بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله ، وسلم على نبينا محمد، وآله ، ومن تبعه إلى يوم الدين ، أما بعد:
فلا تخفى أهمية هذا الكتاب العظيم الذي لا يكاد يخلو منه بيت مسلم ، ومع ذا لم يلق العناية اللائقة بمثله مع تنوع الجهود المبذولة في ذلك التي كان من أحسنها ما قام به الشيخ سامي السلامة في تحقيقه ، وكما هو الحال في كل أعمال البشر لا بد لها من نقص وخلل فمستقل ، ومستكثر .
وأثناء قراءتي للمجلد الأول من تفسير ابن كثير طبعة الشيخ سامي لاحظت بعض الملاحظات ، ووجدت بعض الأخطاء اليسيرة .. التي لا تقلل من جهده وما بذل فجزاه الله خيرا .. ولم أكن أول الأمر أقيد ما لاحظته حتى خطر على بالي أهمية ذلك فبدأت به من صفحة 300 – آخر المجلد الأول.
و هذه الملاحظات مما ظهرت لي أثناء القراءة من غير مقابلة بنسخة أخرى إلا حين الشك بوجود الخطأ ، فأقوم بالبحث عن الصواب . وسأسرد الآن بعض الملاحظات ، ولعل من يعرف الشيخ يوصلها له مشكورا ، ومن وجد شيئا من الأخطاء فليبينها لنصحح نسخنا .
ص 306 : السطر قبل الأخير / الخطأ : أن يرد رأسه .
الصواب : أن يرض رأسه. وقال في تخريجه: رواه البخاري برقم (6885) .
قلتُ: الحديث في هذا الموضع مختصر جدا ، وليس فيه ما ساقه المؤلف من أجله ، وهو: قول الجريح قتلني فلان . واللفظ المشابه لما ساقه المؤلف في صحيح البخاري برقم (2413)و(2746)و (5295) وغيرها .
ص 326: السطر :17 الخطأ : وجبريل رسول الله ينادي .
والصواب : وجبريل رسول الله فينا .
وهو في صحيح مسلم (2490) ولم يخرجه .
ص329 السطر 7 / الخطأ : وابن محيص .
والصواب : وابن محيصن .
ص573 السطر 13 / الخطأ : بندار عن محمد بن بشار .
والصواب : بندار محمد بن بشار .
ص 586 السطر 8 / الخطأ : ضمان البدن .
والصواب : ضمان البدل .
ص602 السطر 9 / الخطأ : ورويمعن .
والصواب : وروى معن .
ويلاحظ في مواضع كثيرة وجود النقطتين تحت الألف المقصورة ، وعدم وجودها في الياء ، وإن كان الثاني أمره أهون ، لكن حسب الاصطلاح الآن .
ص613: السطر الأخير / الخطأ : عن معاوية بن حيدة .
الصواب : ابن معاوية بن حيدة .
ص627: السطر : 16 / الخطأ : عبد الرحمن بن أبي بكر .
الصواب : محمد بن أبي بكر .
ص637: السطر 11 / في (حل) الرضاعة ، وأشار في الحاشية أنه في نسحة : (محل) .
قلتُ : الذي يناسب السياق ما في الحاشية ، وبالمناسبة فالمحقق أثقل الكتاب بحواشي كثيرة جدا ليس لها أدنى فائدة ، حتى إني سئمت من مطالعة كثير منها ! وخذ بعض ما جاء في هذه الصفحة فقط : الحاشية (1) و (2) و (3) فليس لها أدنى فائدة ، ومع ذلك يترك أشياء كثيرة تحتاج إلى تعليق في كلام المؤلف فخذ مثلا : في ص 643 : قال المؤلف ورواه البخاري تعليقا فقال : قال لي طلق بن غنام ...الخ ، ولم يعلق المحقق على ذلك مع أن تخصصه في السنة ـ كما قال الشيخ أحمد معبد في المقدمة ـ ، ولا يخفى أن هذه الصيغة متصلة وليست من التعليق لأن البخاري نص على السماع بقوله : قال لي طلق ، ولم يقل: قال طلق.
ص647: السطر 10/ الخطأ : فهو يقوله . ثم وضع حاشية ، وذكر فيها أن في بعض النسخ: مقوله اهـ .
