يفرح الكثير من المستخدمين عند شراءهم هاتف "ذكي" جديد، أو يحصلون عليه كهدية لمناسبة معينة. وتزداد فرحتهم وتتضاعف عندما يكون هذا الهاتف هو من الأنواع الجديدة فائقة القوة والأداء، سواءاً آي فون 5 أو جالاكسي أس 4 أو بلاكبيري كيو أو زي 10... وغيرها.
وبغض النظر عن هذا الهاتف "الذكي"، والنوع أو الشكل أو نظام التشغيل الذي يأتي به، فإن العديد من المستخدمين لهذا الهاتف الذكي وخصوصاً "الجدد" والغير خبراء، والذين ليس لديهم تجارب سابقة مع هكذا نوع من هذه الهواتف الذكية، قد تصيبهم "صدمة" تكنولوجية و تقنية، نظراً لإنتقالهم من جيل الهواتف التقليدية التي طالما اعتادوا عليه، لهذا الجيل الجديد من الهواتف الذكية.
ولمثل هؤلاء المستخدمين نقدم بعض النصائح الضرورية والمهمة، التي قد تفيدهم في الفترة الأولى من إستخدامهم لهذه الهواتف، والتي من المؤكد أنها ستأتيهم بفائدة كبيرة، وستغير فكرتهم خصوصاً إذا كانت سلبية عن هذا الهاتف الذكية الجديد، الذي بدءوا للتو بإستخدامه.
نصائح مهمة
أولاً: ضعف البطارية: من المؤكد أن ضعف البطارية في هاتفك الذكي الجديد، ونفاذها بسرعة كبيرة، ستكون أولى انتقادات الكثير من المستخدمين الجدد لهذه الهواتف الذكية. وهنا يجب عليك التأكد من بعض الأمور.
- تأكد بأن هذه التقنيات مقفلة وغير فعالة في هاتفك، لأنها تأتي في أغلب الهواتف مفعلة بشكل مسبق من قبل الشركات المصنعة للهواتف، خصوصاً هواتف الشركة الكورية سامسونج.
(تقنية الجي بي أس/GPS، تقنية البلوتوث/Bluetooth، تقنية بيانات الإنترنت/Mobile Data، تقنية الواي فاي/Wi-Fi، تقنية المزامنة/Sync)... يجب عليك التأكد من إقفال هذه التقنيات، بالإضافة للعديد من التقنيات والميزات الأخرى، في هاتفك، وعدم تفعيلها إلا عند إستخدامها أو للضرورة.
- تأكد من درجة سطوع الشاشة، حيث تعتبر الشاشة خصوصاً في الهواتف كبيرة الحجم، من أكثر الأمور إستنزافاً لطاقة البطارية. يمكنك إختيار الخيار الأوتوماتكي الذي يحدد سطوع الشاشة بناءاً على الأجواء المحيطة، وهو ما قد يؤثر بشكل إيجابي على زيادة ساعات عمل الهاتف، وقد يؤثر في نفس الوقت وبشكل سلبي على جودة الصورة ووضوح الشاشة للكثير من المستخدمين.
- تأكد دائماً من إقفال كامل البرامج والتطبيقات التي تعمل بالخفاء. حيث أن أغلب الهواتف الذكية اليوم تمكن مستخدميها، من إبقاء الكثير من التطبيقات تعمل في الخفاء حتى لو خرج منها المستخدم عن طريق الخطأ أو بالضغط على زر "HOME". عمل هذه التطبيقات يؤثر وبصورة مباشرة على عمر البطارية وأدائها، ويؤثر بالإضافة إلى ذلك على أداء الهاتف بشكل عام.
- تأتي بعض الهواتف الذكية من المصنع معبأة في صفحات الهاتف، بالكثير من البرامج والتطبيقات والخلفيات المتحركة في بعض الأحيان، وهو الأمر الذي من المؤكد أنه يستنزف طاقة البطارية، في حال كثرته، كما أنه يتطلب ذاكرة عشوائية كبيرة، قد تكون أنت بأمس الحاجة إليها لأمور أخرى. لذلك قم بإلغاء مثل هذه الخلفيات والتطبيقات في الشاشات الرئيسية للهاتف، في حال عدم الحاجة إليها.
ثانياً: باقة بيانات الإنترنت: تعتبر هذه التقنية أحد أهم التقنيات التي تؤثر بشكل سلبي على بطارية الهاتف، في حال تركها فعالة بشكل مستمر، كما أنها تعتبر مشكلة رئيسية في سحب الأموال من الكثير من المستخدمين للهواتف الذكية في حال أساء إستخدامها، ولم يعرف متى وأين وكيف يستخدمها.
