كيف تعالجي التهاب الثديين
قد تشكل حالة التهاب الثدي قلقاًللأمهات بعد الولادة مباشرةً، وغالباً ما تظهر بشكل واسع بعد مرور أسبوعين تقريباًعلىالولادة، وتنجم عن بكتيريا تعيش في الغالب على المنطقة الخارجية منالصدر، كما أن الإرهاق الشديد والتوتر النفسيوالملابس الضيقة قد تشكلعائقاً أمام تدفق الحليب، وهو ما قد ينجم عن مشكلة الالتهاب، وكذلك الحال بالنسبةإلى الحلماتالمتشققة أو الملتهبة، خاصة إذا حالت دون إفراغ الحليب منالثدي المصاب.
وتشتمل أعراض التهاب الثدي على حرقة وآلام شبيهةبآلامالأنفلونزا، وإلى ارتفاع حرارة الثديين وإصابتها بالليونة، وإذاما لاحظت هذه الأعراض يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور، لأن العلاجالسريع للمشكلة يكون فاعلاً ويحول دون ظهور المشكلة من جديد في المستقبل. وقد يصف لك الطبيب علاجاً يمكنك تطبيقه بنفسك في المنزل. ونورد فيما يلي بعضالإرشادات التي يمكنك إتباعها:
- احصلي على قسط وافر منالراحة، مع تناول كميات كافية من الطعام.
- تناولي 8 أكواب من الماءيومياً.
- ضعي فوطاً ساخنة ورطبة على الثديين للتخفيف من الألم وللمساعدة فيإخراج الحليب منهما بسهولة.
- لا يؤدي التهاب الثدي إلى إصابة الحليببالعدوى، لذلك يمكنك مواصلة إرضاع طفلك على النحو المعتاد.
- يمكنك إرضاعطفلك من الثدي غير المصاب، فيما تعطى الفرصة الكافية للثدي الآخر للشفاء بصورةتامة.
- تأكدي من إفراغ الثدي المصاب من الحليب، وإذا كانت الرضاعة منهمؤلمة جداً، يكون الحل البديل بإفراغ الحليب منه بواسطة المضخة.
- اخبري طبيبك إذا كنت تعتزمين مواصلة الرضاعة الطبيعية، لأن مثل هذا القرار يؤثر فياختيار المضاد الحيوي الذي قد تحتاجين إليه لعلاج الحالة.