ما هو الحكم الشرعي في شراء السيارات من البنك بنظام التقسيط؛ علما بأن البنك يقوم بالتعاقد مع شركة أو معرض سيارات، وذلك بعد إخطار البنك بعرض الأسعار من المالك، وبعد ذلك أقوم بالاتفاق مع البنك على تفاصيل التقسيط، ويقوم البنك بدفع قيمة كاملة للمعرض، وأقوم بسداد الأقساط من مرتبي للبنك، ويتمّ تسليم السيارة بالمعرض أو بمعرفة مندوب من المعرض إلى البنك والاستلام بموقع البنك؟
مِن المقرّر شرعا أنه يصحّ البيعُ بثمنٍ حالّ وبثمن مؤجّل إلى أجل معلوم، والزيادة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها مِن قبيل المرابحة، وهي نوع من أنواع البيوع الجائزة شرعا التي يجوز فيها اشتراط الزيادة في الثمن في مقابلة الأجل؛ لأن الأجل وإن لم يكن مالا حقيقة إلا أنه في باب المرابحة يُزاد في الثمن لأجله إذا ذُكِر الأجل المعلوم في مقابلة زيادة الثمن؛ قصدا لحصول التراضي بين الطرفين على ذلك، ولعدم وجود موجب للمنع، ولحاجة الناس الماسّة إليه بائعينَ كانوا أو مشترين، ولا يُعدّ ذلك مِن قبيل الربا؛ لأن القاعدة الشرعية أنه إذا توسّطت السلعة فلا ربا.
وعليه وفي واقعة السؤال؛ فصورة التعامل محلّ السؤال جائزة شرعا.
منتديات عرب مسلم | منتدى برامج نت | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | منتدى فتكات | منتديات مثقف دوت كوم | منتديات العرب | إعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية |اعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم قراءة واستماع | المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3 | مكتبة القران الكريم mp3 | ترجمة القرآن | القرآن مع الترجمة | أفضل ترجمة للقرآن الكريم | ترجمة القرآن الكريم | Quran Translation | Quran with Translation | Best Quran Translation | Quran Translation Transliteration | تبادل إعلاني مجاني