وهنا يجب عليك إذا كنت مستخدم لهاتف ذكي جديد وقمت بشراء هذا الأخير عبر أحد مزودي خدمة الإنترنت، وتم توفير باقة خاصة من الإنترنت المتنقل لهاتفك هذا، يجب عليك التأكد من حجم هذه الباقة بالضبط، كما يجب عليك عدم تجاوز هذا الحجم خلال الشهر، وإلا سيترتب عليك فواتير مضاعفة عن قيمة الفاتورة الشهرية التي يجب دفعها.
يمكنك ملاحظة أن أغلب الهواتف الذكية الجديدة وخصوصاً النوعيات عالية الأداء، تمتاز ببرامج وتتطبيقات قادرة على حساب كمية هذه الباقة خلال الشهر، وتحذيرك أو فصلها بشكل أوتوماتيكي قبل تجاوزها بعدد محدد من الميجابايت.
تجدر الإشارة إلى أنك مستخدم الهاتف، من يجب عليك تزويد هذه التطبيقات بالمعلومات اللازمة عن باقة الإنترنت الخاصة بك. كما يمكنك تحميل العديد من هذه التطبيقات المجانية عبر متاجر الهواتف الإلكترونية المختلفة.
ثالثا: مزامنة الهاتف وتحميل البرامج: والمزامنة، هي النقطة المهمة لعمل نسخ إحتياطية من قائمة الأسماء لديك في هاتفك، وبشكل آلي وأوتوماتيكي، وهنا يجب عليك تزويد الهاتف حسب نظام التشغيل به بعنوان بريدي خاص بك، يمكنك من خلاله من عمل مزامنة لقائمة أسماء المتصلين لديك بشكل دوري، مما يحفظها لك حتى لو حصل مشكلة في هاتفك.
كما ويمكنك من خلال هذا البريد الإلكتروني، تحميل التطبيقات والبرامج على مختلف الهواتف الذكية وعبر متاجرها المختلفة. ملاحظة متجر أبل ستور لهواتف أبل الذكية، يتطلب منك وضع بطاقة إئتمانية للتمكن من عمل حساب خاص بك من خلاله. ولتجاوز هذه الأمر، يمكنك إتباع الخطوات التالية عبر "الضغط هنا"، والتي ستساعدك في عمل حساب مجاني عبر متجر أبل ستور بدون الحاجة إلى مثل هذه البطاقة الإئتمانية.
رابعاً: ذاكرة التخزين الخارجية: ذاكرة التخزين الخارجية هي الخيار المناسب للهواتف التي تدعم مثل هذه الذاكرة، والتي تأتي بأحجام ذاكرة داخلية قليلة. حيث يمكنك من خلال هذه الذاكرة تحويل الصور الفوتوغرافية وملفات الفيديو وحتى العديد من التطبيقات والبرامج التي تقوم بتحميلها وتثبيتها، على هذه الذاكرة الخارجية، مما يبقى ذاكرة الهاتف الداخلية فارغة ولا تحتوي إلى على المواد والتطبيقات المهمة.
ملاحظة: لا تستخدم الذاكرة الخارجية "Micro SD"، من شركات غير معروفة أو أنوع قديمة، وحاول شراء النوعيات الجديدة التي تمتاز بسرعاتها العالية في النسخ. حيث أنك قد تواجه العديد من المشاكل التي تكون في غنى عنها عند إستخدام الذاكرة من النوعيات الرخيصة، وخصوصاً عند تصوير الفيديو والصور الثابتة.
خامساً: لصقات الحماية الوهمية: العديد من المستخدمين، وخصوصاً الجدد منهم في عالم الهواتف المتحركة، قد يخافون على شاشات هواتفهم الذكية، من الخدش أو الكسر، ولذلك يلجئون إلى استخدام اللصقات الواقية والتي يتوقعون أنها ستزيد حماية شاشاتهم. وتكون المصيبة الكبيرة هي عندما يضعون مثل هذه اللصقات، بنوعيات غير أصلية، وذات جودة رديئة، وبدل أن يحموا شاشات هواتفهم من الكسر والخدش، قد يؤدون وهم لا يعلمون إلى تلف الشاشة بشكل كامل من خلال هذه اللصقات الوهمية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الملصقات باتت اليوم لا تؤدي الدور الهام التي كانت تؤديه في الماضي، وخصوصاً مع ظهور أجيال جديدة من شاشات الهاتف المزودة بطبقات حماية قادرة على وقايتها حتى لو مررت طرف مفتاح حديدي بقوة عليها. يمكنك الإطلاع على هذا الموضوع "بالضغط هنا" للمزيد من المعلومات حول هذه النقطة.