قلت ُ:الصواب: فهو يقويه ، ولا معنى للكلام حسب ما أثبت المحقق ، والسياق ظاهر فيما ذكرتُ ، ثم لزيادة التثبت بحثت عن كلام البيقهي فوجدته في معرفة السنن والآثار 5/400 ونصه : وليث بن أبي سليم راوي حديث ابن عباس غير محتج به ، ورواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (تؤكده )..
ص652: السطر 12/ الخطأ :محمد بن حازم الضرير .
الصواب : محمد بن خازم الضرير.
ص663: السطر 18 / الخطأ: يوضع الحمل .
الصواب : بوضع الحمل.
ص669: السطر 12 / الخطأ : ى موسى الكليم عليه الصلاة والسلام 677موروثا لخلفهم عن سلفهم إلى فلم يزل بهم تماديهم .
الصواب : موروثا لخلفهم عن سلفهم إلى موسى الكليم عليه الصلاة والسلام فلم يزل بهم تماديهم .
وفيها في سطر 17: شمويل: أي سمع الله.
أظن الصواب : شمويل:أي سمع الله دعائي.
ص673: السطر 6 / الخطأ : وجنبا الفرار .
الصواب : وجنبنا الفرار.
ص 678: السطر: 2 / الخطأ : عن بن أبي ليلى عن أخيه عبد الرحمن بن أبي ليلى.
والصواب: عن بن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ص680: السطر 18/الخطأ: أخبرنا يحيييبن عقيل .
والصواب : يحيى بن عقيل .
ص681: السطر الأخير/ الخطأ: يحيييبن المغيرة .
والصواب: يحيى بن المغيرة.
ص695: السطر 3/ وابتغاء مرضانه .
والصواب : وابتغاء مرضاته.
ص695: السطر 13/ أبي عبيدة [بن الجراح] وأشار في الهامش أنه زاد ما بين المعكوفين من المسند .
قلتُ: وما أدري ما الفائدة ، وما الداعي من فعله هذا ؟! مع أن هذا السند نفسه سقط منه: الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ! ولم يستدركه ، وقد نبه على ذلك الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه المسند 3/145 وكذا محققو المسند طبعة الرسالة 3/220-221 ، ولعل الشيخ يراجع أسانيد الكتاب مع الطبعتين فهما أولى من الميمنية .
ص695: السطر 23/ الخطأ: سليمان بن مهران عن الأعمش .
الصواب: سليمان بن مهران الأعمش.
ص699 السطر 16/ الخطأ: عامل يحسبه .
الصواب: عامل بحسبه.
ص705: السطر : 16/الخطأ : للعالمين .
والصواب: للعاملين .
ص607 السطر20 /الخطأ : سأما عمر فجاء .
والصواب: أما عمر فجاء .
ص714 السطر 2 / { فَلَهُ مَا سَلَفَ } فإنه ما كان أكل . وذكر في الهامش أنه في بعض النسخ : فله .
قلت: والذي في الهامش (فله)، أقرب. وأخرجه عمن ذُكِر مسندا ابن أبي حاتم 2/546 باللفظ الذي في الهامش .
والمحقق مع أنه ذكر في مقدمة الطبعة الثانية أنه قابل جميع النصوص المنقولة عن تفسير ابن أبي حاتم بالمطبوع لكني لم أجد العزو له في مواضع كثيرة .
وجاء في مقدمته أيضا أن تفسير ابن أبي حاتم طبع في هذه الفترة يعني بين طبعته الأولى عام 1418هـ .
وأظنه يقصد الطبعة التي صدرت عن مكتبة نزار مصطفى الباز ، المكتوب عليها أنها صدرت عام 1417هـ ، وأظنه لم يعلم أنه قد طبع منه أجزاء قبل ذلك بزمن ، طبعته مكتبة الدار بالمدينة ، وحقق بعضه في رسائل علمية ، ومنها نسخ في مكتبة الملك فهد بالرياض.
وفي هذه الصفحة 714 : أثر عند ابن أبي حاتم لم يخرجه .. وذكره المؤلف ابن كثير ص 721 وضعفه ، ولم يربط بينهما ! .
وكذا لا يربط ما يقول فيه المؤلف تقدم ، أو سيأتي .
ص727 السطر 24/ الخطأ : نجيئه بماله .
والصواب : تجيئه بماله .
