حقائق لا تعرفها عن العطس

في حياتنا اليومية نقوم بأفعال كثيرة لا إرادية لا ندرك عنها شيئا، ونجهل أسباب قيامنا بهذه الأفعال واستجابة أجسادنا لانفعالات معيّنة؛ ومن أحد تلك الأفعال "العطس".

يشعر الإنسان بالحاجة إلى العطس بسبب تهيّج نهايات الأعصاب الموجودة بالغشاء المخاطي في الأنف، والذي يحدث نتيجة الإصابة بمرض الرشح أو دخول أجسام غريبة إلى الأنف مثل الحشرات الصغيرة والأتربة، كما يحدث نتيجة تعرّض أعصاب العين إلى ضوء قوي مثل ضوء الشمس.

العطس هو عملية إطلاق كمية كبيرة من الهواء خارج الأنف بشكل لا إرادي، وإدخال كمية من الأكسجين إلى الجسم، وتنطلق العطسة بسرعة 100 ميل في الساعة.

لا يستطيع الإنسان إيقاف العطس؛ حيث ينطلق بسرعة كبيرة جدا في أجزاء من الثانية، إلا أنه يحتاج إلى طاقة كبيرة، وهو ما يؤدّي إلى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل حتى القلب!

تتزامن مع حدوث العطس أشياء كثيرة؛ مثل إغلاق العين بطريقة لا إرادية، فلا يُمكن أن تكون العينان مفتوحتين والإنسان يعطس، وإن حدث فإن العين تنفجر من قوة العطسة، كما أن العطس بشدة قد يؤدّي إلى كسر أحد الضلوع.

في بعض المواقف قد يُسيطر الإنسان على العطس؛ ففي الغالب يصعب مشاهدة رجل يعطس في أثناء تقديمه دورا مهما أمام الناس -كالتمثيل- ويرجع ذلك إلى تدفّق كميات زائدة من الأدرينالين في الجسم، والذي يؤدي بدوره إلى إخماد العطس.

ويتسبّب تكرار منع العطس في إصابة الإنسان بشلل نصفي، وقد يتسبّب في ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس، وهو ما يؤدي إلى الوفاة؛ فالعطس يساعد في تخليص جسم الإنسان من أكثر من 100 جرثومة.

عطسة واحدة تجعل حياتك أكثر حيوية ونشاطا، وتجعلك أكثر استعدادا لممارسة حياتك اليومية دون ضغوط؛ حيث يصاحب العطس خروج كمية من الرذاذ الملوّث، وهو ما يعمل على تخليص جسمك من السموم.

العطس يسهل عملية الشهيق والزفير دون أي عائق، كما يقوم بتوسيع القفص الصدري وتحريك عضلات الصدر نتيجة الانقباض والانبساط الذي يحدث في أثناء العطس.‏