وبغض النظر عن هذا الهاتف "الذكي"، والنوع أو الشكل أو نظام التشغيل الذي يأتي به، فإن العديد من المستخدمين لهذا الهاتف الذكي وخصوصاً "الجدد" والغير خبراء، والذين ليس لديهم تجارب سابقة مع هكذا نوع من هذه الهواتف الذكية، قد تصيبهم "صدمة" تكنولوجية و تقنية، نظراً لإنتقالهم من جيل الهواتف التقليدية التي طالما اعتادوا عليه، لهذا الجيل الجديد من الهواتف الذكية.
ولمثل هؤلاء المستخدمين نقدم بعض النصائح الضرورية والمهمة، التي قد تفيدهم في الفترة الأولى من إستخدامهم لهذه الهواتف، والتي من المؤكد أنها ستأتيهم بفائدة كبيرة، وستغير فكرتهم خصوصاً إذا كانت سلبية عن هذا الهاتف الذكية الجديد، الذي بدءوا للتو بإستخدامه.
نصائح مهمة
أولاً: ضعف البطارية: من المؤكد أن ضعف البطارية في هاتفك الذكي الجديد، ونفاذها بسرعة كبيرة، ستكون أولى انتقادات الكثير من المستخدمين الجدد لهذه الهواتف الذكية. وهنا يجب عليك التأكد من بعض الأمور.
- تأكد بأن هذه التقنيات مقفلة وغير فعالة في هاتفك، لأنها تأتي في أغلب الهواتف مفعلة بشكل مسبق من قبل الشركات المصنعة للهواتف، خصوصاً هواتف الشركة الكورية سامسونج.
(تقنية الجي بي أس/GPS، تقنية البلوتوث/Bluetooth، تقنية بيانات الإنترنت/Mobile Data، تقنية الواي فاي/Wi-Fi، تقنية المزامنة/Sync)... يجب عليك التأكد من إقفال هذه التقنيات، بالإضافة للعديد من التقنيات والميزات الأخرى، في هاتفك، وعدم تفعيلها إلا عند إستخدامها أو للضرورة.
- تأكد من درجة سطوع الشاشة، حيث تعتبر الشاشة خصوصاً في الهواتف كبيرة الحجم، من أكثر الأمور إستنزافاً لطاقة البطارية. يمكنك إختيار الخيار الأوتوماتكي الذي يحدد سطوع الشاشة بناءاً على الأجواء المحيطة، وهو ما قد يؤثر بشكل إيجابي على زيادة ساعات عمل الهاتف، وقد يؤثر في نفس الوقت وبشكل سلبي على جودة الصورة ووضوح الشاشة للكثير من المستخدمين.
- تأكد دائماً من إقفال كامل البرامج والتطبيقات التي تعمل بالخفاء. حيث أن أغلب الهواتف الذكية اليوم تمكن مستخدميها، من إبقاء الكثير من التطبيقات تعمل في الخفاء حتى لو خرج منها المستخدم عن طريق الخطأ أو بالضغط على زر "HOME". عمل هذه التطبيقات يؤثر وبصورة مباشرة على عمر البطارية وأدائها، ويؤثر بالإضافة إلى ذلك على أداء الهاتف بشكل عام.
- تأتي بعض الهواتف الذكية من المصنع معبأة في صفحات الهاتف، بالكثير من البرامج والتطبيقات والخلفيات المتحركة في بعض الأحيان، وهو الأمر الذي من المؤكد أنه يستنزف طاقة البطارية، في حال كثرته، كما أنه يتطلب ذاكرة عشوائية كبيرة، قد تكون أنت بأمس الحاجة إليها لأمور أخرى. لذلك قم بإلغاء مثل هذه الخلفيات والتطبيقات في الشاشات الرئيسية للهاتف، في حال عدم الحاجة إليها.
ثانياً: باقة بيانات الإنترنت: تعتبر هذه التقنية أحد أهم التقنيات التي تؤثر بشكل سلبي على بطارية الهاتف، في حال تركها فعالة بشكل مستمر، كما أنها تعتبر مشكلة رئيسية في سحب الأموال من الكثير من المستخدمين للهواتف الذكية في حال أساء إستخدامها، ولم يعرف متى وأين وكيف يستخدمها.
