قصر المنتزه
استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى
عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر.. إلى أن قامت ثورة يوليو 1952م. والتي
قامت بفتح حدائق وشواطئ المنتزه لعامة الشعب.
أما قصر السلاملك فقد تحول إلى فندق راقي بينما فتح قصر الحرملك في أعقاب الثورة أمام الجماهير للزيارة قبل أن ينضم إلى مجموعة قصور رئاسة الجمهورية ليقيم فيه ضيوف مصر من الرؤساء والملوك.
في عام 1964م. أقيم فندق أطلق عليه اسم " فندق فلسطين " حيث يطل على الخليج الساحر.. ليشهد إقامة ثاني قمة عربية احتضنتها مصر في الإسكندرية (من 5- 11 سبتمبر 1964م).. وكانت القمة العربية الأولى قد عقدت بالقاهرة في يوم 13 يناير من نفس العام 1964م.
</B>
</I>