بدأت شهور الصيف وبدأت معها معاناة الأسر في تحديد وجهة سفر جديدة
لقضاء بعض أيام للاستجمام والعودة أكثر نشاطاً لمواصلة العمل وضغوطه اليومية التي لا تنتهي،
ويساعد في زيادة تلك المعاناة عدم اتفاق أفراد الأسرة على وجهة واحدة يطير إليها الجميع،
سلوفينيا
هي دولة ألبية ساحلية تقع في وسط القارة الأوروبية،
يحدها كل من إيطاليا غرباً، النمسا شمالاً، كرواتيا جنوباً والمجر شرقاً،
كما أن لها شريطاً ساحلياً قصيراً من جهة الجنوب الغربي
على خليج البندقية الذي هو جزء من البحر الأدرياتيكي.
سلوفينيا كانت في ١٩٩١ جزء من الاتحاد اليوغوسلافي
والذي كان يتشكل من الدول التالية سلوفينيا ،كرواتيا،البوسنة والهرسك،
صربيا والجبل الأسود .
أما تشيكوسلوفاكيا فكانت تتكون من دولتي التشيك والسلوفاك
وتقع في أقصى شمال الاتحاد الأوروبي على العكس من سلوفينيا التي تقع ضمن دول جنوب الاتحاد الأوروبي .
الجغرافيا
تتقابل أربع مناطق جغرافية في سلوفينيا: جبال الألب،
وجبال الديناردس، وسهول بانون، والبحر الأبيض المتوسط،
أعلى قمة جبلية في البلاد هي قمة تريغلاف بارتفاع قدره 2864 متراً،
بينما يبلغ معدل الارتفاع عن سطح البحر 557 متراً.
سلوفينيا الساحرة
تغطي الغابات حوالي نصف مساحة البلاد،
جاعلة سلوفينيا ثالث بلد في أوروبا (بعد فنلندا والسويد)
من حيث نسبة مساحة الغابات إلى المساحة الكلية، أكبر مناطق الغابات تتواجد في منطقة كوشيفش.
المناخ
مناخ سلوفينيا يختلف من منطقة إلى أخرى،
فهو مناخ متوسطي على الساحل مناخ ألبي في مناطق الجبال
ومناخ قاري في الهضاب والأودية شرق البلاد.
معدل درجات الحرارة 2- مئوية في شهر يناير و 21 مئوية في شهر يوليو.
يشكل السلوفينيون نسبة 89% من إجمالي عدد السكان
بينما يشكل الكروات، الصرب، البوسنيون و القوميات الأخرى نسبة 10% والهنغار (المجر)
والطليان نسبة 0.5%.
حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم حوالي مليوني نسمة يعيشون بالمدن.
جزيرة بليد
وتضم سلوفينيا جزيرة ساحرة
هي مشهد حقيقي للجزيرة الطبيعية الوحيدة في سلوفينيا، والتي تعرف باسم جزيرة بليد.
تقع هذه الجزيرة داخل بحيرة بليد التي توجد شمال غرب سلوفينيا،
وهي إحدى أشهر الوجهات السياحية في أوروبا.
الجزيرة صغيرة جداً لكن البشر منذ قدم التاريخ لم يضيعوا شبراً واحداً فيها
فتم استغلالها في البناء، حيث اكتشف العلماء آثاراً من صنع الإنسان تعود لما قبل التاريخ!
لا تحوي جزيرة بليد سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليد من المباني،
ومبنى كبير في الأعلى هو كنيسة يتم الوصول لها بصعود 99 درجة،
وتستخدم بصورة دائمة في حفلات الزفاف للمشاهد الساحرة التي توجد حولها،
فتتميز الجزيرة بأنها تطل على جزء من جبال الألب وغابات خضراء تحيط بها في كل الاتجاهات.
يبلغ طول البحيرة 2120 متراً وعرضها 1380 متراً بينما يبلغ أقصى عمق لها 30 متراً،
وتتميز بأجواء معتدلة أغلب العام لذا أقيمت فيها بطولة العالم للتجديف أعوام 1966, 1979, 1989 و2011.
تضم البحيرة أيضاً عدة قصور يعود بعضها للقرن العاشر،
ومنها القصر بليد الذي يعود للقرون الوسطى.