وهنا يجب عليك إذا كنت مستخدم لهاتف ذكي جديد وقمت بشراء هذا الأخير عبر أحد مزودي خدمة الإنترنت، وتم توفير باقة خاصة من الإنترنت المتنقل لهاتفك هذا، يجب عليك التأكد من حجم هذه الباقة بالضبط، كما يجب عليك عدم تجاوز هذا الحجم خلال الشهر، وإلا سيترتب عليك فواتير مضاعفة عن قيمة الفاتورة الشهرية التي يجب دفعها.
يمكنك ملاحظة أن أغلب الهواتف الذكية الجديدة وخصوصاً النوعيات عالية الأداء، تمتاز ببرامج وتتطبيقات قادرة على حساب كمية هذه الباقة خلال الشهر، وتحذيرك أو فصلها بشكل أوتوماتيكي قبل تجاوزها بعدد محدد من الميجابايت.
تجدر الإشارة إلى أنك مستخدم الهاتف، من يجب عليك تزويد هذه التطبيقات بالمعلومات اللازمة عن باقة الإنترنت الخاصة بك. كما يمكنك تحميل العديد من هذه التطبيقات المجانية عبر متاجر الهواتف الإلكترونية المختلفة.
ثالثا: مزامنة الهاتف وتحميل البرامج: والمزامنة، هي النقطة المهمة لعمل نسخ إحتياطية من قائمة الأسماء لديك في هاتفك، وبشكل آلي وأوتوماتيكي، وهنا يجب عليك تزويد الهاتف حسب نظام التشغيل به بعنوان بريدي خاص بك، يمكنك من خلاله من عمل مزامنة لقائمة أسماء المتصلين لديك بشكل دوري، مما يحفظها لك حتى لو حصل مشكلة في هاتفك.
كما ويمكنك من خلال هذا البريد الإلكتروني، تحميل التطبيقات والبرامج على مختلف الهواتف الذكية وعبر متاجرها المختلفة. ملاحظة متجر أبل ستور لهواتف أبل الذكية، يتطلب منك وضع بطاقة إئتمانية للتمكن من عمل حساب خاص بك من خلاله. ولتجاوز هذه الأمر، يمكنك إتباع الخطوات التالية عبر "الضغط هنا"، والتي ستساعدك في عمل حساب مجاني عبر متجر أبل ستور بدون الحاجة إلى مثل هذه البطاقة الإئتمانية.
رابعاً: ذاكرة التخزين الخارجية: ذاكرة التخزين الخارجية هي الخيار المناسب للهواتف التي تدعم مثل هذه الذاكرة، والتي تأتي بأحجام ذاكرة داخلية قليلة. حيث يمكنك من خلال هذه الذاكرة تحويل الصور الفوتوغرافية وملفات الفيديو وحتى العديد من التطبيقات والبرامج التي تقوم بتحميلها وتثبيتها، على هذه الذاكرة الخارجية، مما يبقى ذاكرة الهاتف الداخلية فارغة ولا تحتوي إلى على المواد والتطبيقات المهمة.
ملاحظة: لا تستخدم الذاكرة الخارجية "Micro SD"، من شركات غير معروفة أو أنوع قديمة، وحاول شراء النوعيات الجديدة التي تمتاز بسرعاتها العالية في النسخ. حيث أنك قد تواجه العديد من المشاكل التي تكون في غنى عنها عند إستخدام الذاكرة من النوعيات الرخيصة، وخصوصاً عند تصوير الفيديو والصور الثابتة.
خامساً: لصقات الحماية الوهمية: العديد من المستخدمين، وخصوصاً الجدد منهم في عالم الهواتف المتحركة، قد يخافون على شاشات هواتفهم الذكية، من الخدش أو الكسر، ولذلك يلجئون إلى استخدام اللصقات الواقية والتي يتوقعون أنها ستزيد حماية شاشاتهم. وتكون المصيبة الكبيرة هي عندما يضعون مثل هذه اللصقات، بنوعيات غير أصلية، وذات جودة رديئة، وبدل أن يحموا شاشات هواتفهم من الكسر والخدش، قد يؤدون وهم لا يعلمون إلى تلف الشاشة بشكل كامل من خلال هذه اللصقات الوهمية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الملصقات باتت اليوم لا تؤدي الدور الهام التي كانت تؤديه في الماضي، وخصوصاً مع ظهور أجيال جديدة من شاشات الهاتف المزودة بطبقات حماية قادرة على وقايتها حتى لو مررت طرف مفتاح حديدي بقوة عليها. يمكنك الإطلاع على هذا الموضوع "بالضغط هنا" للمزيد من المعلومات حول هذه النقطة.