السلام عليكمـ
اهلاوسهلا بكم اعضاء شبكة ومنتديات عرب مسلم
اليوم نضع لكم هذا الموضوع
فنتمنى ان يعجبكمـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عالمٌ اصبح يعيشة الجميع تفكيراً بحالة
انانيةً بحته
علو مستفز
غرور مصطنع
فعلً مستنكر
عملً.مستقبح
قولاً يجرح
الى متى أيها المغترب؟
اي درجة تحمل ستبلُغها ؟
الى متى ؟
اخبرني الى متى ؟
صرختك علت وحسرتك اصبحت بكل الوجوه تجول
اعلم انك تعاني الكثير وذقت امر المرير
الى متى بالله الى متى ؟
والخوف بأركانِ عالمك يدور والسيف بأوتار احلامك يزور
بين كل تارة وأخرى يفزعك الصرير وصوت يهمس من جار أخيك وصاحبة يقول
الجوازات بالجوار
أُناسًا استحوذوكا تجارة سلعة بأوراقاً مرسمه
اسموك مرتزقا وجاهروا بعبارة تقول لا للمرتزقين
وكأن الأرزاق بيدهم لابيد الرحمان
تعالوا عليك عنوة كما نقول عادة اخذوك لحما واردوكَ عظما
عظما هزيل يُغزا بغتة
دون سابق إنذار
من ستُقاوم ياصاحب النية الحسنة
الكفيل الوهمي المتلذذ بمتصاص تعبك وعنائك
ام الجوازات الفاتكة بمخالفين أنظمة الإقامة والعمل كما يزعمون
اناساً أثقل نظرهم رؤيتك بحالاً سوية
مستكثرين عليك ثمار تعبك وشقائك
يرون سبب بطالتهم وعجز هم أنت
انت أيها المغترب من تحارب؟ ذاتك اولا وتحرمها من الكثير
لتوفر من دخلك المحدود القليل فالقليل
فقليلاً على قليل
جعل منك شأناً عظيم
وذلك بعد توفيقة سبحانه
اجد فكرة ًغالبً ما تشمل نمط حياة الكثير
لا يريد العبودية ولايسترضيها لذاتة ودونه
فيشقى ويتحمل الكثير من اجل عزة ذاته وأمانها
لايجد العيب والخجل في أي مهنة شريفة يُزاولها
مهما كانت دناوتها استلذ بتأديتها مازالت بالحلال ورضاه سبحانه
وهنا يكمن سر الفروقات الفردية
لا يتحججون بالرفاهية وضرورة الأعمال المكتبية
والتقيد بالتخصص المتخرج بة
هناك من يكون متخرجا بشهادة عليا من المغتربين
لم يوفق بعمل في مجال تخصصة
فلا يقف أمره هنا
بل يكمل ويعمل اي عملا شريفا
يزاولة فيجمع رأس مال بسيط
يتبعة محل تجاري بسيط
فيعمل ويتعب ويشقى مستفيدا من شهاداته وخبرتة إلى ان يصبح ذلك المحل البسيط مؤسسة بسيطة
فيتوسع في تأدية نشاطاته الى ان يصبح من اصحاب الشركات المتواضعة فالكبرى
فلكل مجتهد نصيب وأكل العنب حبه حبه يا حبيب كما يقولون ويفعلون
اعشق عبارة تقول (قليل دائم خيراً من كثير مُنقطع).
اقول لكل مغترب لا تحزن مادمت مع اللة ولا تخشى دونة قل لن يُصيبنا إلا ماكتب اللة لنا والصلاة والسلام على اشرف الآنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين تسليما كثيرا