روماتويد المفاصل هو مرض مناعي ذاتي يهاجم المفاصل ويكون مزمناً عند معظم المرضى، وهذا المرض ذو علاقة قوية بأكثر من جانب من جوانب حياة المريض فهو يؤثر على حياته الشخصية والزوجية والعائلية والنفسية والاجتماعية والوظيفية، وللأدوية المستخدمة في علاجه تأثير أيضاً على حياة المريض، فطاقة أداء الشخص المصاب تتأثر بعوامل عديدة كشدة المرض وسلامة البنية التركيبية لمفاصل المريض والقوة العضلية واللياقة العامة وأيضاً العوامل النفسية والاجتماعية.يؤثر هذا المرض على عناية الشخص بنفسه كقيامه بإعداد شؤونه الخاصة كالاستحمام واللبس والتمشيط وإعداد القهوة والمشي وقيادة السيارة، فكل هذه المهارات الأساسية قد يفقدها الشخص إذا تقدم المرض وسبب تشوهات وتصلب للأصابع وفقرات الرقبة.
ومن العوامل التي تزيد من شدة تأثير مرض الروماتويد على حياة المريض وجود أمراض أخرى كأمراض القلب والكلى وغيرها.
وللتغلب على هذه المشاكل الناجمة عن الروماتويد والتي تعيق الحياة الطبيعية للشخص المصاب يجب الاهتمام بالتثقيف الجيد عن هذا المرض في الأوساط العامة، والعلاج المبكر والمنتظم، فبعد استخدام الأدوية المضادة للروماتويد والأدوية البيولوجية أظهرت الدراسات تحسناً في الناتج العام للمرض وتحسين سبل الحياة وقلة نسبة التشوهات الشديدة التي تجعل المريض يفقد استقلاليته ويكون معتمداً على الغير في القيام بأعماله الأساسية.
وكما للأدوية دور هام فكذلك للتمارين والعلاج الطبيعي والدعم الأسري والاجتماعي والنفسي دور مهم في تحسين حياة المصاب بمرض الروماتويد.
ومن العوامل التي تزيد من شدة تأثير مرض الروماتويد على حياة المريض وجود أمراض أخرى كأمراض القلب والكلى وغيرها.
وللتغلب على هذه المشاكل الناجمة عن الروماتويد والتي تعيق الحياة الطبيعية للشخص المصاب يجب الاهتمام بالتثقيف الجيد عن هذا المرض في الأوساط العامة، والعلاج المبكر والمنتظم، فبعد استخدام الأدوية المضادة للروماتويد والأدوية البيولوجية أظهرت الدراسات تحسناً في الناتج العام للمرض وتحسين سبل الحياة وقلة نسبة التشوهات الشديدة التي تجعل المريض يفقد استقلاليته ويكون معتمداً على الغير في القيام بأعماله الأساسية.
وكما للأدوية دور هام فكذلك للتمارين والعلاج الطبيعي والدعم الأسري والاجتماعي والنفسي دور مهم في تحسين حياة المصاب بمرض الروماتويد.