوثان والأصنام : وكان عليها أكثر العرب فكانوا يطوفون بها ويذبحون عندها ويدعونها من دون اللّه وقد انتشرت في الحجاز وبعض مناطق الجزيرة العربية قال تعالى : { أفرَأَيْتُمُ اللاّتَ والعُزَّى. وَمَناةَ الثَّالثَةَ الأُخْرَى }
وقال تعالى: { مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاّ ليُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى ْ}.وثبت في صحيح البخاري أن عمرو بن لحيّ الخزاعي هو الذي ابتدع بعض العبادات والمعتقدات في مكة.
3- عبادة النجوم والكواكب: اتخذها بعض العرب معبوداً لهم من دون اللّه: كالشمس والقمر وبعض النجوم قال تعالى: {وأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى }
4- اليهودية والنصرانية: انتشرت اليهودية والنصرانية في بعض مناطق الجزيرة العربية قبل الإِسلام فقد كانت اليهودية في خيبر ويثرب والنصرانية في نجران واليمن وقد كان من النصارى من بقي على النصرانية الصحيحة كورقة بن نوفل في مكة.
ولعل مما سبق يتبين لنا الحاجة إلى بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لأن الناس كانوا في ضلال مبين عرباً وغيرهم، وذلك لإخراجهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة الأوثان والأصنام وغيرها إلى عبادة اللّه الواحد الأحد، للفوز في الدنيا والآخرة. قال تعالى: {هُوَ الَّذي بَعَثَ في الأميينَ رَسُول مِنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزكِّيهمْ ويُعَلِمهُم الكِتَابَ والْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مبينٍ }
وقال تعالى: { لَقَدْ مَنَّ اللّه عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهمْ رَسُولاً مِنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِم آياته وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمَهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وإنْ كانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }