1- عندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة ، ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله ، وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها ، ومحاولة إيقاظها باللين . والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع ، يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء .
2- أن أسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية ، وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية ( الجلوكوز أو السكروز ) لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة . ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم .
3- لو بحثت عن أفضل ما يحقق هذين الهدفين معا ( القضاء على الجوع والعطش ) فلن تجد أفضل من السنة المطهرة، حينما تحث الصائمين على أن يفتتحوا إفطارهم بمادة سكرية حلوى غنية بالماء مثل الرطب ، أو منقوع التمر في الماء .
4- أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 – 87 % من وزنه . وأنه يحتوي على 20 – 24 % ماء ، 70 – 75 % سكريات ، 2 – 3 % بروتين ، 8,5 % ألياف ، وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية .
5- أثبتت التحاليل أيضا أن الرطب يحتوي على 65 – 70 % ماء ، وذلك من وزنه الصافي ، 24 – 58 % مواد سكرية ، 2,1 – 2 % بروتين ، 5,2 % ألياف ، وأثر زهيد من المواد الدهنية