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله ، وسلم على نبينا محمد، وآله ، ومن تبعه إلى يوم الدين ، أما بعد:
فلا تخفى أهمية هذا الكتاب العظيم الذي لا يكاد يخلو منه بيت مسلم ، ومع ذا لم يلق العناية اللائقة بمثله مع تنوع الجهود المبذولة في ذلك التي كان من أحسنها ما قام به الشيخ سامي السلامة في تحقيقه ، وكما هو الحال في كل أعمال البشر لا بد لها من نقص وخلل فمستقل ، ومستكثر .
وأثناء قراءتي للمجلد الأول من تفسير ابن كثير طبعة الشيخ سامي لاحظت بعض الملاحظات ، ووجدت بعض الأخطاء اليسيرة .. التي لا تقلل من جهده وما بذل فجزاه الله خيرا .. ولم أكن أول الأمر أقيد ما لاحظته حتى خطر على بالي أهمية ذلك فبدأت به من صفحة 300 – آخر المجلد الأول.
و هذه الملاحظات مما ظهرت لي أثناء القراءة من غير مقابلة بنسخة أخرى إلا حين الشك بوجود الخطأ ، فأقوم بالبحث عن الصواب . وسأسرد الآن بعض الملاحظات ، ولعل من يعرف الشيخ يوصلها له مشكورا ، ومن وجد شيئا من الأخطاء فليبينها لنصحح نسخنا .
ص 306 : السطر قبل الأخير / الخطأ : أن يرد رأسه .
الصواب : أن يرض رأسه. وقال في تخريجه: رواه البخاري برقم (6885) .
قلتُ: الحديث في هذا الموضع مختصر جدا ، وليس فيه ما ساقه المؤلف من أجله ، وهو: قول الجريح قتلني فلان . واللفظ المشابه لما ساقه المؤلف في صحيح البخاري برقم (2413)و(2746)و (5295) وغيرها .
ص 326: السطر :17 الخطأ : وجبريل رسول الله ينادي .
والصواب : وجبريل رسول الله فينا .
وهو في صحيح مسلم (2490) ولم يخرجه .
ص329 السطر 7 / الخطأ : وابن محيص .
والصواب : وابن محيصن .
ص573 السطر 13 / الخطأ : بندار عن محمد بن بشار .
والصواب : بندار محمد بن بشار .
ص 586 السطر 8 / الخطأ : ضمان البدن .
والصواب : ضمان البدل .
ص602 السطر 9 / الخطأ : ورويمعن .
والصواب : وروى معن .
ويلاحظ في مواضع كثيرة وجود النقطتين تحت الألف المقصورة ، وعدم وجودها في الياء ، وإن كان الثاني أمره أهون ، لكن حسب الاصطلاح الآن .
ص613: السطر الأخير / الخطأ : عن معاوية بن حيدة .
الصواب : ابن معاوية بن حيدة .
ص627: السطر : 16 / الخطأ : عبد الرحمن بن أبي بكر .
الصواب : محمد بن أبي بكر .
ص637: السطر 11 / في (حل) الرضاعة ، وأشار في الحاشية أنه في نسحة : (محل) .
قلتُ : الذي يناسب السياق ما في الحاشية ، وبالمناسبة فالمحقق أثقل الكتاب بحواشي كثيرة جدا ليس لها أدنى فائدة ، حتى إني سئمت من مطالعة كثير منها ! وخذ بعض ما جاء في هذه الصفحة فقط : الحاشية (1) و (2) و (3) فليس لها أدنى فائدة ، ومع ذلك يترك أشياء كثيرة تحتاج إلى تعليق في كلام المؤلف فخذ مثلا : في ص 643 : قال المؤلف ورواه البخاري تعليقا فقال : قال لي طلق بن غنام ...الخ ، ولم يعلق المحقق على ذلك مع أن تخصصه في السنة ـ كما قال الشيخ أحمد معبد في المقدمة ـ ، ولا يخفى أن هذه الصيغة متصلة وليست من التعليق لأن البخاري نص على السماع بقوله : قال لي طلق ، ولم يقل: قال طلق.
ص647: السطر 10/ الخطأ : فهو يقوله . ثم وضع حاشية ، وذكر فيها أن في بعض النسخ: مقوله اهـ .
