هل الإنسان مخير أم مسير؟
هذا هو مخير مسير، هو مخير قال تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (28-29) سورة التكوير، وقال تعالى: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (22) سورة يونس، فهو مسير من جهة أن قدر الله نافذ فيه، وأن الله قد سبق في علمه كل ما يفعله العباد، قد قدر الأمور وقضاها سبحانه وتعالى وكتبها عنده، ولكن أعطى العبد عقلاً، وسمعاً، وبصراً، واختياراً، وفعلاً، فهو يعمل ويكدح بمشيئته وإرادته، ولكنه بذلك لا يخرج عن مشيئة الله ولا عن قدر الله السابق، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم: (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار)، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة)، ثم تلا قوله سبحانه: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى*وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (5-10) سورة الليل، فعلى العبد أن يعمل ويكدح ويجتهد في طاعة الله، ويحذر معاصيه سبحانه وتعالى، وليس له أن يحتج بالقدر، قدر الله نافذ في عباده، ولكنه جعل للناس أسماعاً، وأبصاراً، وعقولاً، وأعطاهم قوى، وأمرهم بالأسباب.
هذا هو مخير مسير، هو مخير قال تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (28-29) سورة التكوير، وقال تعالى: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (22) سورة يونس، فهو مسير من جهة أن قدر الله نافذ فيه، وأن الله قد سبق في علمه كل ما يفعله العباد، قد قدر الأمور وقضاها سبحانه وتعالى وكتبها عنده، ولكن أعطى العبد عقلاً، وسمعاً، وبصراً، واختياراً، وفعلاً، فهو يعمل ويكدح بمشيئته وإرادته، ولكنه بذلك لا يخرج عن مشيئة الله ولا عن قدر الله السابق، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم: (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار)، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة)، ثم تلا قوله سبحانه: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى*وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (5-10) سورة الليل، فعلى العبد أن يعمل ويكدح ويجتهد في طاعة الله، ويحذر معاصيه سبحانه وتعالى، وليس له أن يحتج بالقدر، قدر الله نافذ في عباده، ولكنه جعل للناس أسماعاً، وأبصاراً، وعقولاً، وأعطاهم قوى، وأمرهم بالأسباب.
منتديات عرب مسلم | منتدى برامج نت | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | منتدى فتكات | منتديات مثقف دوت كوم | منتديات العرب | إعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية | اعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم قراءة واستماع | المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3 | مكتبة القران الكريم mp3 | ترجمة القرآن | القرآن مع الترجمة | أفضل ترجمة للقرآن الكريم | ترجمة القرآن الكريم | Quran Translation | Quran with Translation | Best Quran Translation | Quran Translation Transliteration | تبادل إعلاني مجاني