بسم الله الرحمن الرحيم
بيَّن النبي صلي الله عليه وسلم أن كل أسباب الفُرقة والانقسام والتشتُت والخلافات في كل الجهات سببها الطمع في الدنيا وسببها الصداقة لغير الله فلو راعينا قول الله {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} الحجرات10
لن تكون هناك مشكلة بين أثنين في أي بلدٍ من بلاد الله لأن الأخ له حقوق على أخيه وله واجبات يقوم بها لأخيه فإذا قام كل واحد منا بحقوقه التي ينبغي القيام بها لأخيه المسلم فمن أين تأتى المشاكل؟ ومن أين تظهر الخلافات؟
وبيَّن النبي صلي الله عليه وسلم أن هذا الزمان سيكون فيه الغُربة والغرابة لمن يتمسّك بسُنة النبي وهدى النبي وقال فيه صلي الله عليه وسلم {إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: الَّذِينَ يُحْيُونَ سُنَّتِي وَيُعَلِّمُونَهَا عِبَادَ اللَّهِ}[1]
منّاهم النبي بأنهم سيعيشون في الدنيا في أرغد عيش وأسعد حال وأهنأ بال وإن اشتكى الكُل من هذه الفتن وهذا الوبال وفي الآخرة حيث سيكونون في مقامٍ عالٍ مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
فلم يستطيع أن ينجوا من فتن هذا العصر إلا الذي يتمسّك بشرع الله ويعمل بسنة حبيب الله ومصطفاه، وهذا يقول له الله {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97
والحياة الطيبة لا فيها همٌ ولا غمٌ ولا نكدٌ ولا كربٌ ولا شدةٌ لأن الله يتولاه، وبعنايته أولاه، ويجعل له عند كل همٍ فرجاً وعند كل شدة مخرجاً{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2}وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} الطلاق
فتمسكوا بهذا الأمر واعلموا علم اليقين أن هناك طائفة حدَّث عنهم النبي بأنهم سيكونوا على هذا الأمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها يتمسكون بالحق ويقومون بالحق ويحيون سنة سيد الخلق لا يضرهم من خالفهم ولا يعيبهم من يعيبهم ولا يبالون بمن يعيّرهم أو يستهزئ بهم فهم على الحق ماضون وبمنهج الله مستمسكون وبسُنَّة الحبيب آخذون
وهؤلاء وعدهم الله بأن يكونوا في الدنيا في أرغد عيش وأسعد حال وأهنأ بال مع كثرة هذه الظلمات والهموم والغموم والأنكاد التي نراها جميعا في كل واد وفى كل العباد والبلاد قال فيهم صلي الله عليه وسلم {لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ}[2] هؤلاء لهم الهناء في الدنيا ولهم السعادة في الآخرة
بيَّن النبي صلي الله عليه وسلم أن كل أسباب الفُرقة والانقسام والتشتُت والخلافات في كل الجهات سببها الطمع في الدنيا وسببها الصداقة لغير الله فلو راعينا قول الله {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} الحجرات10
لن تكون هناك مشكلة بين أثنين في أي بلدٍ من بلاد الله لأن الأخ له حقوق على أخيه وله واجبات يقوم بها لأخيه فإذا قام كل واحد منا بحقوقه التي ينبغي القيام بها لأخيه المسلم فمن أين تأتى المشاكل؟ ومن أين تظهر الخلافات؟
وبيَّن النبي صلي الله عليه وسلم أن هذا الزمان سيكون فيه الغُربة والغرابة لمن يتمسّك بسُنة النبي وهدى النبي وقال فيه صلي الله عليه وسلم {إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: الَّذِينَ يُحْيُونَ سُنَّتِي وَيُعَلِّمُونَهَا عِبَادَ اللَّهِ}[1]
منّاهم النبي بأنهم سيعيشون في الدنيا في أرغد عيش وأسعد حال وأهنأ بال وإن اشتكى الكُل من هذه الفتن وهذا الوبال وفي الآخرة حيث سيكونون في مقامٍ عالٍ مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
فلم يستطيع أن ينجوا من فتن هذا العصر إلا الذي يتمسّك بشرع الله ويعمل بسنة حبيب الله ومصطفاه، وهذا يقول له الله {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97
والحياة الطيبة لا فيها همٌ ولا غمٌ ولا نكدٌ ولا كربٌ ولا شدةٌ لأن الله يتولاه، وبعنايته أولاه، ويجعل له عند كل همٍ فرجاً وعند كل شدة مخرجاً{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2}وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} الطلاق
فتمسكوا بهذا الأمر واعلموا علم اليقين أن هناك طائفة حدَّث عنهم النبي بأنهم سيكونوا على هذا الأمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها يتمسكون بالحق ويقومون بالحق ويحيون سنة سيد الخلق لا يضرهم من خالفهم ولا يعيبهم من يعيبهم ولا يبالون بمن يعيّرهم أو يستهزئ بهم فهم على الحق ماضون وبمنهج الله مستمسكون وبسُنَّة الحبيب آخذون
وهؤلاء وعدهم الله بأن يكونوا في الدنيا في أرغد عيش وأسعد حال وأهنأ بال مع كثرة هذه الظلمات والهموم والغموم والأنكاد التي نراها جميعا في كل واد وفى كل العباد والبلاد قال فيهم صلي الله عليه وسلم {لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ}[2] هؤلاء لهم الهناء في الدنيا ولهم السعادة في الآخرة