بسم الله الرحمن الرحيم
عن شرف المؤمن (( قيام الليل ))
قال تعالى
سورة السجدة - الجزء 21 - الآية 16 - الصفحة 416
تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًۭا وَطَمَعًۭا وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ
فى تفسير السعدى
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } أي: ترتفع جنوبهم، وتنزعج عن مضاجعها اللذيذة، إلى ما هو ألذ عندهم منه وأحب إليهم، وهو الصلاة في الليل، ومناجاة اللّه تعالى.
ولهذا قال: { يَدْعُونَ رَبَّهُمْ } أي: في جلب مصالحهم الدينية والدنيوية، ودفع مضارهما. { خَوْفًا وَطَمَعًا } أي: جامعين بين الوصفين، خوفًا أن ترد أعمالهم، وطمعًا في قبولها، خوفًا من عذاب اللّه، وطمعًا في ثوابه.
{ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ } من الرزق، قليلاً كان أو كثيرًا { يُنْفِقُونَ } ولم يذكر قيد النفقة، ولا المنفق عليه، ليدل على العموم، فإنه يدخل فيه، النفقة الواجبة، كالزكوات، والكفارات، ونفقة الزوجات والأقارب، والنفقة المستحبة في وجوه الخير، والنفقة والإحسان المالي، خير مطلقًا، سواء وافق غنيًا أو فقيرًا، قريبًا أو بعيدًا، ولكن الأجر يتفاوت، بتفاوت النفع، فهذا عملهم.
سبحان الله العظيم
ومما يعبر عن تلك الآية من السنة العطرة قوله صلى الله عليه وسلم
عجِب ربُّنا من رجلَينِ : رجلٍ ثار عن وطائِه و لحافِه ، من بين أهلِه و حِبِّه إلى صلاتِه ، فيقولُ اللهُ جلَّ و علا : ( أيا ملائكتي ) انظروا إلى عبدي ثار عن فراشِه و وطائِه من بين حِبِّه و أهلِه إلى صلاتِه رغبةً فيما عندي ، و شفقةً مما عندي ،.........الحديث
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 630
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
^
^
^
سبحانك ربى أبعد فرح الله و إشهاده الملائكة على عمل عبده الذى ترك أحبابه من أهل ودفء وراحة إلى النصب بين يدى الله قائما فى جوف الليل يرجو رحمته ويخاف عذابه ويسأله من فضله وما ذلك إلا لرضاه تعالى لفعل عبده أبعد هذا الفضل من شرف وعز
فقد قال صلى الله عليه وسلم
شرف المؤمن صلاته بالليل ، و عزه استغناؤه عما في أيدي الناس
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1903
خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده
&&&&&
عن شرف المؤمن (( قيام الليل ))
قال تعالى
سورة السجدة - الجزء 21 - الآية 16 - الصفحة 416
تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًۭا وَطَمَعًۭا وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ
فى تفسير السعدى
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } أي: ترتفع جنوبهم، وتنزعج عن مضاجعها اللذيذة، إلى ما هو ألذ عندهم منه وأحب إليهم، وهو الصلاة في الليل، ومناجاة اللّه تعالى.
ولهذا قال: { يَدْعُونَ رَبَّهُمْ } أي: في جلب مصالحهم الدينية والدنيوية، ودفع مضارهما. { خَوْفًا وَطَمَعًا } أي: جامعين بين الوصفين، خوفًا أن ترد أعمالهم، وطمعًا في قبولها، خوفًا من عذاب اللّه، وطمعًا في ثوابه.
{ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ } من الرزق، قليلاً كان أو كثيرًا { يُنْفِقُونَ } ولم يذكر قيد النفقة، ولا المنفق عليه، ليدل على العموم، فإنه يدخل فيه، النفقة الواجبة، كالزكوات، والكفارات، ونفقة الزوجات والأقارب، والنفقة المستحبة في وجوه الخير، والنفقة والإحسان المالي، خير مطلقًا، سواء وافق غنيًا أو فقيرًا، قريبًا أو بعيدًا، ولكن الأجر يتفاوت، بتفاوت النفع، فهذا عملهم.
سبحان الله العظيم
ومما يعبر عن تلك الآية من السنة العطرة قوله صلى الله عليه وسلم
عجِب ربُّنا من رجلَينِ : رجلٍ ثار عن وطائِه و لحافِه ، من بين أهلِه و حِبِّه إلى صلاتِه ، فيقولُ اللهُ جلَّ و علا : ( أيا ملائكتي ) انظروا إلى عبدي ثار عن فراشِه و وطائِه من بين حِبِّه و أهلِه إلى صلاتِه رغبةً فيما عندي ، و شفقةً مما عندي ،.........الحديث
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 630
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
^
^
^
سبحانك ربى أبعد فرح الله و إشهاده الملائكة على عمل عبده الذى ترك أحبابه من أهل ودفء وراحة إلى النصب بين يدى الله قائما فى جوف الليل يرجو رحمته ويخاف عذابه ويسأله من فضله وما ذلك إلا لرضاه تعالى لفعل عبده أبعد هذا الفضل من شرف وعز
فقد قال صلى الله عليه وسلم
شرف المؤمن صلاته بالليل ، و عزه استغناؤه عما في أيدي الناس
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1903
خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده
&&&&&