قلت ُ:الصواب: فهو يقويه ، ولا معنى للكلام حسب ما أثبت المحقق ، والسياق ظاهر فيما ذكرتُ ، ثم لزيادة التثبت بحثت عن كلام البيقهي فوجدته في معرفة السنن والآثار 5/400 ونصه : وليث بن أبي سليم راوي حديث ابن عباس غير محتج به ، ورواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (تؤكده )..
ص652: السطر 12/ الخطأ :محمد بن حازم الضرير .
الصواب : محمد بن خازم الضرير.
ص663: السطر 18 / الخطأ: يوضع الحمل .
الصواب : بوضع الحمل.
ص669: السطر 12 / الخطأ : ى موسى الكليم عليه الصلاة والسلام 677موروثا لخلفهم عن سلفهم إلى فلم يزل بهم تماديهم .
الصواب : موروثا لخلفهم عن سلفهم إلى موسى الكليم عليه الصلاة والسلام فلم يزل بهم تماديهم .
وفيها في سطر 17: شمويل: أي سمع الله.
أظن الصواب : شمويل:أي سمع الله دعائي.
ص673: السطر 6 / الخطأ : وجنبا الفرار .
الصواب : وجنبنا الفرار.
ص 678: السطر: 2 / الخطأ : عن بن أبي ليلى عن أخيه عبد الرحمن بن أبي ليلى.
والصواب: عن بن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ص680: السطر 18/الخطأ: أخبرنا يحيييبن عقيل .
والصواب : يحيى بن عقيل .
ص681: السطر الأخير/ الخطأ: يحيييبن المغيرة .
والصواب: يحيى بن المغيرة.
ص695: السطر 3/ وابتغاء مرضانه .
والصواب : وابتغاء مرضاته.
ص695: السطر 13/ أبي عبيدة [بن الجراح] وأشار في الهامش أنه زاد ما بين المعكوفين من المسند .
قلتُ: وما أدري ما الفائدة ، وما الداعي من فعله هذا ؟! مع أن هذا السند نفسه سقط منه: الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ! ولم يستدركه ، وقد نبه على ذلك الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه المسند 3/145 وكذا محققو المسند طبعة الرسالة 3/220-221 ، ولعل الشيخ يراجع أسانيد الكتاب مع الطبعتين فهما أولى من الميمنية .
ص695: السطر 23/ الخطأ: سليمان بن مهران عن الأعمش .
الصواب: سليمان بن مهران الأعمش.
ص699 السطر 16/ الخطأ: عامل يحسبه .
الصواب: عامل بحسبه.
ص705: السطر : 16/الخطأ : للعالمين .
والصواب: للعاملين .
ص607 السطر20 /الخطأ : سأما عمر فجاء .
والصواب: أما عمر فجاء .
ص714 السطر 2 / { فَلَهُ مَا سَلَفَ } فإنه ما كان أكل . وذكر في الهامش أنه في بعض النسخ : فله .
قلت: والذي في الهامش (فله)، أقرب. وأخرجه عمن ذُكِر مسندا ابن أبي حاتم 2/546 باللفظ الذي في الهامش .
والمحقق مع أنه ذكر في مقدمة الطبعة الثانية أنه قابل جميع النصوص المنقولة عن تفسير ابن أبي حاتم بالمطبوع لكني لم أجد العزو له في مواضع كثيرة .
وجاء في مقدمته أيضا أن تفسير ابن أبي حاتم طبع في هذه الفترة يعني بين طبعته الأولى عام 1418هـ .
وأظنه يقصد الطبعة التي صدرت عن مكتبة نزار مصطفى الباز ، المكتوب عليها أنها صدرت عام 1417هـ ، وأظنه لم يعلم أنه قد طبع منه أجزاء قبل ذلك بزمن ، طبعته مكتبة الدار بالمدينة ، وحقق بعضه في رسائل علمية ، ومنها نسخ في مكتبة الملك فهد بالرياض.
وفي هذه الصفحة 714 : أثر عند ابن أبي حاتم لم يخرجه .. وذكره المؤلف ابن كثير ص 721 وضعفه ، ولم يربط بينهما ! .
وكذا لا يربط ما يقول فيه المؤلف تقدم ، أو سيأتي .
ص727 السطر 24/ الخطأ : نجيئه بماله .
والصواب : تجيئه بماله .